يخضع العديد من الناس لعمليات التجميل لإخفاء علامات تقدم العمر لديهم، ولكي يظهروا بمنظر أكثر شبابا؛ إلا أن الإحصاءات الأخيرة الخاصة بعمليات التجميل تبين ازدياد الإقبال على هذه العمليات من قبل المراهقين ومن هم في العقد الثالث من أعمارهم، إذ يعمد بعض الآباء إلى أن يكون خضوع ابنائهم لمثل هذه العمليات كهدايا لهم في مناسبات مختلفة، من دون دراسة حيثيات هذه الجراحة، وما هي الأسس الصحيحة التي يجب الأخذ بها قبل إجراء هذه العمليات.
* عوامل تؤدي لزيادة عمليات التجميل
ففي السنوات الأخيرة تنامت الرغبة بالخضوع لعمليات التجميل بين المراهقين، وهذه الزيادة هي نتيجة لعدد من العوامل أهمها:
1. توجه العديد من المشاهير للخضوع لمثل هذه العمليات.
2. ضغط وسائل الاعلام الاجتماعية.
3. الحاجة إلى التكيف مع المفاهيم الجديدة الشائعة بين المراهقين حاليا.
4. إضافة إلى الاهتمام المبالغ به بالتقاط الصور الشخصية "السيلفي"، ومشاركتها في وسائل التواصل، والذي يدفع هذه الفئة العمرية إلى الاهتمام بتحسين مظهرها بكل الطرق الممكنة.
* ارتفاع يعقبه هبوط
ولكن هذا الاتجاه قد بدأ بالتباطؤ مؤخرا خاصة مع ظهور الآثار الجانبية على المشاهير الذين افرطوا بالخضوع لمثل هذه العمليات، وكذلك المطالب المتزايدة للعديد من الهيئات الطبية للحد من مثل هذه العمليات بين المراهقين.
لذلك سنبين في هذه المقال ماهي العمليات التجميلية الشائعة بين المراهقين، والجوانب العلمية التي يجب الأخذ بها قبل الخضوع لمثل هذه العمليات.
* عوامل جوهرية لاتخاذ قرار سليم
قبل الكلام عن العوامل التي تخص العمليات التجميلية الشائعة بين المراهقين،
- أولاً جراح التجميل
الذي يصار إلى استشارته قبل إجرائها يجب أن يقوم بدور الموجه والمساعد المؤتمن لكل من المراهق وذويه لاتخاذ القرار السليم، ويجب عليه أن يشرح كل الجوانب المتعلقة بهذه الإجراءات الجراحية، ومن ضمنها النتائج المتوقعة منها، والآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث نتيجة لها، كذلك يجب أن يتأكد أن المراهق ناضج بما فيه الكفاية لفهم كل من المخاطر وفوائد التغيير المحتمل لا سيما إذا كانت هذه الإجراءات دائمة، وفي بعض الحالات يتم تشجيع المراهقين على الانتظار لمدة معينة، إذ قد توفر التغيرات التي تحصل مع بلوغ المراهق على الحصول على التغييرات المنشودة من الإجراءات الجراحية.
- الآباء والأوصياء
على الآباء والأوصياء أن يلمّوا بكل ما يجري، وكل ما تم مناقشته مع المراهقين لضمان سلامتهم الجسدية والعاطفية.
اقــرأ أيضاً
* العمليات الشائعة بين المراهقين
1. الإجراءات التجميلية غير الجراحية الخاصة بالجلد
يهتم العديد من المراهقين بهذا النوع من الإجراءات كالتقشير الكيميائي والميكانيكي للجلد، والصنفرة بالليزر لعلاج حب الشباب والتخلص من آثاره، إذ تساعد هذه الإجراءات على إخفاء آثار حب الشباب والتصبغات الجلدية وجعلها أقل وضوحاً، وتحسن من مظهر الجلد بصورة عامة.
لذلك يجب على الآباء الحرص على أن يكون الهدف من هذه الإجراءات لنفس الأسباب المذكورة أعلاه، وعلى أن يتم الإجراء في العيادات الطبية المرخصة، وعلى أيد متخصصة في هذا المجال لمنع وتقليل الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث نتيجة لهذه الإجراءات.
2. حقن المواد المالئة والبوتكس
تزايدت في الآونة الاخيرة الرغبة لدى المراهقين بحقن هذه المواد لتكبير الشفة أو لإبراز الحنك أو الخدود؛ متأثرين بما يقوم به المشاهير من إجراءات تجميلية لأنفسهم، أو تحت تأثير الدعاية الإعلامية لهذه المواد التي تزعم أن استخدام هذه المواد بشكل مبكر يؤخر ظهور علامات تقدم العمر (وهذه الدعاية لا أساس علميا لها).
وبشكل عام يجب عدم حقن هذه المواد أثناء فترة المراهقة ما لم تكن هناك دواع علاجية لاستخدامها كالتشوهات الخلقية للشفة أو الحنك، الوراثية منها والمكتسبة نتيجة الحوادث.
اقــرأ أيضاً
3. تكبير الثدي
يجب على الإناث بعمر أقل من 18 سنة ألا يخضعن لعمليات تكبير الثدي، وعند وجود عيب خلقي أو عدم تناسق في حجم الثدي يوصى الأطباء بالانتظار إلى أن يكتمل نمو الثدي لدى الأنثى أي غالباً بعمر 18 سنة، وكذلك توصي منظمة الدواء والغذاء الأميركية باستخدام الغرسات الملحية بدلا من غرسات السيلكون عند تكبير الثدي للإناث بعمر 18-22 سنة.
4. تصغير الثدي
تلجأ بعض المراهقات إلى الخضوع لعمليات تصغير الثدي، أو عمليات زرع غرس الثدي لتعديل عيوب خلقية معينة في الثدي، وغالبا ما تلجأ المراهقة لهذه العمليات في سن مبكرة نسبيا نتيجة للانتقادات التي قد تتعرض لها لكبر حجم الثدي أو عدم تناسقه، أو نتيجة لآلام الظهر التي قد تحدث نتيجة لذلك.
والخضوع لمثل هذه العمليات في سن مبكرة له آثار إيجابية على نفسية المريضة، وعلى حياتها، إلا أنه يجب أن تفهم الفتاة أن هذه العمليات تترك ندبا معينة، ويجب أيضا إطلاعها على النتائج التي يمكن تحقيقها من هذه العمليات.
5. تثدي الرجال
أو نمو حجم الثدي لدى الرجال، ويعتبر من الأمراض الصامتة لدى الرجال؛ والتي قد تحدث نتيجة فرط السمنة أو كأضرار جانبية لبعض الأدوية أو غيرها من الأسباب، وغالباً لا يحتاج الأولاد في سن المراهقة ممن يعانون من هذه الحالة لعمليات تصغير الثدي، بل يوصون باتباع حمية غذائية، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية لتقليل حجم الثدي لديهم، وفي بعض الحالات الشديدة يمكن أن يخضع الأولاد لإجراءات غير جراحية للتخلص من الدهون؛ مثل سحب الدهون بمساعدة الأمواج فوق الصوتية لتقليل الأثر النفسي الذي تسببه هذه الحالة لديهم.
اقــرأ أيضاً
6. عمليات تجميل الأذن
عمليات تجميل الأذن والتي تهدف إلى التخلص من العيوب الخلقية للأذن كالأذن البارزة، وهذه العمليات يمكن ويجب أن يتم إجراؤها في عمر مبكر 5-7 سنوات، وذلك لاكتمال نمو الأذن، وكذلك لكي يتخلص الأطفال مما يسبب لهم الانتقاد والاستهزاء من قبل أقرانهم مبكراً.
7. عميات تجميل الأنف
وتنقسم هذه العمليات إلى:
- العمليات التي يقصد منها تصحيح التشوهات الوظيفية للأنف أو التشوهات التي تحدث نتيجة لحوادث العنف فهذه يتم إجراؤها في أي عمر دون تقييد.
- أما العمليات التجميلية التي يهدف منها إلى تحسين شكل الأنف أو تصحيح عيوب خلقية وراثية طفيفة في الأنف؛ فيوصى الأطباء بانتظار أن يبلغ الذكر عمر 17-19 سنة، وأن تبلغ الأنثى 15-17 سنة لكي يكتمل نمو الأنف لديهم.
