صحــــتك
18 أغسطس 2024

وسواس غشاء البكارة يؤرقني.. هل من حل؟

عندي وسواس بسبب ال hymen، لما عملت فحص منزلي لقيت فتحة المهبل كبيرة، فهل هو داخل الفتحة ولا هه الفتحة نفسها، لأن بداخل الفتحة وجدت مثل حاجز، وعندما أتنفس أو أكح فيه شيء في النص يفتح، طويل وعريض، وبترجع تقفل بعدها، في ناس تقول إن ال hymen هذه الفتحة بأشكالها، وناس تقول إن هذا ما بداخلها، محتاجة استشارة ضروري لأن فتحة مهبلي واسعة.

DefaultImage

الأخت الكريمة:

لاحظت بوضوح لا تخطئه عين خبير؛ اهتمامك الزائد بالتعرف على مدى سلامة غشاء بكارتك لدرجة تزيد عن الحد الطبيعي، ويبدو أنك بشكل ما تشعرين بذلك أيضاً؛ فلقد عبرتِ عما تفعلينه من متابعة وتأكد وسماع واستفسارات؛ بجملة "عندي وسواس تجاه غشاء البكارة"، وهذا الأمر في الحقيقة ألا وهو زيادة انشغالك بالغشاء؛ هو الأهم على الإطلاق.

 

فالموضوع الآن في حياتك اسمه "غشاء البكارة"، فالمُسمى يتغير وتظل الوساوس قائمة، وأسألك هل تتذكرين قبل انشغالك الكبير بمدى سلامة هذا الغشاء، ما الذي كان يحتل انشغالك بشكل مبالغ فيه من قبل؟ أم هذا الانشغال لأول مرة تلاحظينه لدرجة ما أسميتيه بالوسوسة؟ راجعي مع نفسك درجة قلقك وتوترك تجاه بعض الأمور، وهل توترك يتعلق بأمور محددة؟ أم هو توتر عموماً دون تحديد سبب لهذا التوتر في أوقات أخرى؟

 

كيف كنت في صغرك تجاه مواجهة بعض الأمور، مثلاً في الدراسة، أو في العلاقات القريبة والأقل قرباً، أو في الاختيارات، ... إلخ، فبيت القصيد ليس مدى سلامة غشائك يا صديقتي، ولكن درجة قلقك التي تُتَرْجَم في شكل وساوس تقفز في رأسك. ولاحظي أيضاً أن معرفة بعض المعلومات المتنوعة والتي تتفق معظمها في أن الغشاء ليس شكلاً واحداً، ولا تفاصيل واحدة، لم يقلل من وساوسك، ناهيك عن عدم ذكر حادث معين مثلاً يجعلك تقلقين عليه بسببه، فهذه الملامح لتلك الأفكار تُرَشح الوساوس، فهي أفكار تظهر في رأس صاحبها وتظل في حالة تكرار، بشكل لا إرادي يجعل الشخص يتصور أن استجابته للرد على هذه التساؤلات، أو القيام بأفعال معينة سيوقفها أو يهدئها.

ولكن هذا لا يحدث، فهذه هي ما تُعْرَف بالأفكار الوسواسية، ومن ملامحها أن لها موضوعات تتقنَّع بها كل فترة، ومن أشهرها النظافة، والوضوء، والطهارة، واجترار الأفكار، والعلاقة بالله، وتتبع أرقام أو أشياء معينة ... إلخ، وتهدأ وتكمن في فترات كل حسب تكوينه النفسي، وشدة الوساوس، وطبيعة وجودها منفردة، أو كعرَض لاضطراب، ويظن الشخص حينها أنها ذهبت وحدها كما أتت وحدها، ولكن لا يُلاحظ أنها تقنَّعت في شكل آخر، ويرى الشخص بنفسه أن هذه الأفكار سخيفة، أو غير منطقية، وكلما عالج الشخص قلقه وتوتره بطرق نفسية علمية على يد متخصص ماهر؛ كلما تعافى، لدرجة أن الوساوس بالفعل يتم الشفاء منها بنسبه 100٪؜ لمن يتابع ويعالج تلك الوساوس بالشكل والمدة والطريقة التي يحددها المعالج الماهر.

 

ولأنك لم تحدثينا عن مدى شدة تلك الأفكار، ولا متى بدأت، ولا متى تلاحظينها تظهر، أو كيف تتعاملين معها، فأقترح عليكِ التواصل مع متخصص ماهر يساعدك في التخلص من تلك المعاناة، ويحدد مدى تأثيرها، وبالتالي علاجها دون إفراط ولا تفريط، وحتى تأخذي تلك الخطوة الهامة؛ يمكنك أن تقرئي في موقعنا عن خطوات للتعافي من الوساوس، وأن تقرئي مقالات علمية متخصصة محترمة تتحدث عن الغشاء علمياً، وإن أردتِ المتابعة فنحن هنا من أجلك.

آخر تعديل بتاريخ
18 أغسطس 2024
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.