هو حالة مرضية شائعة تحدث بسبب رجوع حمض المعدة ومحتوياتها إلى المريء، يعاني منها الكثير بما في ذلك النساء الحوامل من وقت لآخر؛ كل ما تريد معرفته عن ارتجاع المريء وطرق العلاج والوقاية.
بالطبع الحالة النفسية من الممكن أن يصاحبها أعراض مرضية جسدية ولا يعني عدم علاجها. والارتجاع والمرارة وربما ضيق التنفس كلها من الممكن أن تكون علامات على ارتجاع المريء.
- هل تسأل عن مدى صحة تسبب ارتجاع المريء في إصابة الحلق واللوزتين بالالتهاب؟ فالإجابة هي نعم.
- أم تسأل عن كون الالتهاب بكتيريا أم لا؟ فالإجابة أن الالتهاب ليس بكتيريا.
الأخ العزيز محمد؛
لا بأس عليك إن شاء الله..
وجود بعض تغيرات باريت أسفل المريء لا يعني بالتبعية أن الأمر سيسوء أو يتحول إلى شيء خبيث وخطير.. المطلوب هو الالتزام بالتعليمات الخاصة بارتجاع المريء.
هذا التحليل لا يعني شيئا، بل إن غالبية تحاليل دلالات الأورام لا تعني شيئا، اللهم إلا في إطارها الصحيح ولبعض الأورام وليس كلها مثل البروستاتا مثلا. أما باقي الدلالات فمن الوارد أن ترتفع ارتفاعا بسيطا.
حدوث حرقة أو ارتجاع بعد عملية التكميم أمر يحدث بمعدلات عالية. وأنصحك بـ:
- تناول دواء من مضادات الحموضة مثل نكسيوم أو كونترولوك ما لم يكن هناك ما يمنع ذلك.
قد ينشأ ألم الصدر من القلب أو من المريء أو من الرئتين أو من القصبات أو من المعدة أو من العظام والعضلات. ولا بد من إجراء الفحوص لمعرفة السبب ومن ثم وضع خطة العلاج.
من الممكن أن تكون هذه الأعراض مرتبطة بارتجاع المريء أو عسر الهضم الوظيفي، فأرجو مراجعة اختصاصي الجهاز الهضمي ومراجعة الفحوصات والتحاليل مع أخذ العلاج على شكل مثبط لمضخات البروتون.
قد ينشأ ألم الصدر من نقص تروية عضلة القلب أو من ارتجاع المري والتهابات المعدة والقرحة وحالات هضمية أخرى. واحتمال وجود مرض في شرايين القلب وتضيقات فيها تؤدي إلى نقص تروية القلب لدى النساء قبل سن الخمسين.
علاج الارتجاع مهم وإجراء اختبار لجرثومة المعدة الحلزونية h.pylori مهم أيضا. لكن الأكثر أهمية هو تنظيم العادات الغذائية، بتجنب البهارات الحارة، العصائر، المشروبات الغازية، المنبهات (القهوة و الشاي).
الحقيقة ليست المشكلة في هل هذه الأعراض تصلح أن تحدث نتيجة ارتجاع المريء أم لا، بل إن الفكرة في عدم الاستجابة للعلاج وتكرار آلام الصدر وباقي الأعراض التي ذكرتها ولم تتحسن رغم التشخيص والعلاج.