اقــرأ أيضاً
8. عمليات شفط الدهون
يوصي الأطباء بالابتعاد عن هذه العمليات أثناء فترة المراهقة، إذ إن أغلب حالات فرط السمنة لدى المراهقين يمكن علاجها عن طريق الحمية الغذائية، واستشارة أخصائي التغذية لاختيار الحمية المناسبة لهم، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.
المصادر
Teens and Plastic Surgery: 10 Key Points to Consider
* عوامل تؤدي لزيادة عمليات التجميل
ففي السنوات الأخيرة تنامت الرغبة بالخضوع لعمليات التجميل بين المراهقين، وهذه الزيادة هي نتيجة لعدد من العوامل أهمها:
1. توجه العديد من المشاهير للخضوع لمثل هذه العمليات.
2. ضغط وسائل الاعلام الاجتماعية.
3. الحاجة إلى التكيف مع المفاهيم الجديدة الشائعة بين المراهقين حاليا.
4. إضافة إلى الاهتمام المبالغ به بالتقاط الصور الشخصية "السيلفي"، ومشاركتها في وسائل التواصل، والذي يدفع هذه الفئة العمرية إلى الاهتمام بتحسين مظهرها بكل الطرق الممكنة.
* ارتفاع يعقبه هبوط
ولكن هذا الاتجاه قد بدأ بالتباطؤ مؤخرا خاصة مع ظهور الآثار الجانبية على المشاهير الذين افرطوا بالخضوع لمثل هذه العمليات، وكذلك المطالب المتزايدة للعديد من الهيئات الطبية للحد من مثل هذه العمليات بين المراهقين.
لذلك سنبين في هذه المقال ماهي العمليات التجميلية الشائعة بين المراهقين، والجوانب العلمية التي يجب الأخذ بها قبل الخضوع لمثل هذه العمليات.
* عوامل جوهرية لاتخاذ قرار سليم
قبل الكلام عن العوامل التي تخص العمليات التجميلية الشائعة بين المراهقين،
- أولاً جراح التجميل
الذي يصار إلى استشارته قبل إجرائها يجب أن يقوم بدور الموجه والمساعد المؤتمن لكل من المراهق وذويه لاتخاذ القرار السليم، ويجب عليه أن يشرح كل الجوانب المتعلقة بهذه الإجراءات الجراحية، ومن ضمنها النتائج المتوقعة منها، والآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث نتيجة لها، كذلك يجب أن يتأكد أن المراهق ناضج بما فيه الكفاية لفهم كل من المخاطر وفوائد التغيير المحتمل لا سيما إذا كانت هذه الإجراءات دائمة، وفي بعض الحالات يتم تشجيع المراهقين على الانتظار لمدة معينة، إذ قد توفر التغيرات التي تحصل مع بلوغ المراهق على الحصول على التغييرات المنشودة من الإجراءات الجراحية.
- الآباء والأوصياء
على الآباء والأوصياء أن يلمّوا بكل ما يجري، وكل ما تم مناقشته مع المراهقين لضمان سلامتهم الجسدية والعاطفية.
* العمليات الشائعة بين المراهقين
1. الإجراءات التجميلية غير الجراحية الخاصة بالجلد
يهتم العديد من المراهقين بهذا النوع من الإجراءات كالتقشير الكيميائي والميكانيكي للجلد، والصنفرة بالليزر لعلاج حب الشباب والتخلص من آثاره، إذ تساعد هذه الإجراءات على إخفاء آثار حب الشباب والتصبغات الجلدية وجعلها أقل وضوحاً، وتحسن من مظهر الجلد بصورة عامة.
لذلك يجب على الآباء الحرص على أن يكون الهدف من هذه الإجراءات لنفس الأسباب المذكورة أعلاه، وعلى أن يتم الإجراء في العيادات الطبية المرخصة، وعلى أيد متخصصة في هذا المجال لمنع وتقليل الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث نتيجة لهذه الإجراءات.
2. حقن المواد المالئة والبوتكس
تزايدت في الآونة الاخيرة الرغبة لدى المراهقين بحقن هذه المواد لتكبير الشفة أو لإبراز الحنك أو الخدود؛ متأثرين بما يقوم به المشاهير من إجراءات تجميلية لأنفسهم، أو تحت تأثير الدعاية الإعلامية لهذه المواد التي تزعم أن استخدام هذه المواد بشكل مبكر يؤخر ظهور علامات تقدم العمر (وهذه الدعاية لا أساس علميا لها).
