الفاصوليا الحمراء من المصادر النباتية الغنية بالبروتينات ويتم تسميتها بلحمة الفقراء، تعرّف معنا على الفوائد التي تقدمها وهل يمكن تناولها بديلاً عن اللحوم
قد يتساءل الكثير منّا: هل من الأفضل تناول الخضروات النيئة أم المطبوخة حتى نتحصل منها على معظم العناصر الغذائية من فيتامينات ومعادن؟ الحقيقة لا توجد إجابة سهلة، فبعض الخضروات يفضل أكلها نيئة، كما أن بعض الخضروات يفضل أكلها مطبوخة.
فوائد البازلاء خاصة الخضراء منها ناتجة من محتوياتها من البروتينات ومضادات الأكسدة والفيتامينات، وهذا يمنحها قيمة غذائية مميزة، فكيف نتناولها وكيف نخزّنها؟
يمكن للعديد من الأطعمة النباتية التي نتناولها أن تحتوي على "عوامل مضادة للتغذية" (Antinutrients)، والتي توجد بشكل خاص في الحبوب والبقوليات التي يشيع تناولها بالعديد من الأنظمة الغذائية.
تعد البقوليات من المصادر الغذائية النباتية الشائعة بكافة أنحاء العالم، والتي تعد غنية بالعديد من العناصر الغذائية الضرورية، فهي مصدر رئيسي للبروتين غير الحيواني، بجانب احتوائها على الألياف ومجموعة فيتامينات ب بجانب المعادن الأخرى.
تتميز الفاصولياء السوداء بمحتواها المرتفع من البروتين والألياف، فهي مثل البقوليات الأخرى كالفول السوداني والبازلاء والعدس؛ كما أنها تحتوي على العديد من الفيتامينات والمعادن الرئيسة الأخرى المفيدة لصحة الإنسان.. تعالوا نتعرف على القيمة الغذائية لها، وفوائدها الصحية ومحاذير تناولها