الساركوما العظمية Osteosarcoma، هو ورم سرطاني ينشأ في العظام، ويعد من أكثر سرطانات العظام شيوعاً وأكثرها انتشاراً لدى الأطفال، ويظهر عادةً قبيل سن العاشرة وعند المراهقين واليافعين. وفي حالات بالغة الندرة تحدث في الأنسجة الرخوة خارج العظام. وتحدث عادة في العظام الطويلة كالساقين، والذراعين أحيانًا، ولكنها قد تنشأ كذلك في أي عظمة.
وعادة ما يتضمن العلاج: العلاج الكيميائي، والجراحة. وغالبا لا يكون العلاج الإشعاعي فعالاً في علاج ساركوما العظام، ومع ذلك تُجرى دراسات على استخدام أساليب محسنة جديدة للإشعاع، مثل العلاج الإشعاعي بالبروتونات.
وتعتمد توقعات سير المرض وقرارات العلاج على المكان الذي تبدأ منه الساركوما العظمية، وحجم الورم، ونوع الساركوما العظمية ودرجتها، وما إذا كان السرطان قد انتشر. وبعد إتمام العلاج، يحتاج المرضى إلى متابعة مدى الحياة تحسبًا للتأثيرات المتأخرة المُحتملة للعلاج الكيميائي المكثف.
- آلام العظام أو المفاصل.
- إصابة العظام أو كسرها دون سبب واضح.
ونظرًا لأن هذه الأعراض قد تختلط مع غيرها من المشكلات الصحية، مثل الإصابات الرياضية، أحيانًا يحدث تأخير في الحصول على المساعدة الطبية.
- علاج سابق بالعلاج الإشعاعي.
- حالات مرضية محددة موروثة أو جينية، بما في ذلك ورم الشبكية ومتلازمة بلوم ومتلازمة لي فروميني ومتلازمة روثموند طومسون وفقر دم دياموند بلاكفان ومرض باجيت ومتلازمة فيرنر الوراثية.
وعادة ما يتضمن العلاج: العلاج الكيميائي، والجراحة. وغالبا لا يكون العلاج الإشعاعي فعالاً في علاج ساركوما العظام، ومع ذلك تُجرى دراسات على استخدام أساليب محسنة جديدة للإشعاع، مثل العلاج الإشعاعي بالبروتونات.
وتعتمد توقعات سير المرض وقرارات العلاج على المكان الذي تبدأ منه الساركوما العظمية، وحجم الورم، ونوع الساركوما العظمية ودرجتها، وما إذا كان السرطان قد انتشر. وبعد إتمام العلاج، يحتاج المرضى إلى متابعة مدى الحياة تحسبًا للتأثيرات المتأخرة المُحتملة للعلاج الكيميائي المكثف.
* أعراض الساركوما العظمية
- حدوث تورّم بالقرب من العظم.- آلام العظام أو المفاصل.
- إصابة العظام أو كسرها دون سبب واضح.
ونظرًا لأن هذه الأعراض قد تختلط مع غيرها من المشكلات الصحية، مثل الإصابات الرياضية، أحيانًا يحدث تأخير في الحصول على المساعدة الطبية.
* أسباب الساركوما العظمية
السبب غير واضح لحد الآن. لكن، قد تزيد العوامل التالية من خطورة الإصابة:- علاج سابق بالعلاج الإشعاعي.
- حالات مرضية محددة موروثة أو جينية، بما في ذلك ورم الشبكية ومتلازمة بلوم ومتلازمة لي فروميني ومتلازمة روثموند طومسون وفقر دم دياموند بلاكفان ومرض باجيت ومتلازمة فيرنر الوراثية.
* مضاعفات الإصابة بالساركوما العظمية
يمكن أن تنتشر الساركوما العظمية من المكان التي بدأت فيه إلى مناطق أخرى، ما يجعل العلاج والتعافي أكثر صعوبة. غالبًا ما تكون الجراحة التي تستأصل الورم وتتجنب الطرف هي النمط المعتاد. ولكن قد يحتاج بعض الأشخاص إلى بتر الجزء المُصاب من الطرف ثم يحتاجون إلى تعلم استخدام الطرف الاصطناعي (البديل الاصطناعي).وكما هو الحال مع أنواع أخرى من السرطان الخطير، يمكن أن يسبب العلاج الكيميائي العنيف للساركوما العظمية آثارًا جانبية كبيرة على المدى القصير والطويل على حد سواء.
