العلاج الكيميائي

الأخ محمد؛
يستخدم العلاج الكيميائي قبل العملية لعدة أسباب، منها تقليل حجم الورم قبل الاستئصال، وبالتالي يمكن بعد ذلك استئصال الورم فقط بدون الحاجة لاستئصال الثدي كاملاً.

الأخت نور؛
بالنسبة للآلام التي ذكرتها فقد تكون بسبب العلاج الكيماوي الذي تأخذه المريضة، ولكن قد تكون بسبب آخر متعلق بالعظام أو متعلق بسرطان الثدي الذي تتعالج منه. ولا يمكن الجزم بسبب هذه الآلام من مجرد المعلومات المتوفرة.

الأخت الكريمة نور؛
هناك بعض الالتباس لديّ فيما يتعلق بوصف الحالة.. فما فهمته من وصفك للحالة أن الورم قد تم استئصاله بشكل جذري في 2015، وتم تلقي علاج كيميائي وإشعاعي بعد ذلك، للوقاية من ارتجاع الورم ولم يرتجع الورم بعد ذلك؟

الأخ السائل الكريم؛
المناعة الجيدة مهمة لمريض السرطان، ولا تتعارض مع العلاج الكيميائي، بل بالعكس تساعد في العلاج وفي قدرة المريض على المواصلة في العلاج بالجرعات المطلوبة، وتجنب الأعراض الجانبية الناتجة عن العلاج الكيميائي.

الأخ مشاور؛
أحياناً تكون نتائج العلاج الإشعاعي والكيماوي فقط مساوية لنتائج الجراحة في الأورام المبكرة في الرئة، وأحياناً لا يتحمل المريض صحياً العملية الجراحية وبالتالي يتم الاكتفاء بالعلاج الكيماوي والإشعاعي مع تقبل نتائج أقل مراعاة للحالة الصحية للمريض.

الأخ محمد؛
العلاج المناعي متوفر في مصر في المعاهد المتخصصة مثل المعهد القومي للأورام، ولكن العلاج غير مصرح فيه في كافة الحالات، ولكن في بعض التشخيصات التي أثبتت الدراسات وجود تأثير كبير له على المرض، وهذا أمر يحدده الطبيب المعالج.

السائل الكريم؛
بالنسبة لحالة الزوجة فهي تعاني من سرطان الثدي في مرحلته الرابعة، وهي المرحلة التي ينتشر فيها الورم خارج منطقة الثدي إلى مناطق أخرى مثل عظام العمود الفقري أو المخ كما في حالة أختنا الكريمة.

الأخت سارية؛
نسأل الله لكِ تمام الشفاء والعافية، وبعد..
بالنسبة للسؤال، فإن الكتلة الورمية من الممكن أن تكبر في الحجم أثناء العلاج، وهذا قد يحدث بسبب عدم استجابة الورم للعلاج، أو لتفاعل أنسجة الثدي مع العلاج.