اضطرابات الحيض

الأخت مي؛
بالنسبة لطول الدورة، يجب ألا تزيد عن أسبوع بأي حال من الأحوال. لذلك، يجب عمل بعض الفحوصات الضرورية لتشخيص السبب:
1- سونار مهبلي وله فوائد عديدة منها:

غالباً الاضطرابات الموصوفة هي اضطرابات وظيفية، ويجب في البداية استبعاد أي مرض عضوي يسبب النزيف بمثل الفترة التي وصفتها. وفي مثل حالتك، انصح بعمل الفحوص التالية:
- صورة دم كاملة.

تعتبر حبوب فيزان من الأدوية الهرمونية المشهورة لعلاج داء البطانة الرحمية المهاجرة. وفكرة الحبوب هي إعطاء عقار من مشتقات البروجيسترون لفترات طويلة ولتسبب تغييرات في بطانة الرحم المهاجرة.

الجزء الأول المتعلق بالدورة الشهرية والعصبية وغيرها من الأعراض، فلا بد من عمل تحليل هرمونات الغدة الدرقية، لمعرفة هل هناك خلل في نسبة الهرمونات تلك أم لا وهي تحاليل TSH ،Free T3 ،free T4.

تشمل متلازمة المبيض متعدد التكيسات أو ما يعرف بتكيس المبايض تكييس المبيضين أو مبيض واحد، مع وجود أعراض أخرى ناتجة عن زيادة هرمونات الذكورة مثل:
- نمو الشعر الزائد.

العزيزة إنجي؛
نحن نشعر بمعاناتكِ ونسأل الله لكِ الشفاء والعافية من كل سوء، وبعد..
تعتبر متلازمة تكيّس المبيض أشهر سبب هرموني لتأخر الحيض بعد الحمل والرضاعة بالطبع. وغالبا يتأخر الحيض عدة أشهر.

الطبيعي أن ينزل الحيض كل 28 يوم في المتوسط ويمكن أن يأتي مبكرا بما لا يقل طول الدورة عن 21 يوماً، أو يأتي متاخراً بما لا يزيد عن 35 يوما.

سأتحدث معكِ عن الأكياس الوظيفية وهي في الغالب ما تعانين منه.. الكيس الوظيفي هو كيس غير ورمي ينتج غالباً عن اضطراب هرموني مثل ارتفاع بعض هورمونات الغدة النخامية ومنها FSH وLH. وأحيانا تصاحب الحمل نتيجة هرمون الحمل HCG.

بالنسبة للدورة الشهرية فلها خصائص مهمة، وإذا لم تتوفر نعتبرها غير طبيعية:
- أن تكون منتظمة وتأتي في موعدها كل شهر.
- أن يكون فترة نزول الدم لا تزيد عن 6 أيام ولا تقل عن يومين.

أسباب تأخر الدورة كثيرة جداً وأغلبها اضطربات هورمونية أو نفسية، وأول خطوة في التشخيص هي تناول عقار بروجيستيرون لتنزيل الحيض، وعند نزوله يتم عمل اختبارات هورمونية ثاني يوم الدورة.

تحية طيبة وبعد..
قد لا يعدو ما تعانينه كونه توترا نفسيا يظهر عليك في صورة أعراض متفرقة وغير مترابطة، طالما أن التحاليل العامة التي أجريتها سليمة. ولكن هناك أعراض لا يجب أن نغفلها مثل الأعراض العصبية كنوبات الصداع، فقدان التركيز.

الأخت أزهار؛
تعتبر حقنة منع الحمل من الوسائل الفعالة جداً لمنع الحمل، وتؤخذ كل 3 أشهر أو 90 يوماً كحقنة عضلية. وتأثيرها يمتد لمدة 3 أشهر فقط وينتهي بعدها، وأحيانا قد يحدث اضطراب في الدورة الشهرية خلال فترة الـ90 يوماً.