عندما تتزاحم الأفكار غير المرغوب فيها في عقلك، فإنك تحاول أن تسيطر عليها وتتحكم فيها، ولكن التجربة أثبتت أن محاولة قمع الفكرة غير المرغوب فيها يجعلها تسيطر أكثر.. فكيف يمكن التعامل مع هذه الأفكار بفعالية؟
عزيزي؛
المخاوف التي تأتينا من فترة لأخرى بدون دليل عليها لا ينبغي أن نتركها تثبت في أذهاننا، بل ينبغي أن نشتت أنفسنا عنها بمشاغل الحياة المختلفة ومشاغلها.
أهلا وسهلا بكِ عزيزتي نسرين؛
شكرا لثقتك بنا وأحييك على هذه الاستشارة
عزيزتي نسرين.. أدرك جيداً ما تعانين منه؛ قلق دائم، شك مستمر، ومخاوف أنت تعرفين أنها غير مبررة، لكن ما باليد حيلة، أنت مضطرة لاتباع طقوس التنظيف والغسل الزائدة.
أهلاً وسهلاً بك عزيزتي شهد؛
أكثر من سعيدة لأنك شاركت معاناتكِ معنا يا بُنَيتي
لا أكذبك قولاً وأنا مضطرة لأن أقول لك أنك بحاجة لطبيب نفسي وبسرعة يا عزيزتي، قد تعتقدين أنك ستصابين بالجنون، لكن هذا في كثير من الأحيان غير صحيح.
أهلاً ممدوح؛
الوسواس القهري يعالج من خلال مسارين اثنين مهمين: الأدوية والعلاج السلوكي، وبالنسبة للأدوية فيفضل مراجعة طبيبك فيها أو زيارة طبيب آخر، لأن كل شخص له دواؤه المناسب.
عزيزتي هاجر؛
نعم هذه إحدى صور الوسواس القهري؛ فكرة ملحة، وهي الرغبة في الانتباه للتفاصيل خشية تفويت أمر مهم تدفعك لفعل قهري، وهي إطالة النظر للشخص الواقف أمامك.
عزيزي عبودي؛
لا يحاسب الإنسان على ما لا يملك، ولا يحاسب على ما لا يستطيع تغييره، والوسواس القهري مرض نفسي يرجع لخلل ما في بعض النواقل العصبية في المخ، والعلاج سواء الدوائي أو النفسي يساعد على استعادة توازن هذه النواقل العصبية.
أهلا وسهلا بك يا أمل،
أشعر بمعاناتك مع والدتك بسبب تصرفاتها التي تقوم بها، أو لكثرة التفكير في الأحداث التي تحدث، وقهر أفكار بعينها على رأسها، والحقيقة يا ابنتي أن الخطط العلاجية توضع بناء على معرفة المعالج لطبيعة الشخص.