الساد

ابنتنا إسراء؛
من المهم التأكد من مكان المياه البيضاء بعدسة العين، لأنها إذا كانت بأطراف العدسة وليس مركزها فإن التأثير على النظر سيكون بسيطاً، وفي هذه الحالة لا يجب الاستعجال في إجراء العملية، ويمكن الانتظار مادام النظر بالعينين مقبولاً.

الأخ أنس؛
تحية طيبة وبعد..
هناك موقعان مهمان في عين الوليد لوجود كثافة بيضاء تظهر عند فحص العين:
- الأول وتكون فيه الكثافة غالبا ظاهرة للعيان وتكون الكثافة في العدسة/أو بلورة العين.

الأخ حسام؛
يجب إجراء العملية في العينين بعملية واحدة أو بعمليتين منفصلتين بفترة فاصلة قصيرة، وذلك لحماية العصب البصري من حدوث كسل وتوضع نظارات للرؤية من نوع التكبير القوي.

الأخ بدر الدين:
يفضل تجنب الضوء والمؤثرات الأخرى، كالدخان والأتربة والماء، لمدة أسبوع تقريباً، وينصح بارتداء نظارة شمسية، ولكن الجرّاح الذي أجرى لك العملية هو الذي يعرف ظروف العملية، خاصة بوجود جراحة في الشبكية أيضاً.

الأخ عبد الحميد:
من الطبيعي أن تكون الرؤية ضبابية ومتقلبة، وقد تشعر بعدم الارتياح بعد الجراحة أو مع استعمال القطرات، وقد يستمر الشعور بهذه الأعراض لمدة 6 – 8 أسابيع.

الأخ ابراهيم؛
تحية طيبة وبعد..
بعد ثلاثة أسابيع من العملية لا ضرر من غسل الوجه أو حتى دخول الماء إلى العين، ولكن يوصى بـ:
- تجنب فرك أو حك العين.

الأخ ناصر؛
تعتبر عملية الساد، أو المياه البيضاء، من العمليات المنتشرة والبسيطة بفعل التطور الحاصل في الطب، والتي أصبحت مضاعفاتها قليلة جداً، ولكن بالرغم من ذلك توجد بعض المحاذير بعد العملية من الواجب اتباعها

عزيزتي أم علي،
أشكر لك سؤالك واستفسارك، لا يمكن معرفة إذا ما كان الساد (الماء الأبيض) من النوع الذي يتقدم مع السن أو أنه خلقي منذ الولادة، إذ كان أول ما تم اكتشافه في سن الثامنة.