انتفاخ الثدي والحلمة المؤلم بهذا العمر قد يكون عارضاً وسببه مجهول، أو يعود لتغيرات هرمونية طفيفة تحضيراً لفترة البلوغ، وهذا يتراجع من دون علاج تلقائيا.
تورم الثدي واحمراره بصورة مفاجئة في المرضعات قد يكون ناتجا عن تجمّع الحليب أو حدوث التهاب وخراج في الثدي. وفي الحالتين، أنصحكم بزيارة جراح متخصص، وعمل موجات صوتية لاستبعاد أية أورام في الثدي.
الأخت الكريمة؛
تورّم الثدي أثناء فترة الرضاعة بشكل حاد، غالبا يكون بسبب تجمع الحليب أو حدوث خراج. لذا أنصح باستشارة جراح، وحتى ذلك يمكن عمل كمادات ماء دافئ على مكان الورم والبدء بتناول مضاد حيوي.
في كثير من الحالات بعد الفطام يظل إفراز اللبن مستمر لفترة. لذا، قد ينصحك طبيب الجراحة ببعض الأدوية لإيقاف إفراز اللبن مثل دواء برموكتين أو بارلودل أو حتى حبوب منع الحمل.
1- أنصحكِ بالاستمرار في تناول المضاد الحيوي لمدة أسبوع على الأقل حتى يعود جلدك لحالته الطبيعية. ويمكن التأكد من عدم وجود أية خراريج عن طريق عمل موجات صوتية على مكان الخراج بالبطن.
انتفاخ أو تورم الثدي بعمر ثماني سنوات يعتمد تشخيصه وسببه على مدة وتسارع التورم. فإذا كان التورم سريعاً جداً خلال ساعات أو مدة لا تتجاوز يومين، مع وجود ألم أو احمرار أو حرارة موضعية، فعندها يجب نفي خراجة الثدي.
أن تكوني مرضعة لطفل فغالباً سيكون التشخيص حبس اللبن في الثديين، ويكون علاجه تفريغ اللبن بإرضاع الطفل ورفع الثدي للأعلى، أو تكوني حديثة الفطام فيجب أخذ دواء لتجفيف اللبن بعد مراجعة الطبيب.. وهذا هو الاحتمال الاول.
خراج الثدي يبدأ بمرحلة الالتهاب، إذ تشعر المريضة بآلام واحمرار في الثدي، مع ارتفاع درجة الحرارة أحياناً. وهذا الألم يزداد بعد فترة ليصبح بشكل النبض ويزداد ليلاً ويتركز في مكان واحد في الثدي.
تجمع الحليب في الثدي قد يؤدي لحدوث خراج ولو تم فتحه أو علاجه بشكل غير كامل قد يتحول إلى خراج مزمن. ومن أعراض الخراج المزمن استمرار الإفرازات من مكان فتحة الخراج.
الأخت ياسمين؛
خراج الثدي غالباً يحدث أثناء فترة الرضاعة، لذا يجب الاهتمام بصحة الحلمتين والثديين وفاعلية الرضاعة وعدم اختزان اللبن فى الثديين بعد الولادة، وتفريغهما من اللبن في المرحلة الأولى.