قصر القامة هل يمكن معالجته بعد سن الـ18؟
عمري 19 سنة، أعاني من قصر القامة، لا أرى أن طولي 150 ملائم مع سني، وأتعرض للتنمر، كما أن أطرافي قصيرة وصغيرة، هل من حل؟
الابنة العزيزة، في حال عدم وجود أي مشكلة هرمونية في قصر القامة فيعتمد الطول النهائي للإنسان على طول الأبوين.
حقائق تتعلق بقصر القامة وإرشادات
- في عمر 19 سنة من الصعب معالجة أي مشكلة طبية قد تكون أدت إلى قصر قامة مرَضي.
- ننصح بمراجعة طبيب الغدد في حال عدم تقارب الطول بين المريض والأبوين للتأكد من عدم وجود مشكلات أخرى حالية.
- في أغلب الحالات يكون قصر القامة عائليًا، وبالتالي وفي حال عدم وجود مشكلات مرَضية أخرى يعتمد تقبّل الذات على الثقة بالنفس، وعلى مدى ما نقدمه كدَور في الأسرة والمجتمع
- في حال وجود مشكلة نفسية بسبب التعرض للتنمر فإن الطبيب النفسي أو المعالج الاجتماعي قد يساعدان في علاج الموضوع لاكتساب مهارات مواجهة المجتمع بطريقة أفضل.
بالنسبة لطول 150 سم للفتيات في المجتمع العربي لا يعد من قصر القامة وإنما هو شائع ومقبول، لذا؛ فالعمل على المهارات الأخرى الاجتماعية والعلمية سيشكل دعمًا كبيرًا في هذا الشأن.
حساب الطول التقريبي الطبيعي الوراثي
لمعرفة ذلك، يمكن للأهل قياس الطول الطبيعي التقريبي لطفلهم ومتابعته عن طريق العملية التالية:
إذا كان الطفل ذكرًا
مجموع طول الأبوين مضاف له 13 سم ومقسوم على 2.
يكون الرقم المتوقع أقل أو أكبر ب 5 سم.
إذا كان الطفل أنثى
مجموع طول الأهل ينقص منه 13 سم ويقسم الناتج على 2.
يكون الرقم المتوقع أقل أو أكثر ب5 سم.
قصر القامة كيف يتم تشخيصه؟
- تصوير المريض صور أشعة للعظم للكشف عن أي مشكلات.
- عمل فحص كمية للإنسولين في دم المريض للتأكد من عدم وجود أي خلل في هرمون النمو.
- عمل فحص هرمون تحفيز الغدة الدرقية.
- عمل فحص دم شامل.
- عمل فحص لوظائف الكبد والكلى.
- عمل فحص للبول.
- عمل فحوصات تخص مرض اضطرابات الهضم.
- عمل فحص لنخاع العظم أو أخذ خزعة من الجلد للتحقق من المسبب لقصر القامة.
علاج قصر القامة
علاج قصر القامة عند الأطفال:
- إعطاء هرمون النمو بشكل حقن يومية تحت الجلد لتحريض الغدة النخامية على إفراز هرمون النمو.
- إعطاء كبسولات أو حقن الزنك للطفل، مما يؤدي إلى تقوية الغدة النخامية، وبالتالي إفراز هرمون النمو بشكل أفضل.
علاج قصر القامة بعد البلوغ:
- الرياضة، وذلك عن طريق ممارسة الرياضات التي تساعد على إطالة وتقوية عضلات الساقين وكامل الجذع.
- التغذية، وذلك عن طريق تخصيص المريض للمواد المحفزة للغدد الصماء في نظامه الغذائي، مما يؤدي الى إنتاج هرمون النمو كالمواد التي تحتوي على الزنك والفيتامين (د).
- العمليات الجراحية، وذلك عن طريق تركيب جهاز يسمى إليزاروف الذي يعمل على استطالة عظم الساق والفخذين.
علاج قصر القامة الوراثي:
- في حالة كون أحد الأبوين أوكلاهما قصيراً، ونتج عن ذلك طفل قصير القامة.
- بعد تحليل الحالة والقيام بجميع الفحوصات واتضاح خلو الطفل من أي سبب مرضي، فهذا يعني أن قصر القامة سببه وراثي
- ذلك النوع من قصر القامة لا يوجد له علاج جذري.
- من الممكن إطالة عظام الساق عن طريق إحداث كسر في الساق ومن ثم معالجته بشكل معين. قد يزيد من الطول ولكن لم تُثبت هذه الطريقة فاعليتها في جميع الحالات.
كلمة أخيرة
ننصحك بمراجعة الطبيب المختص لمعرفة الأسباب وراء قصر القامة ولإيجاد العلاج المناسب والإجراء الأنسب لك.
للمزيد من المعلومات حول مشكلتك تصفح موقع صحتك