علاقة البنات مع آبائهن علاقة ثمينة، لكنها يمكن أن تكون معقدة أيضًا، حيث تمر الفتيات المراهقات بوقت عصيب، وهو الوقت الذي يبدأن فيه بالانفصال بعض الشيء عن والديهن، ويتحولن تدريجيا إلى أقرانهن للحصول على البصيرة والمشورة بدلا من والديهن.
هذا الانفصال يمكن أن يكون مؤلما للآباء، وقد يبدو الأمر كما لو كنتما تلعبان سويا بالأمس فقط، والآن هي تضع الماكياج وتحرك عينيها في كل اتجاه عندما تتحدث إليها. كن مطمئنا أنك لم تفقد ابنتك الصغيرة، إنها فقط تمر ببعض آلام النمو.
اقــرأ أيضاً
* خطوات بسيطة يمكنك اتخاذها للترابط مع ابنتك المراهقة
1. استمع ولا تنصح
الآباء لديهم رغبة دائمة في تقديم المشورة لبناتهم، ولكن في معظم الأحيان، ما لم تطلب ابنتك تحديدًا منك النصح، فإنها على الأرجح تبحث عنك لتستمع إليها.
نعم، أنت تريد إصلاح الأشياء لابنتك، ومع ذلك، ففي هذا العمر، يجب أن توصل لها رسالة أنك تثق بها وتثق في قدرتها على إدارة أمورها بنفسها، فالاستماع، والاحتفاظ بنصيحتك لنفسك ما لم تطلبها منك، يساعد على تعزيز ارتباطكما، وهذا ما تحتاج إليه في تلك المرحلة.
2. علم نفسك لتفهمها
كونك رجلاً، قد يجعلك لست على اتصال بما يحدث في عقل ابنتك وقلبها وجسدها، ومهم أن تتعلّم قليلاً حول ما تمر به ابنتك ولماذا تمر به.. ستكون في وضع أفضل لفهمها والارتباط بها والتواصل معها.
3. أظهر لها الحب
دع ابنتك تعرف أنك تحبها من خلال الاستمرار في التعبير عن عاطفتك جسديا من خلال العناق، أو التربيت على الظهر أو وضع قبلة على جبينها.. نعم ، إنها كبرت لكنها لا تزال تريد أن تعرف أنك تحبها.
اقــرأ أيضاً
4. ساعدها
كن هناك لابنتك، عندما تحتاج إلى مساعدة في شيء ما (تريد توصيلها للقاء صديقاتها في المركز التجاري، على سبيل المثال)، امض قدمًا في القيام بذلك، قد يوفر لك ذلك فرصة في جولة بالسيارة قرب المركز التجاري.
5. علمها أن تكون مستقلة
لديك المعرفة والخبرة بالحياة كأب، شاركهما مع ابنتك، وعلى سبيل المثال، علمها كيفية تغيير إطار السيارة أو كيف تركب الدراجة، وابحث عن الأنشطة التي تهتم بها ويمكن أن تقوما بها معًا.
6. كن نموذجا للرجل الذي يحترم النساء
عاملها على أنك الملك وهي الأميرة، وأظهر لوالدتها ولغيرها من النساء حولك في الأسرة والعائلة الاحترام، حيث يعطيها هذا السلوك منك تعبيرا بسيطا، بما يمكن أن يرسي الأساس للعلاقات التي تختارها ابنتك في وقت لاحق من الحياة. فعندما تحترمها وتحترم أمها والنساء الأخريات، فأنت تعلم ابنتك أنها تستحق الاحترام أيضا، وهو ما يربطك بها مدى الحياة.
اقــرأ أيضاً
7. استشرها واسألها عن رأيها
ابنتك تحب أن تشعر أنها كبيرة، وتحب أن تصل لها رسالة الثقة فيها، وهنا قد يكون من المفيد أن تشارك معها بعض أمور حياتكم وأن تستشيرها فيها، وأن تأخذ برأيها، أو على الأقل تحاولان سويا أن تصلا لرأي مشترك.
8. ساعدها على قبول صورة جسمها
تنشغل المراهقات في سنوات المراهقة بصورة أجسادهن وجمالهن، وأنت بالنسبة لها رمز الرجل في حياتها، ويعجبها أن ترى نظرات الإعجاب بها في عيونك، وأن تسمع منك تعليقات مشجعة وحقيقية وصادقة، فإعجابك بها ورضاك عن جمالها سيساعدها كثيرا على قبول شكلها، ويجنبها اللهاث المحموم بحثا عن صورة مثالية غير موجودة في الواقع.
9. علمها كيف تحمي نفسها
تحدث معها عن بعض المخاطر التي تواجهها، وعلمها متى تواجه ومتى تهرب، وبمن تستعين، وطمنها أنك موجود من أجلها ومن اجل حمايتها، وستجدك دوما داعما لها قدر استطاعتك.
اقــرأ أيضاً
10. تحدث معها عن العالم عن الأشياء التي تحب الحديث عنها
ولكن لا تتحدث بنية الوعظ، ولا تتحدث معها لمعرفة أخبارها كما المحقق البوليسي.. فقط تحدثوا واضحكوا وتبادلوا الخبرات والمعلومات.
