من الطبيعي أن يحدث إجهاد مع العلاج الكيماوي، وخصوصاً من بداية الجرعة الثانية للعلاج .. لكن إذا كان هذا الإجهاد كبيراً، فلا بد من مناظرة الطبيب وإجراء تحاليل دم لمعرفة سبب الإجهاد الكبير.
لا بد من فحص هذه الغدد من خلال طبيب جراح ثدي أو طبيب أورام حتى يتم تقييم الأمر بشكل جيد. وفي حالة عدم توفر ذلك في وقت قريب، يمكن عمل موجات صوتية على الإبطين لمعرفة شكل الغدد الليمفاوية وطبيعتها.
بالنسبة للأدوية التي ذكرتها فليس معروفاً عنها أنها تسبب ألما في منطقة الثدي، وربما يكون هذا الألم من آثار الجراحة السابقة أو يكون لسبب آخر جديد. لذلك يحتاج الأمر إلى توقيع الكشف السريري من خلال الطبيب المعالج لمعرفة السبب الحقيقي.
بالنسبة للارتفاع الطفيف في عدد الخلايا الليمفاوية فهو لا يؤثر في أي شيء، ويمكن أن يكون بسبب تغيرات طبيعية في الجسم. أما نقص فيتامين D فمن الممكن أن يكون سبباً في آلام الظهر التي تعانين منها.
السائلة الكريمة؛
ألف سلامة .. نسأل الله لك تمام الصحة والعافية ..
طالما أن الورم الذي تم استئصاله من الثدي الأيسر ورم سرطاني، فمن الأفضل عمل أشعة على الثدي الأيمن إذا كان هناك شك في وجود أي ورم أو تليف في الثدي.
طالما مرت ثلاث سنوات على العلاج فإن احتمالية ارتجاع الورم تقل بدرجة كبيرة جداً، حيث إن إمكان ارتجاعه يكون أكبر خلال أول سنتين بعد انتهاء العلاج، وبعد ذلك تقل الاحتمالية بشكل كبير.
بالنسبة إلى الأعراض التي ذكرتها، فهي أعراض معروفة للعلاج الكيميائي، وفي الطبيعي يصف الطبيب المعالج بعض الأدوية بأثناء فترة العلاج الكيميائي لتساعد في تلطيف هذه الأعراض، ولكن قد لا تختفي كلياً بأثناء فترة العلاج، ثم يتحسن الجسم بعد ذلك تدريجاً.
سرطان الثدي هو أعلى سرطان لدى النساء في جميع أنحاء العالم، ورغم انتشاره الواسع في الدول المتقدمة، إلا أن تأثيره أخطر على الدول النامية، والتعلم عن المرض من أهم وسائل المقاومة.
الأخت سمر؛
سرطان الثدي هو تقريبا أشهر سرطان يصيب المرأة واحتمال حدوثه حوالي واحد لكل 1500 امرأة في المتوسط، خاصة في البلدان العربية، ويقل جدا مع تكرار الرضاعة والحمل.
الأخت حنان؛
شفا الله والدتك وعافاها من كل سوء، وبعد..
بالنسبة لتحليل ال CA15.3 فهو لم تتغير نسبته بشكل كبير، وهذا يعني أن نسبته ثابتة إلى حد كبير، وبالتالي استقرار حالة المرض وهذا نوع من الاستحابة للعلاج.
الأخت نور،
ألف سلامة على الوالدة الكريمة.
بالنسبة إلى سؤالك، إن تحليل الـ CA15-3، وهو إحدى دلالات الأورام التي ترتفع نسبتها في بعض أنواع السرطان، وأشهرها سرطان الثدي، قد يُظهر ارتفاعاً أيضاً في بعض الحالات المرضية غير السرطان.
لا تُعتبر إفرازات حلمة الثدي مؤشراً على الإصابة بسرطان الثدي في العادة. تَعرَّفي على الأسباب المحتملة وراء إفرازات حلمة الثدي ومتى يتحتم عليكِ مراجعة الطبيب.