الجلطة الرئوية.. هل يمكن التعافي منها وما الطرق لذلك؟
أعاني من الجلطة الرئوية من شهرين ونصف والطبيب أخبرني أن الحالة مستقرة لكن صدري اليمين يؤلمني، ويسبب لي القلق والتوتر والخوف من الموت، وأثر ذلك على عملي، ماذا أفعل؟
أخي السائل، يمكن أن تتحسن الجلطة الرئوية تمامًا مع تناول دواء سيولة الدم، ولكنها قد تحتاج إلى أشهر، ننصحك بمتابعة دواء سيولة الدم لمدة سنة، وحسب نصيحة الطبيب المشرف على علاجك، وقد تحتاج إلى فحوص متابعة مثل تصوير شرايين الرئة بالطبقي المحوري لمعرفة بقايا آثار جلطة الرئة السابقة، كما يجب التوقف تماما عن التدخين.
كيف يمكن الوقاية من الجلطة الرئوية ؟
يمكن الوقاية من الجلطة الرئوية من خلال الوقاية من الإصابة بجلطات الأوردة العميقة ومنع انتقالها إلى الرئة، ويتضمن ذلك:
- تجنب عدم الحركة لمدة طويلة، خاصة بعد إجراء العمليات الجراحية، أو الإصابة بالكسر أو المرض، أو أي سبب يمكن أن يسبب إعاقة حركية.
- الإقلاع عن التدخين والتقليل من تناول الكحول.
- ممارسة الرياضة بانتظام.
- ارتداء الجوارب الضاغطة.
- إعطاء جرعة دائمة من الأدوية المميعة للدم، وخاصة لدى المرضى المعرَّضين لخطر كبير للإصابة بجلطات الرئة.
- الحرص على النوم جيداً.
- الالتزام بنظام غذائي صحي.
العوامل المؤثرة بشدة على الجلطة الرئوية
يعتمد مآل الجلطة الرئوية على عدة عوامل، أبرز هذه العوامل:
- السبب والأمراض الكامنة وراء حدوث جلطة الرئتين.
- سرعة التشخيص والعلاج المناسب، فكلما تم ذلك بسرعة كانت فرصة نجاة المريض أكبر، كما أن احتمالية حدوث المضاعفات أقل.
- حجم الجلطة الدموية في الرئة.
- مدى استجابة الجلطة الرئوية للأدوية المقدمة للمريض وسرعة ذوبانها مع مرور الوقت.
- قلة الحركة نتيجة جراحة أو كسر أو حادث، أو أي إعاقة حركية.
- التدخين.
- السمنة.
- تناول موانع الحمل المحتوية على هرمون الإستروجين.
- الإصابة بأحد اضطرابات تخثر الدم.
- الإصابة بالسرطان أو أمراض الأمعاء الالتهابية.
- تعرض الأوعية الدموية للضرر.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بجلطة الرئة.
- الحمل.
يمكن لمعظم الأشخاص المصابين بالانسداد الرئوي أن يتعافوا تمامًا في حال تم اكتشاف المشكلة وعلاجها مبكراً. لكن، ما يزال من الممكن أن تسبب الجلطة الرئوية مشكلات طويلة الأمد في القلب والرئة، كما يمكن أن يتوفى المريض عند إصابته بانسداد رئوي حاد وشديد.
مضاعفات الجلطة الرئوية
تشمل أهم مضاعفات الجلطة الرئوية ما يلي:
- تكرر الإصابة بجلطات الرئة.
- السكتة القلبية.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- فشل القلب من الجانب الأيمن.
- ارتفاع ضغط الدم الرئوي.
- الانصباب الجنبي، وهي حالة تتسبب بتراكم الماء داخل الرئة.
- احتشاء الرئة، والذي يعد من أخطر مضاعفات الانسداد الرئوي، حيث تموت أنسجة الرئة.
- نزيف حاد، والذي يحدث عادة كأحد المضاعفات لعلاجات جلطة الرئة.
- الموت المفاجئ.
كلمة أخيرة
ننصحك بمتابعة دواء سيولة الدم لمدة سنة، وحسب نصيحة الطبيب المشرف على علاجك، وقد تحتاج إلى فحوص متابعة مثل تصوير شرايين الرئة بالطبقي المحوري لمعرفة بقايا آثار جلطة الرئة السابقة، كما يجب التوقف تمامًا عن التدخين.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك