الكيوي من الفواكه التي عرفها العالم العربي حديثًا نسبيًا، فالموطن الأصلي له هو الصين وبلاد جنوب شرق آسيا، ومنها انتشرت زراعته في أوائل القرن العشرين إلى نيوزيلندا، التي منها جاءت تسمية "كيوي".
فـ"الكيوي" طائر نيوزيلندي معروف، وقد أطلق النيوزيلنديون اسم "الكيوي" على هذه الثمار للشبه بينها وبين الطائر، بشكلها البيضاوي ووبرها البني الناعم.
وزادت شعبية فاكهة الكيوي بعد تعرف الجنود البريطانيين والأميركيين عليها خلال وجودهم في نيوزيلندا إبان الحرب العالمية الثانية، ثم بدأ تصديرها أولًا إلى بريطانيا ثم إلى الولايات المتحدة في الستينيات، ومع ذلك فما زالت الصين تحتفظ بنصيب الأسد من تجارة الكيوي، فقد أنتجت وحدها 56% من إنتاجه العالمي عام 2016.
والكيوي غني بالعديد من المغذيات والفوائد الصحية، سنتعرف على بعضها في هذا المقال.
اقــرأ أيضاً
* الفوائد الصحية لفاكهة الكيوي
1. تعزيز المناعة
الكيوي من أغنى الفواكه بفيتامين سي المعروف بدعم أداء الجهاز المناعي، فكوب واحد من عصير الكيوي يحتوي على عشرات أضعاف متوسط الاحتياج اليومي من فيتامين سي، ومن الجدير بالذكر هنا أن 100 غرام من البرتقال تحتوي على 50 ملليغرام تقريبًا من فيتامين سي، بينما تحتوي الكمية نفسها من الكيوي على 200 إلى 300 ملليغرام منه، وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2012 أن تناول الكيوي يقلل بصورة ملحوظة من مخاطر التعرض لنزلات البرد والأنفلونزا، وخصوصًا مع الفئتين العمريتين الأكثر تعرضًا للإصابة: الأطفال والمسنين.
اقــرأ أيضاً
2. خفض ضغط الدم
أجريت دراسة عام 2014 على بعض مرضى ضغط الدم المرتفع، تناولوا فيها ثلاث ثمرات من الكيوي يوميًا، لوحظ بعدها الانخفاض الملحوظ في قراءات ضغط الدم لديهم مقارنةً بمن تناولوا تفاحة واحدة يوميًا، وقد يُعزَى هذا التأثير إلى احتواء الكيوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، والتحكم في ارتفاع ضغط الدم يعني بالطبع الحماية من حالات مرضية قاتلة كالسكتات الدماغية والأزمات القلبية، كما أن دراسة أخرى قالت إن الكيوي يحمي كذلك من تجلط الدم بدرجة تماثل تناول جرعة يومية من الأسبرين، كل هذا بالإضافة إلى غنى الكيوي بالبوتاسيوم الضروري للحفاظ على صحة القلب.
3. حماية البصر
يحتوي الكيوي على نسب عالية من اللوتين والزيازانثين، وهما من مضادات التأكسد التي تحمي العين من الأذى الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية ودخان السجائر والهواء الملوث، ويُعتقد أن هذه المواد تدخل إلى عدسة العين وشبكيتها لتمتص من الإضاءة الزائدة ما يسبب الأذى، ويُعد ما يسمى بالتنكُّس البقعي Macular Degradation – وهو تلف يصيب الشبكية مع تقدم العمر - السبب الأول للإصابة بفقدان البصر في الشيخوخة، وقد أظهرت دراسة أن تناول ثلاث ثمرات من الكيوي يوميًا يقلل من التنكس البقعي بنسبة 36%.
اقــرأ أيضاً
4. علاج الربو
هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن تناول الكيوي، بما يحتوي عليه من كميات ضخمة من فيتامين سي ومضادات التأكسد، يساعد في تخفيف حدة الإصابة بالربو، وتُظهر بعض الدراسات تحسنًا واضحًا في وظائف الرئة عند مرضى الربو الذين تناولوا الكيوي بانتظام. كما أظهرت دراسات أخرى أن تناول الكيوي يقلل من أصوات الصفير والأزيز عند الأطفال المصابين بالربو.
5. الحفاظ على الوزن وصحة الجهاز الهضمي
يعتبر الكيوي من المصادر الممتازة للألياف، وتناول الألياف يساعد على تنظيم حركة الجهاز الهضمي وتجنب الإمساك والوصول إلى الإحساس بالشبع، وينصح خبراء التغذية – من أجل الاستفادة الكاملة من الألياف في ثمار الكيوي – أن يتم تناوُل الثمار بقشورها؛ فالقشرة وحدها تحتوي على نصف كمية الألياف الموجودة في الثمرة، وبالإضافة إلى غنى الكيوي بالألياف، فإنه أيضًا لا يحتوي إلا على القليل من السكر والسعرات الحرارية، فثمرة الكيوي الواحدة تحتوي على أقل من 60 سعرًا حراريًا، وحوالي 7 غرامات فقط من السكر، وهي تقريبًا ثلث كمية السكر الموجودة في تفاحة واحدة.
اقــرأ أيضاً
ويحتوي الكيوي أيضًا على الأكتينيدين، وهو إنزيم يساعد في هضم البروتين، وكل ذلك يجعل من الكيوي طعامًا مثاليًا للرياضيين وللراغبين في التحكم في أوزان أجسادهم والحفاظ على صحتهم بشكل عام.
