قد تجد صعوبة في تصديق وفاة طفلك.. قد ترغب في الصراخ أو البكاء أو إلقاء اللوم على شخص ما، أو قد ترغب في الاختباء تحت الأغطية وعدم الخروج أبدًا. وفي بعض الأحيان، قد تبدو مشاعرك أكثر مما يمكنك تحمله.. تشعر بالحزن أو الاكتئاب أو الغضب أو الذنب. وقد تمرض وتنتكس بسهولة من مجرد نزلات برد عادية أو آلام في المعدة أو تواجه صعوبة في التركيز... كل هذا جزء من الحزن.
فقد تلاشت أحلام حمل طفلك ومشاهدته وهو يكبر.. ضاع الكثير مما كنت تريده وخططت له.. يمكن أن يترك هذا مساحة كبيرة وفارغة بداخلك، وقد يستغرق شفاء هذه المساحة وقتاً طويلاً، حيث تعتبر وفاة الطفل من أكثر الأمور إيلاماً التي يمكن أن تحدث للعائلة. لكن، تأكد أنه يمكنك الشفاء، ومع مرور الوقت، سيخف ألمك وستتمكن من العثور على السلام والاستعداد للتفكير في المستقبل.* كيف يمكنني مواصلة حياتي؟
ستجد صعوبة في تحقيق آمالك والاستمتاع بأي جزء من حياتك بعد وفاة طفلك. لكن، يمكنك تعلم كيفية مواصلة حياتك وكيفية مواجهة مشاعر الحزن التي تنتابك. واطلب المساعدة من آباء آخرين استطاعوا تقبل الأمر ومواصلة حياتهم. أيضا شارك في مناسبات تجمع أفراد العائلة والأصدقاء حتى يمكنك التحدث عما تشعر به وستحظى بالتأكيد بكل الدعم الذي يساعدك في التغلب على مشاعر الوحدة والذنب. وإذا كانت مشاعر الحزن لديك شديدة جدا، فاطلب المساعدة من مختص نفسي ليتمكن معك من إدارة كل مشاعر الحزن والغضب والذنب والإنكار التي تمر بها..
* كيف يتقوى أحدنا بالآخر؟
فقد تلاشت أحلام حمل طفلك ومشاهدته وهو يكبر.. ضاع الكثير مما كنت تريده وخططت له.. يمكن أن يترك هذا مساحة كبيرة وفارغة بداخلك، وقد يستغرق شفاء هذه المساحة وقتاً طويلاً، حيث تعتبر وفاة الطفل من أكثر الأمور إيلاماً التي يمكن أن تحدث للعائلة. لكن، تأكد أنه يمكنك الشفاء، ومع مرور الوقت، سيخف ألمك وستتمكن من العثور على السلام والاستعداد للتفكير في المستقبل.
* كيف يمكنني مواصلة حياتي؟
ستجد صعوبة في تحقيق آمالك والاستمتاع بأي جزء من حياتك بعد وفاة طفلك. لكن، يمكنك تعلم كيفية مواصلة حياتك وكيفية مواجهة مشاعر الحزن التي تنتابك. واطلب المساعدة من آباء آخرين استطاعوا تقبل الأمر ومواصلة حياتهم. أيضا شارك في مناسبات تجمع أفراد العائلة والأصدقاء حتى يمكنك التحدث عما تشعر به وستحظى بالتأكيد بكل الدعم الذي يساعدك في التغلب على مشاعر الوحدة والذنب. وإذا كانت مشاعر الحزن لديك شديدة جدا، فاطلب المساعدة من مختص نفسي ليتمكن معك من إدارة كل مشاعر الحزن والغضب والذنب والإنكار التي تمر بها..* كيف يتقوى أحدنا بالآخر؟
يمكن أن يمثل الحزن عبئا ثقيلا على الحياة الزوجية والعلاقات الحميمة أيضا، ويمكن أن يكون احتواء رد فعل زوجتك لحالة الحزن أحد أكبر التحديات المتعلقة بمشاعر الحزن التي تواجه الزوجين، وقد يكون من الصعب قبول نمط التكيف الذي تتبعه زوجتك مع هذه الحالة إذا لم يتجاوب مع نمطك لمواجهة الحزن.
