حذرت هيئة الدواء المصرية من وجود بعض بعض الأدوية المغشوشة وعبوات دواء مقلدة في السوق، ودعت المواطنين إلى الإبلاغ عنها حالاً، ومن بين تلك الأدوية دواء تاريفيد 200 مجم، وهو مضاد حيوي معروف ويتم استعماله في علاج المسالك البولية والأمراض المرافقة لها، كالالتهابات المثانة أو الرئتين، وقطرة قطرة العين بولي فريش 10 ملم.
أكثر الأدوية المغشوشة في الأسواق المصرية
تناولت هيئة الدواء المصرية خبراً عن وجود عبوات مغشوشة ومقلدة في الأسواق، وفي خبر تم نشرته الهيئة تحدثت عن وجود دواء تاريفيد 200 مجم بكميات مغشوشة في الأسواق، تشغيلة رقم CEG016، من إنتاج إنتاج شركة سانوفي، وكانت الهيئة قد أوضحت أن الفوارق بين الدواء الأصلي والمقلد واضحة من حيث شكل العلبة، تسلسل الألوان، واختلاف الحجم واللون في شكل الأقراص الموجودة داخل العلبة.
تحذير من دواء تاريفيد وقطرة بولي فريش
يُستخدم دواء تاريفيد 200 مجم في علاج مجموعة من الأمراض ويوصف تحت إشراف طبي فيما خص التهابات الجهاز التناسلي عند الرجال والنساء مثل السيلان، أحد الأمراض المنقولة جنسيًا، ويمكن استخدامه أيضًا لمنع والوقاية من بعض أنواع الالتهابات في مجموعات معينة من المرضى.
ما هو الدواء المغشوش؟
الأدوية المغشوشة تصنف على أنها تحتوى على مواد مجهولة المصدر، بالإضافة إلى أنه يمكن أن تكون منتهية الصلاحية فضلاً عن خلوها من المادة الفعالة أو نقصان المواد الفعالة بها عن الجرعات المطلوبة للعلاج.
كما وحذرت كذلك هيئة الدواء المصرية، من وجود عبوات مغشوشة في السوق من قطرة عين بولي فريش 10 ملم، تحمل تشغيلة رقم 0123247، والمستخدمة تحت إشراف طبي في علاج أعراض جفاف العين، مثل الحرقان والشعور بوخز. ودعت المواطنين للإبلاغ عن وجودها في الأسواق. وأشارت في المنشور إلى فروق واضحة في شكل العلبة.
كيف يتم معرفة الأدوية المغشوشة؟
هناك العديد من الأمور يمكنك من خلالها معرفة إن كان الدواء مغشوشاً أم لا، فعلى رزمة الدواء أو المستحضر مثلاً تظهر كتابة مع أخطاء إملائية. ومن الامور كذلك أن لا يتم عرض تفاصيل ضرورية على الرزمة مثل: اسم المنتج، الصلاحية، رقم دفعة الإنتاج. ومن أكثر الأمور في رزمة الدواء والمعدات الطبية تنقص نشرة المستهلك باللغتين العبرية والانجليزية.