تعتبر فحوصات صحة الرضيع المنتظمة بمثابة أداة لتقييم صحة الرضيع وتطوره خلال العام الأول من العمر. ويتم إحراء أول فحص خلال الأيام الأولى بعد الولادة، ثم تليها فحوص منتظمة كل بضعة أسابيع. وتشتمل الفحوصات على:
1- وزن وطول ومحيط رأس الرضيع
يبدأ فحص صحة الرضيع عادة بأخذ القياسات، وستحتاجين إلى إزالة الملابس عن رضيعك حتى يمكن قياس وزنه بدقة على ميزان الأطفال. أما بالنسبة للطول، فسيتم قياسه عن طريق وضع رضيعك على سطح مسطح مع تمديد ساقيه، كما يستخدم شريط قياس خاص لقياس محيط رأس الرضيع.
بعد ذلك، سيتم تعيين مواضع هذه القياسات على مخطط النمو لتحديد منحنى نمو الرضيع، ويساعد ذلك في تحديد ما إذا كان الرضيع ينمو بشكل طبيعي، وإظهار معدل نموه مقارنة بالأطفال الآخرين في نفس عمره.
- فحص الأذن بحثا عن وجود سوائل أو عدوى. وقد يلاحظ الطبيب استجابة الرضيع للأصوات المختلفة، بما يشمل ذلك صوتكِ أنتِ.
-فحص العين باستخدام منظار العين، بحثا عن أي حالات مرضية مثل المياه البيضاء أو غيرها أو تتبّع نظر الطفل.
- فحص الفم للكشف عن علامات بكتيريا الخميرة المسببة للقلاع الفموي، وهي حالة شائعة يمكن علاجها بسهولة. ومع تقدم عمر الرضيع، قد يسألكِ الطبيب عما إذا كنت لاحظتِ سيلان لعاب أو مضغا بشكل أكثر من الطبيعي، حيث تكون هاتان العلامتان من أولى علامات التسنين.
- فحص الجلد وملاحظة الوحمات والطفح الجلدي.
- الاستماع لقلب ورئتي الطفل، للكشف عن أي أصوات أو نظم قلبية غير طبيعية أو أي صعوبات في التنفس أو صوت نفخات قلبية قد تدل على عيوب قلبية خلقية.
- فحص البطن للكشف عن أي إيلام عن اللمس أو أعضاء متضخمة أو الفتق السرّي.
- فحص الوركين والساقين، لكشف أي انخلاع أو أي مشكلات أخرى متعلقة بمفصل الورك.
- فحص الأعضاء التناسلية، للكشف عن أي إيلام عند اللمس أو كتل أو أي علامات أخرى للعدوى.
وبالنسبة للبنات، قد يسأل الطبيب عن الإفراز المهبلي. أما بالنسبة للأولاد، فسوف يتأكد الطبيب من نزول الخصيتين إلى كيس الصفن. وفي حالة الختان، سيتأكد أن القضيب يلتئم بشكل سليم. وما لم يكن لدى رضيعك احتياجات خاصة أو دواع للقلق، فلا تكون هناك ضرورة لإجراء اختبارات معملية في معظم فحوصات صحة الرضيع.
3- فحص تطور المهارات الحركية للجنين
من الضروري أيضا الانتباه إلى المهارات الحركية للرضيع وتطوره. وحسب عمر الرضيع، كوني مستعدة للإجابة عن أسئلة قد تتضمن ما يلي:
- ما مدى تحكّم رضيعك في رأسه؟
- هل يحاكي تعبيرات وجهك والأصوات؟
- هل يمسك الأشياء أو يضعها في فمه؟
- هل يحاول التقلب؟
- هل يستطيع طفلك الجلوس بمساعدتك؟
- هل يرفع الرضيع جسمه ليتخذ وضعية الوقوف؟
- هل يستخدم أصابع فردية لالتقاط الأشياء الصغيرة؟
ولا تنسي صحتك أنتِ، إذا كنت تشعرين بالاكتئاب أو الضغط النفسي أو الإنهاك، فصفي ما يحدث لكِ، فإن طبيب الرضيع متاح لمساعدتك أيضًا. واحرصي على معرفة موعد الزيارة التالية لفحص الرضيع وكيف يمكنك التواصل مع الطبيب ما بين الزيارات.