وبشكل عام يجب عدم حقن هذه المواد أثناء فترة المراهقة ما لم تكن هناك دواع علاجية لاستخدامها كالتشوهات الخلقية للشفة أو الحنك، الوراثية منها والمكتسبة نتيجة الحوادث.
3. تكبير الثدي
يجب على الإناث بعمر أقل من 18 سنة ألا يخضعن لعمليات تكبير الثدي، وعند وجود عيب خلقي أو عدم تناسق في حجم الثدي يوصى الأطباء بالانتظار إلى أن يكتمل نمو الثدي لدى الأنثى أي غالباً بعمر 18 سنة، وكذلك توصي منظمة الدواء والغذاء الأميركية باستخدام الغرسات الملحية بدلا من غرسات السيلكون عند تكبير الثدي للإناث بعمر 18-22 سنة.
4. تصغير الثدي
تلجأ بعض المراهقات إلى الخضوع لعمليات تصغير الثدي، أو عمليات زرع غرس الثدي لتعديل عيوب خلقية معينة في الثدي، وغالبا ما تلجأ المراهقة لهذه العمليات في سن مبكرة نسبيا نتيجة للانتقادات التي قد تتعرض لها لكبر حجم الثدي أو عدم تناسقه، أو نتيجة لآلام الظهر التي قد تحدث نتيجة لذلك.
والخضوع لمثل هذه العمليات في سن مبكرة له آثار إيجابية على نفسية المريضة، وعلى حياتها، إلا أنه يجب أن تفهم الفتاة أن هذه العمليات تترك ندبا معينة، ويجب أيضا إطلاعها على النتائج التي يمكن تحقيقها من هذه العمليات.
5. تثدي الرجال
أو نمو حجم الثدي لدى الرجال، ويعتبر من الأمراض الصامتة لدى الرجال؛ والتي قد تحدث نتيجة فرط السمنة أو كأضرار جانبية لبعض الأدوية أو غيرها من الأسباب، وغالباً لا يحتاج الأولاد في سن المراهقة ممن يعانون من هذه الحالة لعمليات تصغير الثدي، بل يوصون باتباع حمية غذائية، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية لتقليل حجم الثدي لديهم، وفي بعض الحالات الشديدة يمكن أن يخضع الأولاد لإجراءات غير جراحية للتخلص من الدهون؛ مثل سحب الدهون بمساعدة الأمواج فوق الصوتية لتقليل الأثر النفسي الذي تسببه هذه الحالة لديهم.
6. عمليات تجميل الأذن
عمليات تجميل الأذن والتي تهدف إلى التخلص من العيوب الخلقية للأذن كالأذن البارزة، وهذه العمليات يمكن ويجب أن يتم إجراؤها في عمر مبكر 5-7 سنوات، وذلك لاكتمال نمو الأذن، وكذلك لكي يتخلص الأطفال مما يسبب لهم الانتقاد والاستهزاء من قبل أقرانهم مبكراً.
7. عميات تجميل الأنف
وتنقسم هذه العمليات إلى:
- العمليات التي يقصد منها تصحيح التشوهات الوظيفية للأنف أو التشوهات التي تحدث نتيجة لحوادث العنف فهذه يتم إجراؤها في أي عمر دون تقييد.
- أما العمليات التجميلية التي يهدف منها إلى تحسين شكل الأنف أو تصحيح عيوب خلقية وراثية طفيفة في الأنف؛ فيوصى الأطباء بانتظار أن يبلغ الذكر عمر 17-19 سنة، وأن تبلغ الأنثى 15-17 سنة لكي يكتمل نمو الأنف لديهم.
8. عمليات شفط الدهون
يوصي الأطباء بالابتعاد عن هذه العمليات أثناء فترة المراهقة، إذ إن أغلب حالات فرط السمنة لدى المراهقين يمكن علاجها عن طريق الحمية الغذائية، واستشارة أخصائي التغذية لاختيار الحمية المناسبة لهم، وكذلك ممارسة التمارين الرياضية بشكل مستمر.
المصادر
Teens and Plastic Surgery: 10 Key Points to Consider