المصادر
KIWI
7 Health Benefits of Kiwi
4 Health Benefits Of Kiwi
فـ"الكيوي" طائر نيوزيلندي معروف، وقد أطلق النيوزيلنديون اسم "الكيوي" على هذه الثمار للشبه بينها وبين الطائر، بشكلها البيضاوي ووبرها البني الناعم.
وزادت شعبية فاكهة الكيوي بعد تعرف الجنود البريطانيين والأميركيين عليها خلال وجودهم في نيوزيلندا إبان الحرب العالمية الثانية، ثم بدأ تصديرها أولًا إلى بريطانيا ثم إلى الولايات المتحدة في الستينيات، ومع ذلك فما زالت الصين تحتفظ بنصيب الأسد من تجارة الكيوي، فقد أنتجت وحدها 56% من إنتاجه العالمي عام 2016.
والكيوي غني بالعديد من المغذيات والفوائد الصحية، سنتعرف على بعضها في هذا المقال.
* الفوائد الصحية لفاكهة الكيوي
1. تعزيز المناعة
الكيوي من أغنى الفواكه بفيتامين سي المعروف بدعم أداء الجهاز المناعي، فكوب واحد من عصير الكيوي يحتوي على عشرات أضعاف متوسط الاحتياج اليومي من فيتامين سي، ومن الجدير بالذكر هنا أن 100 غرام من البرتقال تحتوي على 50 ملليغرام تقريبًا من فيتامين سي، بينما تحتوي الكمية نفسها من الكيوي على 200 إلى 300 ملليغرام منه، وقد أظهرت دراسة أجريت عام 2012 أن تناول الكيوي يقلل بصورة ملحوظة من مخاطر التعرض لنزلات البرد والأنفلونزا، وخصوصًا مع الفئتين العمريتين الأكثر تعرضًا للإصابة: الأطفال والمسنين.
2. خفض ضغط الدم
أجريت دراسة عام 2014 على بعض مرضى ضغط الدم المرتفع، تناولوا فيها ثلاث ثمرات من الكيوي يوميًا، لوحظ بعدها الانخفاض الملحوظ في قراءات ضغط الدم لديهم مقارنةً بمن تناولوا تفاحة واحدة يوميًا، وقد يُعزَى هذا التأثير إلى احتواء الكيوي على نسبة كبيرة من مضادات الأكسدة، والتحكم في ارتفاع ضغط الدم يعني بالطبع الحماية من حالات مرضية قاتلة كالسكتات الدماغية والأزمات القلبية، كما أن دراسة أخرى قالت إن الكيوي يحمي كذلك من تجلط الدم بدرجة تماثل تناول جرعة يومية من الأسبرين، كل هذا بالإضافة إلى غنى الكيوي بالبوتاسيوم الضروري للحفاظ على صحة القلب.
3. حماية البصر
يحتوي الكيوي على نسب عالية من اللوتين والزيازانثين، وهما من مضادات التأكسد التي تحمي العين من الأذى الذي تسببه الأشعة فوق البنفسجية ودخان السجائر والهواء الملوث، ويُعتقد أن هذه المواد تدخل إلى عدسة العين وشبكيتها لتمتص من الإضاءة الزائدة ما يسبب الأذى، ويُعد ما يسمى بالتنكُّس البقعي Macular Degradation – وهو تلف يصيب الشبكية مع تقدم العمر - السبب الأول للإصابة بفقدان البصر في الشيخوخة، وقد أظهرت دراسة أن تناول ثلاث ثمرات من الكيوي يوميًا يقلل من التنكس البقعي بنسبة 36%.
4. علاج الربو
هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن تناول الكيوي، بما يحتوي عليه من كميات ضخمة من فيتامين سي ومضادات التأكسد، يساعد في تخفيف حدة الإصابة بالربو، وتُظهر بعض الدراسات تحسنًا واضحًا في وظائف الرئة عند مرضى الربو الذين تناولوا الكيوي بانتظام. كما أظهرت دراسات أخرى أن تناول الكيوي يقلل من أصوات الصفير والأزيز عند الأطفال المصابين بالربو.
5. الحفاظ على الوزن وصحة الجهاز الهضمي
يعتبر الكيوي من المصادر الممتازة للألياف، وتناول الألياف يساعد على تنظيم حركة الجهاز الهضمي وتجنب الإمساك والوصول إلى الإحساس بالشبع، وينصح خبراء التغذية – من أجل الاستفادة الكاملة من الألياف في ثمار الكيوي – أن يتم تناوُل الثمار بقشورها؛ فالقشرة وحدها تحتوي على نصف كمية الألياف الموجودة في الثمرة، وبالإضافة إلى غنى الكيوي بالألياف، فإنه أيضًا لا يحتوي إلا على القليل من السكر والسعرات الحرارية، فثمرة الكيوي الواحدة تحتوي على أقل من 60 سعرًا حراريًا، وحوالي 7 غرامات فقط من السكر، وهي تقريبًا ثلث كمية السكر الموجودة في تفاحة واحدة.
ويحتوي الكيوي أيضًا على الأكتينيدين، وهو إنزيم يساعد في هضم البروتين، وكل ذلك يجعل من الكيوي طعامًا مثاليًا للرياضيين وللراغبين في التحكم في أوزان أجسادهم والحفاظ على صحتهم بشكل عام.
المصادر
KIWI
7 Health Benefits of Kiwi
4 Health Benefits Of Kiwi