بعد ذلك، سيتم تعيين مواضع هذه القياسات على مخطط النمو لتحديد منحنى نمو الرضيع، ويساعد ذلك في تحديد ما إذا كان الرضيع ينمو بشكل طبيعي، وإظهار معدل نموه مقارنة بالأطفال الآخرين في نفس عمره.
2- الفحص البدني الشامل
- ملاحظة شكل الرأس واليوافيخ.- فحص الأذن بحثا عن وجود سوائل أو عدوى. وقد يلاحظ الطبيب استجابة الرضيع للأصوات المختلفة، بما يشمل ذلك صوتكِ أنتِ.
-فحص العين باستخدام منظار العين، بحثا عن أي حالات مرضية مثل المياه البيضاء أو غيرها أو تتبّع نظر الطفل.
- فحص الفم للكشف عن علامات بكتيريا الخميرة المسببة للقلاع الفموي، وهي حالة شائعة يمكن علاجها بسهولة. ومع تقدم عمر الرضيع، قد يسألكِ الطبيب عما إذا كنت لاحظتِ سيلان لعاب أو مضغا بشكل أكثر من الطبيعي، حيث تكون هاتان العلامتان من أولى علامات التسنين.
- فحص الجلد وملاحظة الوحمات والطفح الجلدي.
- الاستماع لقلب ورئتي الطفل، للكشف عن أي أصوات أو نظم قلبية غير طبيعية أو أي صعوبات في التنفس أو صوت نفخات قلبية قد تدل على عيوب قلبية خلقية.
- فحص البطن للكشف عن أي إيلام عن اللمس أو أعضاء متضخمة أو الفتق السرّي.
- فحص الوركين والساقين، لكشف أي انخلاع أو أي مشكلات أخرى متعلقة بمفصل الورك.
- فحص الأعضاء التناسلية، للكشف عن أي إيلام عند اللمس أو كتل أو أي علامات أخرى للعدوى.
وبالنسبة للبنات، قد يسأل الطبيب عن الإفراز المهبلي. أما بالنسبة للأولاد، فسوف يتأكد الطبيب من نزول الخصيتين إلى كيس الصفن. وفي حالة الختان، سيتأكد أن القضيب يلتئم بشكل سليم. وما لم يكن لدى رضيعك احتياجات خاصة أو دواع للقلق، فلا تكون هناك ضرورة لإجراء اختبارات معملية في معظم فحوصات صحة الرضيع.
3- فحص تطور المهارات الحركية للجنين
من الضروري أيضا الانتباه إلى المهارات الحركية للرضيع وتطوره. وحسب عمر الرضيع، كوني مستعدة للإجابة عن أسئلة قد تتضمن ما يلي:- ما مدى تحكّم رضيعك في رأسه؟
- هل يحاكي تعبيرات وجهك والأصوات؟
- هل يمسك الأشياء أو يضعها في فمه؟
- هل يحاول التقلب؟
- هل يستطيع طفلك الجلوس بمساعدتك؟
- هل يرفع الرضيع جسمه ليتخذ وضعية الوقوف؟
- هل يستخدم أصابع فردية لالتقاط الأشياء الصغيرة؟
* أخيرا..
اسألي طبيب الطفل عن التطعيمات اللازمة للطفل، وعن موعد تقديم الأطعمة الصلبة للطفل. وبدون شك، ستكون لديكِ أسئلة أيضا. اطرحي تساؤلاتك! وفكري في تدوين جميع الأسئلة مسبقًا حتى لا تنسيها في لحظة طرح الأسئلة. ومن المهم حضور زوجك لزيارات المتابعة أو أي فرد آخر من العائلة، لمساعدتك في رعاية الرضيع بينما تتحدثين إلى الطبيب.ولا تنسي صحتك أنتِ، إذا كنت تشعرين بالاكتئاب أو الضغط النفسي أو الإنهاك، فصفي ما يحدث لكِ، فإن طبيب الرضيع متاح لمساعدتك أيضًا. واحرصي على معرفة موعد الزيارة التالية لفحص الرضيع وكيف يمكنك التواصل مع الطبيب ما بين الزيارات.