إن كونك أباً أمر صعب ولكنه مجزٍ، أما كونك أباً للبنات المراهقات فإن هذا يرفع من مستوى الصعوبة، حيث يمكن أن يكون هذا وقتًا مليئًا بالتحدي لكما، ودورك أن تبحث عن طرق صغيرة للتواصل مع ابنتك، ودعها تعرف أنك لا تزال هناك من أجلها.
هذا الانفصال يمكن أن يكون مؤلما للآباء، وقد يبدو الأمر كما لو كنتما تلعبان سويا بالأمس فقط، والآن هي تضع الماكياج وتحرك عينيها في كل اتجاه عندما تتحدث إليها. كن مطمئنا أنك لم تفقد ابنتك الصغيرة، إنها فقط تمر ببعض آلام النمو.
* خطوات بسيطة يمكنك اتخاذها للترابط مع ابنتك المراهقة
1. استمع ولا تنصح
الآباء لديهم رغبة دائمة في تقديم المشورة لبناتهم، ولكن في معظم الأحيان، ما لم تطلب ابنتك تحديدًا منك النصح، فإنها على الأرجح تبحث عنك لتستمع إليها.
نعم، أنت تريد إصلاح الأشياء لابنتك، ومع ذلك، ففي هذا العمر، يجب أن توصل لها رسالة أنك تثق بها وتثق في قدرتها على إدارة أمورها بنفسها، فالاستماع، والاحتفاظ بنصيحتك لنفسك ما لم تطلبها منك، يساعد على تعزيز ارتباطكما، وهذا ما تحتاج إليه في تلك المرحلة.
2. علم نفسك لتفهمها
كونك رجلاً، قد يجعلك لست على اتصال بما يحدث في عقل ابنتك وقلبها وجسدها، ومهم أن تتعلّم قليلاً حول ما تمر به ابنتك ولماذا تمر به.. ستكون في وضع أفضل لفهمها والارتباط بها والتواصل معها.
3. أظهر لها الحب
دع ابنتك تعرف أنك تحبها من خلال الاستمرار في التعبير عن عاطفتك جسديا من خلال العناق، أو التربيت على الظهر أو وضع قبلة على جبينها.. نعم ، إنها كبرت لكنها لا تزال تريد أن تعرف أنك تحبها.
4. ساعدها
كن هناك لابنتك، عندما تحتاج إلى مساعدة في شيء ما (تريد توصيلها للقاء صديقاتها في المركز التجاري، على سبيل المثال)، امض قدمًا في القيام بذلك، قد يوفر لك ذلك فرصة في جولة بالسيارة قرب المركز التجاري.
5. علمها أن تكون مستقلة
لديك المعرفة والخبرة بالحياة كأب، شاركهما مع ابنتك، وعلى سبيل المثال، علمها كيفية تغيير إطار السيارة أو كيف تركب الدراجة، وابحث عن الأنشطة التي تهتم بها ويمكن أن تقوما بها معًا.
6. كن نموذجا للرجل الذي يحترم النساء
عاملها على أنك الملك وهي الأميرة، وأظهر لوالدتها ولغيرها من النساء حولك في الأسرة والعائلة الاحترام، حيث يعطيها هذا السلوك منك تعبيرا بسيطا، بما يمكن أن يرسي الأساس للعلاقات التي تختارها ابنتك في وقت لاحق من الحياة. فعندما تحترمها وتحترم أمها والنساء الأخريات، فأنت تعلم ابنتك أنها تستحق الاحترام أيضا، وهو ما يربطك بها مدى الحياة.
7. استشرها واسألها عن رأيها
ابنتك تحب أن تشعر أنها كبيرة، وتحب أن تصل لها رسالة الثقة فيها، وهنا قد يكون من المفيد أن تشارك معها بعض أمور حياتكم وأن تستشيرها فيها، وأن تأخذ برأيها، أو على الأقل تحاولان سويا أن تصلا لرأي مشترك.
8. ساعدها على قبول صورة جسمها
تنشغل المراهقات في سنوات المراهقة بصورة أجسادهن وجمالهن، وأنت بالنسبة لها رمز الرجل في حياتها، ويعجبها أن ترى نظرات الإعجاب بها في عيونك، وأن تسمع منك تعليقات مشجعة وحقيقية وصادقة، فإعجابك بها ورضاك عن جمالها سيساعدها كثيرا على قبول شكلها، ويجنبها اللهاث المحموم بحثا عن صورة مثالية غير موجودة في الواقع.
9. علمها كيف تحمي نفسها
تحدث معها عن بعض المخاطر التي تواجهها، وعلمها متى تواجه ومتى تهرب، وبمن تستعين، وطمنها أنك موجود من أجلها ومن اجل حمايتها، وستجدك دوما داعما لها قدر استطاعتك.
10. تحدث معها عن العالم عن الأشياء التي تحب الحديث عنها
ولكن لا تتحدث بنية الوعظ، ولا تتحدث معها لمعرفة أخبارها كما المحقق البوليسي.. فقط تحدثوا واضحكوا وتبادلوا الخبرات والمعلومات.
إن كونك أباً أمر صعب ولكنه مجزٍ، أما كونك أباً للبنات المراهقات فإن هذا يرفع من مستوى الصعوبة، حيث يمكن أن يكون هذا وقتًا مليئًا بالتحدي لكما، ودورك أن تبحث عن طرق صغيرة للتواصل مع ابنتك، ودعها تعرف أنك لا تزال هناك من أجلها.