* ماذا يحدث عند يمارس الأطفال المصابون بالربو الرياضة؟
الربو هو عبارة عن التهاب في الشعب الهوائية، والرياضة يمكن أن تفاقم الربو، وهي الحالة التي تعرف باسم الربو المستحث بالرياضة exercise-induced asthma (EID) or أو التشنج القصبي الناجم عن التمارين الرياضية exercise-induced bronchospasm (EIB).
عندما يمارس المصاب الرياضة، فإنه يتنفس أكثر، وحركة الهواء ذهابًا وإيابًا تؤدي لتبخر الماء الذي يبطن بشكل طبيعي مجاري الهواء الخاصة، وهذا الجفاف يؤدي إلى الضغط على العضلات، ويسبب محدودية تدفق الهواء.. مما يفاقم من أعراض الربو.
* وماذا عن السباحة؟
إذا كان الأمر كذلك فما الذي يمكن أن يفعله الوالدان لإبقاء طفل مصاب بالربو نشطًا؟ السباحة في حمامات السباحة المغلقة يمكن أن تكون من الأنشطة الرياضية المفيدة للأطفال المصابين بالربو، وذلك للأسباب التالية:
- الرطوبة مفيدة لتخفيف الجفاف في الشعب الهوائية
إذ إن الوجود في بيئة رطبة يمنع فقدان الماء.. وتستخدم غرف البخار لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من ضيق الشعب الهوائية على الاسترخاء وفتح المجاري التنفسية.
- حبس الأنفاس لا يساعد الأطفال فقط على توسيع سعة الرئة لديهم
ولكن أيضًا يساعدهم في الحصول على قدرة أكبر على التحكم في تنفسهم.
* ما هي التدابير التي يجب اتخاذها عند ممارسة السباحة للطفل المصاب بالربو؟
يجب اتخاذ بعض التدابير الوقائية لتقليل احتمالية حدوث نوبة ربو، ومثلا يمكن تناول بعض
الأدوية قصيرة المفعول قبل بدء التمرين.
* هل السباحة هي النشاط الرياضي الملائم للأطفال المصابين بالربو؟
على الرغم من أن السباحة هي مجرد خيار آخر للأطفال للخروج وتحريك أجسامهم، إلا أنه ليس النشاط الوحيد للأطفال المصابين بالربو، فالحقيقة أن المصاب بالربو يمكنه أن يفعل كل ما يفعله أي طفل آخر سليم.. ومن المفيد للطفل أن لا نعطي له رسالة "لا تفعل هذا الشيء لأنك تعاني من الربو، وهناك حوالي 30% من الرياضيين الأولمبيين يعانون من الربو".
* هل يمكن أن يضاعف الكلور من أعراض الربو؟
ليس للكلور تأثير كبير على أعراض الربو، وصحيح أن الكلور عندما يتلامس مع النفايات البشرية - سواء كانت عرقًا أو بولًا - يمكن أن يشكل مادة كيميائية تعرف باسم الكلورامين، وهي المادة المسؤولة عن التسبب في تهيج في العين والجهاز التنفسي، وبالتالي فالخطر النسبي الذي يمكن أن ننسبه للكلور في مضاعفة أعراض الربو هو خطر منخفض للغاية.