سرطان الكبد

إذا كان الورم اخترق الوريد البابي، ففي هذه الحالة يتعذر إجراء جراحة أو حقن.. لكن لو كانت الحالة الصحية العامة تسمح - وهذا يتم تقييمه من خلال الطبيب المعالج - فيمكن إعطاء علاج كيماوي.

بالطبع لتقييم حالته يحتاج للكشف الإكلينيكي وتقييم الحالة بشكل مباشر بعد الاطلاع على الأشعات والتحاليل الأخيرة. أما بخصوص الامتناع عن الأكل، فمن الممكن أن يكون ذلك أحد أعراض السرطان أو مضاعفاته على الجهاز الهضمي.

العلاج الأساسي لسرطان الكبد هو الجراحة. ولكن، في حالات الجلطة في الوريد البابي لا يمكن إجراء الجراحة، وفي هذه الحالات يكون العلاج المتاح هو العلاج الموجه

السائل الكريم؛
تحية طيبة وبعد؛
ألف سلامة على الوالد الكريم.. نسأل الله له تمام الشفاء والعافية.
للأسف الأمل ضعيف بناء على المعلومات التي ذكرتها، وخصوصاً إذا حدث انتشار للغدد الليمفاوية واستسقاء في البطن.

بالطبع من الواضح أن الوالد يعاني من حالة فشل كبدي كنتيجة لانتشار الأورام بالكبد، وكما ذكرت في رسالتك أن الحالة متقدمة ويبدو من رسالتك وبعد عرض الأشعات والتحاليل أن الحالة حاليا غير قابلة لعمل زرع كبد.

سرطان الكبد واحد من أنواع السرطانات صعبة العلاج، وخصوصاً إذا وصل لمرحلة لا يمكن أستئصاله جراحياً فيها. ولتحديد استراتيجية العلاج، لابد من تقييم الحالة بشكل مباشر من الطبيب المعالج.

مبدئيا من الصعب وصف استراتيجية العلاج السليمة من مجرد المعلومات المتاحة، فالأمر يحتاج إلى تقييم مباشر من الطبيب المعالج، لأن القرار يعتمد على عوامل كثيرة. فإذا كان الورم يمكن استئصاله بالجراحة فهذا هو الاختيار الأول.

تصيب جلطة الوريد البابي حوالي 20- 25 % من مرضى التليف الكبدي. لكن، يظل الشك الأساسي في وجود أورام ومن الأفضل القيام بعمل أشعة مقطعية ثلاثية المراحل والرنين المغناطيسي الديناميكي.

الأخ مصطفى؛
ألف سلامة على الوالد.. نسأل الله له تمام الشفاء والعافية..
إذا كان هناك انسداد في الشريان البابي فمن الصعب إجراء عملية إزالة للورم أو زراعة للكبد. لكن هذا الأمر يحتاج إلى تقييم من استشاري جراحة كبد بشكل مباشر.

بالنسبة لحالة الوالد فلا أظن أن الحقن سيفيد في هذا الحجم من الورم، ولا بد من تقييم الحالة عن قرب من خلال الأطباء المعالجين، لأن الأمر يحتاج إلى مراجعة كل الفحوصات والأشعات وكذلك مراجعة حالة الوالد الصحية.