صحــــتك
17 سبتمبر 2024

اسمرار الفم.. ما أسبابه؟ وما علاجه؟

أعاني الفترة الماضية من اسمرار الفم وقد استخدمت العديد من المرطبات وطرق التقشير دون فائدة، ما أسباب هذا الاسمرار؟ وكيف يمكنني علاجه؟

اسمرار الفم

أختي السائلة، إنه لأمر مزعج المعاناة من اسمرار الفم وخاصة إذا كان اللون مختلفًا عن الوجه وباقي الجسم، ولكن لا تقلقي قد يكون السبب أحيانًا أمرًا متعلقًا بعادات خاطئة، وفي حال الابتعاد عن هذه العادات سرعان ما تقل المشكلة، وقد تكون أحيانًا أخرى مشكلة صحية تتطلب مراجعة طبيب الجلدية، في هذه الاستشارة سنذكر لك أهم الأسباب وطرق العلاج لهذه المشكلة.

أسباب اسمرار الفم 

تتعدد أسباب اسمرار الفم وتصبغه وقد تكون لها علاقة وثيقة بمشكلات تغذوية، كارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم أو نسبة الأملاح، وعلى نقيضها فقد يكون السبب قلة فيتامينات معينة في الجسم، وفي حال أخذ المكملات الغذائية اللازمة يرجع لون الفم لوضعه الطبيعي، وفيما يلي أهم الأسباب:

  • التعرّض لأشعّة الشمس ساعات طويلة وبشكل مباشر.
  • التهاب المنطقة حول الفم واحمرارها باستمرار.
  • عادات سيئة كوضع الأيدي بشكل مستمر حول الفم، ما يجمع البكتيريا حوله ويسبب السواد.
  • استعمال مستحضرات التجميل الرخيص، وهذه من الأشياء الخطرة جدًا لأنها تتفاعل مع الجلد بطريقة تؤدي إلى اسمرار لون الشفاه.
  • اضطراب الهرمونات، خاصّةً عند النساء في فترة الحمل وفترة انقطاع الطمث.
  • خروج معجون أسنان من الفم إلى منطقة جوانب الفم، ونظرًا لأن المعجون يحتوي على الفلورايد فهو يسبب ذلك السواد.
  • تناول بعض الفواكه والموالح، خاصة عندما تنزل عصارتها حول الفم. شرب السوائل كالعصائر والمياه الغازية دون الاهتمام بغسل الفم بعد الشرب، فتكون هناك بقايا من تلك السوائل حول الفم، ما يسبب اسوداده.
  • جفاف الجلد، واستخدام كريمات ترطيب تحتوي على العطر والكولونيا.
  • البثور والحروق.
  • تراكم خلايا الجلد الميّتة سبب آخر لتكوّن اللون الداكن حول الفم، كما في أماكن أخرى من الجسم.
  • استخدام بخاخات الأنف أو أجهزة الاستنشاق بالستيرويد.

نصائح لعلاج اسمرار الفم 

تعد مشكلة اسمرار الفم من المشكلات التي تستمر عدة شهور أو حتى عدة سنوات، وخاصة إذا كانت نتيجة التهاب الجلد، ويعتمد علاج المنطقة على مدى تجنب محفزات الالتهاب، لذا يمكن الأخذ بعين الاعتبار النصائح الآتية، والتي ستساعد كثيرًا في العلاج وتجنب العدوى مستقبلًا:

  • شطف الوجه كاملًا وبالأخص منطقة الفم في حال استخدام بخاخات الأنف أو أجهزة الاستنشاق بالستيرويد.
  • استخدام منتجات تنظيف الوجه اللطيفة، والابتعاد تمامًا عن استخدام الصابون القاسي الذي يحتوي على المواد الكيميائية، كما يجب تجنب استخدام مساحيق الوجه بالكامل.
  • التوقف عن استخدام أي منتج للبشرة تشعرين بأنه تسبب في تفاقم الحالة، كما يُنصح بتغيير نمط العناية بالبشرة بشكل تام، واستبداله بالمواد الطبيعية أو المنتجات الخالية من العطور.
  • عدم القيام بفرك أو حك الجلد بعنف مكان الالتهاب، والقيام بتجفيف بشرتك بلطف بعد شطفها لتجنب التهيج والاحمرار.
  • عدم التعرض لأشعة الشمس المباشرة، وتجنب استخدام معجون الأسنان الذي يتضمن الفلورايد.
  • تجنب الأطعمة التي قد تزيد الالتهاب سوءًا، واستخدام زيت جوز الهند كمرطب طبيعي.
  • الاعتناء بالنظام الغذائي المتبع عبر التقليل من السكريات والأطعمة الدهنية، بالإضافة لممارسة الرياضة.

الخلاصة

اسمرار الفم والمنطقة التي تحيط به مع الشعور بالحكة تندرج تحتها العديد من الأسباب، ومع تحديد السبب الأساسي للمشكلة يمكن تحديد العلاج الأنسب لك، لذلك ننصحك في نهاية الاستشارة بمراجعة طبيب الجلدية للتحقق من أسباب الاسمرار، ليتمكن من إعطائك العلاج المناسب لنتيجة أفضل، متمنين لك دوام العافية.

 

للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك 

 

آخر تعديل بتاريخ
17 سبتمبر 2024
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.