الفيتامين د3 للطفل.. هل يمكن إعطاؤه بعد عمر السنة؟
ابني بعمر السنة، ولم أعطه الفيتامين د3، هل يجوز أن أعطيه الفيتامين الآن؟
الأخت الفاضلة، تحث منظمة الصحة العالمية على إعطاء الفيتامين د3 للطفل الرضيع من أول أسبوع بجرعة 400-600 وحدة دولية يوميًا، وتعتبر هذه الجرعة وقائية، ولكن إن كان هناك نقص في نسبة الفيتامين لدى الطفل فيجب إعطاء جرعة الفيتامين د3 بجرع علاجية يحددها لك الطبيب المعالج والمشرف على الحالة.
ننصحك بقياس نسبة الفيتامين د3 لدى الطفل، وعلى إثر التحليل يتم تحديد الجرعة المناسبة، مع خالص أمنياتنا لك ولطفلك بالصحة والسلامة.
مصادر الفيتامين د3
تتعدد المصادر الخاصة بالفيتامين د3 للأطفال، ومنها ما سنعرضه في التالي:
المكملات الغذائية: يوصى بتناول الرضع الذين يعتمدون جزئيًا أو كليًا على الرضاعة الطبيعية على مكملات غذائية تحتوي على الفيتامين د لحين الفطام وتناول الحليب المعزز.
التعرض لأشعة الشمس: الشمس مصدر جيد للفيتامين د3، لكن يوصى بعدم تعريض الأطفال الرُضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر لضوء الشمس المباشر. بالإضافة لاستخدام واقٍ للشمس لمن هم أكبر عمرًا مثل طفلك ذي السنة.
الغذاء والأطعمة: في حال تقدم الأطفال الرُضع في العمر، يمكن للأطعمة التي تحتوي على الفيتامين د3 أن تساعدهم في الحصول على القدر الكافي منه. وقد يكون الفيتامين د مضافًا إلى أطعمة، أو موجودًا بصورة طبيعية في أطعمة مثل السمك الدهني، كالسلمون، وصفار البيض. كما أن شرب الحليب الكامل الدسم بعد بلوغ 12 شهرًا قد يساعد فيما يتعلق بمستويات الفيتامين د3.
لماذا يوصى بإعطاء الأطفال الفيتامين د3؟
الفيتامين د يعد ضروريًا للأطفال خلال سنوات النمو، خاصة خلال السنة الأولى بعد الولادة، ومن الأسباب وراء إعطائه ما يلي:
يدعم الجهاز المناعي: إن نظام المناعة الصحي ضروري للدفاع عن الأطفال حديثي الولادة ضد العدوى والأمراض، يتم تعزيز جهاز المناعة بالفيتامين د3، الذي يمكّن الجسم من تطوير دفاعات قوية ضد الالتهابات.
أساسي في صحة العظام: يمكن أن يؤدي نقص الفيتامين د إلى حالات مثل الكساح، وهو اضطراب يتميز بضعف وتشوه العظام، يعد ضمان وجود إمدادات كافية من الفيتامين د3 أمرًا أساسيًا لتعزيز صحة الهيكل العظمي ومنع المشكلات المتعلقة بالعظام.
يعزز وظيفة العضلات وتطورها: الفيتامين د 3 ليس مهمًا فقط لصحة العظام ولكن أيضًا لوظيفة العضلات وتطورها مع تقدم الرضع من الزحف إلى المشي، إذ تشهد عضلاتهم نموًا كبيرًا.
له دور في التطور العصبي: إن حصول الأطفال على ما يكفي من الفيتامين د قد يساعد في التطور المعرفي، وقد يقلل من احتمالية الإصابة بمشاكل النمو العصبي. يسلط التأثير المحتمل على صحة الدماغ الضوء على أهمية الفيتامين د في السنوات الأولى، وبما أن الأطفال غالباً ما يتعرضون لأشعة الشمس أقل من البالغين، فإن الأطفال حتى سن الثانية هم أكثر عرضة للإصابة بهذا النقص.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك