اعتاد الصائمون الأقدمون في رمضان بدء إفطارهم ببعض التمرات وكوب من الماء أو الحليب، وعلى الرغم من إن الإفطار على التمر ليس واجباً ملزماً، إلا أنه محبّذ. فالتمر يتميّز عن سواه من الفواكه بسهولة هضمه وسرعة مدّ الجسم بالطاقة، وهذا ما جعله يُنتخَب، تقليدياً، كأول طعام يتناوله المسلم الصائم عندما يحين موعد الإفطار. وهو أيضاً غنيّ بالسكّر البسيط من قبيل الفركتوز والدكستروز بالإضافة إلى البروتين سهل الهضم.
اقــرأ أيضاً
وتتضّح الفوائد المذهلة لهذه الفاكهة، التي كثيراً ما استهلكها أسلافنا، كلما تعمّق العلماء في دراسة تركيبتها الغذائيّة وتأثيراتها الحميدة على الصحة. وإضافة لما سبق، يتميّز التمر باحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائيّة التي تمنع امتصاص الكولسترول السيئ بالإضافة إلى كونها علاجاً طبيعياً ضد الإمساك. وغدا معروفاً أيضاً تأثير هذه الألياف في الوقاية من سرطان القولون.
ويحتوي التمر كذلك على عدد هائل من مضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض المزمنة والالتهابات، من أبرزها العفص أو التانين، التي تتّصف ـ بالإضافة إلى خواصها المضادة للالتهاب ـ بمقاومتها للنزف، ما يجعلها وسيلة مثاليّة لوقاية الحامل من خسارة الكثير من الدم في أثناء الولادة.
إلى ذلك، يحتوي التمر على معظم الفيتامينات المعروفة وبنسب عالية، كالفيتامين "أ" (نحو 150 وحدة دوليّة في كل مئة غرام) الذي يفيد في الحفاظ على شبكيّة العين وحماية الأغشية المخاطيّة في الجسم، وفيتامينات "ب" المختلفة والكاروتين، واللوتين، والكزانثين التي ثبتت فعاليتها في الوقاية من سرطانات القولون والثدي والموثة (غدّة البروستات) والرئة والرحم والبنكرياس، والبيريدوكسين أو فيتامين "ب 6"، والنياسين، والريبوفلافين الأساسيّة في استقلاب الأغذيّة، وفيتامين "ك" الضروري لعمليّة التخثّر.
اقــرأ أيضاً
ويحتوي التمر أيضا على أكثر العناصر والمعادن الضروريّة، مثل الحديد (نحو مليغرام واحد في كل مئة غرام) الذي لا غنى عنه في نقل الأوكسجين إلى أنحاء الجسم كافة، والبوتاسيوم (نحو 700 مليغرام في كل مئة غرام) الذي يلعب دوراً هاماً في سلامة الأعصاب وإبقاء الضغط الشرياني ضمن الحدود الطبيعيّة، بالإضافة إلى الكالسيوم والمغنيزيوم والمنغنيز والنحاس اللازمة للحفاظ على صحة العظام وبنية الكريات الحمر، والخمائر المضادة للأكسدة، والكبريت العضوي المثبط للحساسيّة.
وتعمد المراكز الطبيّة اليوم إلى وصف التمر بشكل متزايد لتقوية البنية العضليّة والعظميّة، ومعالجة الإمساك وغيره من اضطرابات الأمعاء، ومحاربة فقر الدم، ومقاومة الحساسية الفصليّة، وتنشيط القدرة الذهنيّة لدى المسنّين، والحفاظ على قلب وضغط سليمَين، وتقوية القدرة الجنسيّة، وتسهيل عمليّة الولادة، والوقاية من السرطانات.
وتتضّح الفوائد المذهلة لهذه الفاكهة، التي كثيراً ما استهلكها أسلافنا، كلما تعمّق العلماء في دراسة تركيبتها الغذائيّة وتأثيراتها الحميدة على الصحة. وإضافة لما سبق، يتميّز التمر باحتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائيّة التي تمنع امتصاص الكولسترول السيئ بالإضافة إلى كونها علاجاً طبيعياً ضد الإمساك. وغدا معروفاً أيضاً تأثير هذه الألياف في الوقاية من سرطان القولون.
ويحتوي التمر كذلك على عدد هائل من مضادات الأكسدة التي تحارب الأمراض المزمنة والالتهابات، من أبرزها العفص أو التانين، التي تتّصف ـ بالإضافة إلى خواصها المضادة للالتهاب ـ بمقاومتها للنزف، ما يجعلها وسيلة مثاليّة لوقاية الحامل من خسارة الكثير من الدم في أثناء الولادة.
إلى ذلك، يحتوي التمر على معظم الفيتامينات المعروفة وبنسب عالية، كالفيتامين "أ" (نحو 150 وحدة دوليّة في كل مئة غرام) الذي يفيد في الحفاظ على شبكيّة العين وحماية الأغشية المخاطيّة في الجسم، وفيتامينات "ب" المختلفة والكاروتين، واللوتين، والكزانثين التي ثبتت فعاليتها في الوقاية من سرطانات القولون والثدي والموثة (غدّة البروستات) والرئة والرحم والبنكرياس، والبيريدوكسين أو فيتامين "ب 6"، والنياسين، والريبوفلافين الأساسيّة في استقلاب الأغذيّة، وفيتامين "ك" الضروري لعمليّة التخثّر.
ويحتوي التمر أيضا على أكثر العناصر والمعادن الضروريّة، مثل الحديد (نحو مليغرام واحد في كل مئة غرام) الذي لا غنى عنه في نقل الأوكسجين إلى أنحاء الجسم كافة، والبوتاسيوم (نحو 700 مليغرام في كل مئة غرام) الذي يلعب دوراً هاماً في سلامة الأعصاب وإبقاء الضغط الشرياني ضمن الحدود الطبيعيّة، بالإضافة إلى الكالسيوم والمغنيزيوم والمنغنيز والنحاس اللازمة للحفاظ على صحة العظام وبنية الكريات الحمر، والخمائر المضادة للأكسدة، والكبريت العضوي المثبط للحساسيّة.
وتعمد المراكز الطبيّة اليوم إلى وصف التمر بشكل متزايد لتقوية البنية العضليّة والعظميّة، ومعالجة الإمساك وغيره من اضطرابات الأمعاء، ومحاربة فقر الدم، ومقاومة الحساسية الفصليّة، وتنشيط القدرة الذهنيّة لدى المسنّين، والحفاظ على قلب وضغط سليمَين، وتقوية القدرة الجنسيّة، وتسهيل عمليّة الولادة، والوقاية من السرطانات.