* كيف يتم تشخيص ساركوما العظام؟
قد يوصي الطبيب بإجراء واحد أو أكثر من اختبارات التصوير هذه لتحديد موضع السرطان ومعرفة ما إذا كان قد انتشر:- الأشعة السينية.
- التصوير المقطعي المحوسب (CT).
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI).
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET).
- فحص العظام.
* خزعة العظام
قد يوصي الطبيب بإجراء خزعة من الورم لفحصها في المختبر. يُظهر الاختبار ما إذا كانت الأنسجة مصابة بالسرطان أم لا، وكذلك نوع السرطان. كما يكشف الاختبار أيضًا عن درجة الإصابة بالسرطان، الأمر الذي يساعد الأطباء في معرفة مدى خطورة السرطان. وتكون الخزعة إما عن طريق الإبرة أو خزعة عن طريق الجراحة بعمل شق صغير فوق المنطقة المصابة وإزالة نسيج لفحصه.وبعد التشخيص، يلزم تحديد مدى انتشار السرطان، وما إذا كان قد انتشر في إجزاء أخرى من الجسم أم لا وكذلك حجم انتشاره. لا تنتشر الساركوما العظمية الموضعية خارج تأصلها أو الأنسجة المجاورة. تنتشر الساركوما العظمية النقيلية إلى أجزاء أخرى من الجسم.
* علاج الساركوما العظمية
على مر السنوات، تم إحراز تطور كبير في مجال علاج الساركوما العظمية. وعادةً ما يشمل العلاج جراحة استبقاء الأطراف والعلاج الكيميائي، ولكن هناك خيارات أخرى متوفرة.1- الجراحة
ويتمثل هدف الجراحة في إزالة الخلايا السرطانية، ولكن يقوم الجراحون أيضًا بإجراء عمليات للحفاظ على وظائف الأعضاء والحد من حالات العجز. ويعتمد نطاق جراحة الساركوما العظمية على عدة عوامل، مثل حجم الورم وموقعه وعمر الشخص.
2- جراحة الاستبقاء على الأطراف
تركز جراحة الساركوما العظمية في معظم الحالات على إزالة الورم واستبقاء الطرف للحفاظ على وظيفته. ويُحدد إذا ما كان هذا ممكنًا، جزئيًا، على مدى انتشار السرطان وحجم الكتلة العضلية والأنسجة التي يلزم إزالتها.
3- البتر
بفضل التطورات في مجال جراحة الاستبقاء على الأطراف، تقلصت الحاجة إلى إجراء عمليات البتر على مر السنوات.
4- تبديل استخدام الأعضاء (Rotationplasty)
تستخدم هذه الجراحة في بعض الأحيان للأطفال الذين لا يزالون في طور النمو، ويقوم فيها الجراح بإزالة الورم والمنطقة المحيطة به، بما في ذلك مفصل الركبة. ويتم لف القدم والكاحل ويقوم الكاحل بوظيفة الركبة. ويتم استخدام طرف صناعي للمنطقة السفلية من الساق والقدم. عادةً ما تمكِّن النتائج الشخص من القيام بالأنشطة البدنية والرياضة والحياة اليومية بشكل جيد للغاية.
5- العلاج الكيميائي
يستخدم العلاج الكيميائي الأدوية لقتل الخلايا السرطانية. وغالبًا ما يوصي الأطباء باستخدام العلاج الكيميائي قبل جراحة الساركوما العظمية، لتقليل حجم الورم، واستخدامه بعد الجراحة لقتل أي خلايا سرطانية باقية.
6- العلاج الإشعاعي في حالات محددة
يستخدم العلاج الإشعاعي حزمًا عالية الطاقة، مثل الأشعة السينية والبروتونات لقتل الخلايا السرطانية. على الرغم من أن الإشعاع لا يُستخدم عادةً بسبب قلة فعاليته في علاج الساركوما العظمية، هناك أشكال جديدة من العلاج الإشعاعي تخضع للدراسة وقد يتم استخدامها في حالات نادرة.