على سبيل المثال، ربما تشعر الزوجة بقرب أكثر من الطفل الذي توفي من خلال التحدث عنه كل يوم، ولكن الزوج يتعامل مع الأمر من خلال النظر إلى المستقبل. أيضا، قد ترغب الزوجة في تقليل أوقات التحدث وتبدأ بالعزلة والاكتئاب وتتهم الزوج باللامبالاة لمشاعرها وبعدم الحب لطفلهما، ما يؤدي لنشوب مشاكل وصراعات تزعزع أمن الزوجين وحياتهما..
وإذا لم يتم تفهم هذه الاختلافات، فقد تتساءل المرأة عن مدى دعم زوجها لها أو حتى مدى اهتمامه بمسألة وفاة الطفل! لكن، يجب أن يعي أي من الطرفين أن هناك اختلافا بطريقة التعبير عن مشاعر الحزن من شخص لآخر وأن هناك اختلافا أيضا في سرعة شفاء الشخص المنكوب، وعليهما تحمل وتفهم مشاعر بعضهما بعضا، حتى يتسنى لهما الخروج من تلك الأزمة ومواصلة حياتهما بطمأنينة وسلام.* كيف يمكن الوصول إلى حل بشأن الحزن على وفاة طفلك الرضيع؟
بمرور الوقت، سوف يتلاشى الحزن، وفي النهاية، سوف تسهل عليك المشاركة في جوانب أخرى من الحياة، وسوف تكون السنة الأولى التي تمر على وفاة الطفل والذكريات الأخرى المحرّكة للمشاعر صعبة على النفس، ولكن هذا النوع من الذكريات سوف يسهل تداركه بمرور الوقت.
وإذا شعرت بحزن مستمر، خصوصًا وأنت منعزل عن الناس أو تعاني من صعوبة في متابعة الأنشطة اليومية المعتادة، فقد تفيدك استشارة أحد كبار العائلة أو مجموعات الدعم المتوفرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو مختص نفسي في الحالات الشديدة. وقد يظل الحزن المحيط بوفاة طفلك باقيًا على الدوام. ولكن مع مرور الوقت، من المرجح أن تتكيف مع الحزن الذي يسيطر على قلبك الآن، وتنتقل إلى بدء حياة طبيعية جديدة مع استعادة ذكريات الماضي أيضًا.
على سبيل المثال، ربما تشعر الزوجة بقرب أكثر من الطفل الذي توفي من خلال التحدث عنه كل يوم، ولكن الزوج يتعامل مع الأمر من خلال النظر إلى المستقبل. أيضا، قد ترغب الزوجة في تقليل أوقات التحدث وتبدأ بالعزلة والاكتئاب وتتهم الزوج باللامبالاة لمشاعرها وبعدم الحب لطفلهما، ما يؤدي لنشوب مشاكل وصراعات تزعزع أمن الزوجين وحياتهما..
وإذا لم يتم تفهم هذه الاختلافات، فقد تتساءل المرأة عن مدى دعم زوجها لها أو حتى مدى اهتمامه بمسألة وفاة الطفل! لكن، يجب أن يعي أي من الطرفين أن هناك اختلافا بطريقة التعبير عن مشاعر الحزن من شخص لآخر وأن هناك اختلافا أيضا في سرعة شفاء الشخص المنكوب، وعليهما تحمل وتفهم مشاعر بعضهما بعضا، حتى يتسنى لهما الخروج من تلك الأزمة ومواصلة حياتهما بطمأنينة وسلام.
* كيف يمكن الوصول إلى حل بشأن الحزن على وفاة طفلك الرضيع؟
بمرور الوقت، سوف يتلاشى الحزن، وفي النهاية، سوف تسهل عليك المشاركة في جوانب أخرى من الحياة، وسوف تكون السنة الأولى التي تمر على وفاة الطفل والذكريات الأخرى المحرّكة للمشاعر صعبة على النفس، ولكن هذا النوع من الذكريات سوف يسهل تداركه بمرور الوقت.وإذا شعرت بحزن مستمر، خصوصًا وأنت منعزل عن الناس أو تعاني من صعوبة في متابعة الأنشطة اليومية المعتادة، فقد تفيدك استشارة أحد كبار العائلة أو مجموعات الدعم المتوفرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو مختص نفسي في الحالات الشديدة. وقد يظل الحزن المحيط بوفاة طفلك باقيًا على الدوام. ولكن مع مرور الوقت، من المرجح أن تتكيف مع الحزن الذي يسيطر على قلبك الآن، وتنتقل إلى بدء حياة طبيعية جديدة مع استعادة ذكريات الماضي أيضًا.