حساسية القمح

لا يعني حجم البراز الكبير وجود أي مشكلة مرضية، ولا يعبر عندئذ إلا عن حركية القولون وعملية الإفراغ والتي تختلف من شخص إلى آخر.

الأخ العزيز؛
ألف لا بأس عليك..
رسالتك ينقصها للأسف الكثير من التفاصيل، مثلاً:
ما هي الأعراض التي بنيت عليها تسمية عسر الهضم؟
هل قمت بالكشف عند طبيب متخصص؟

يبدو أن الإسهال الذي تعانيه طفلتك هو إسهال مرضي، أي أن وراءه سبباً يجب علاجه، وذلك لأنك ذكرت نقص الوزن والشهية في رسالتك. أذكر ذلك لأن الأطفال بعمر ابنتك قد يعانون من إسهال طويل الأجل يدعى إسهال الدارجين.

بالطبع الأعراض وبعض اختلالات صورة الدم وإيجابية تحليل الأنتي تي تي جي، كلها من العوامل التي ربما تشير إلى إصابتك بمرض السيلياك أو حساسية الغلوتين أو المعروف بين العامة باسم حساسية القمح.

بداية، لا علاقة لأنيميا الفول أبدا بحادثة التحسس الشديد التي حصلت عند ولدك. أنيميا الفول هي نقص بإنزيم معين بالكريات الحمر يدعى G6PD، بوجود هذا النقص عند تناول مواد غذائية معينة كالفول...

الأخ أحمد؛
تحية طيبة وبعد..
بالطبع استمرار الإسهال طوال هذه الفترة يحتاج لعمل مجموعة من الفحوصات والتحاليل بعد توقيع الكشف الإكلينيكي، السؤال عن عدد المرات اليومية للتبرز، هل هناك تبرز ليلي أم لا؟ هل هناك فقدان للوزن أو ارتفاع في درجة الحرارة؟

الأخ أيوب؛
بالطبع لا يوجد ما يفسر نقص نسبة الهيموجلوبين بهذه الطريقة.. ولا أعرف تقرير تنظير الجهاز الهضمي العلوي.. كما أن نسبة الألبومين في الدم منخفضة فهل لديك مشكلة في الكبد؟ أم هي مشكلة متعلقة بالامتصاص؟

الابنة العزيزة؛
شفاك الله وعافاك من كل سوء وبعد..
بالطبع هذا أمر خطير ولا يجب أن يعالج بهذا الاستخفاف.. هذه أنيميا قيد الفحص.. بحثاً عن العلاج المناسب والنهائي .. يجب البحث عن سببها، وعند كثير من الفتيات يكون السبب في الجهاز الهضمي.

الأخت إكرام؛
تحية طيبة وبعد..
إن قيمة أي تحليل لا تحمل أهميتها إلا في حال ارتباطها وتفسيرها للوضع السريري هذا من منظور عام، أما بالنسبة لتحليل الدم في حال الشك بالداء الزلاقي، فيجب أن يجرى بعد إيقاف أي حمية عن مشتقات القمح.

الأخ أبو خالد؛
بالطبع كلمة القولون العصبي هي تشخيص مجازي يجب أن يمر تحت مجموعة من الاختبارات للتيقن منه، وبعد استبعاد بعض الأسباب العضوية مثل اضطرابات الغدة الدرقية والكترولات الدم والحساسيات الغذائية مثل حساسية القمح.

الأخ عبدالله؛
للأسف أخذ العينة شيء ضروري جدا لتقييم درجة المرض وتحديد مدى الاستجابة المستقبلية بعد إعادة المنظار بعدة أشهر، فتحليل الأجسام المضادة لا يكفي وحده للتشخيص، ولكن يجب أن يسانده تحليل الأنسجة من خلال عينة المنظار.