تسعى الكثير من النساء للحصول على أثداء مشدودة وكبيرة، كونها ترمز، وفق معايير البعض، إلى الأنوثة والجاذبية، وتلجأ الكثير من النساء إلى وسائل عديدة من بينها الوصفات المنزلية أو حتى المكملات التي تباع من دون وصفة طبية، سعيا وراء تكبير وشد الصدر.
لكن، قد لا تحقق مكملات تكبير الثدي الطبيعية الغرض منها، بل إن لبعضها آثارا جانبية بالغة، وهناك العديد من المكملات الغذائية التي يتم تسويقها، باعتبارها وسائل طبيعية لتكبير الثدي، وتحتوي بشكل أساسي على أنواع مختلفة من الأعشاب، مثل البلميط المنشاري وعشب يام البري (البطاطا الحلوة البرية).
لكن، لم يسبق أبدًا أن أظهرت أي دراسة طبية أيًا من تلك الفوائد، بل أن هذه المواد قد تكبح نمو أنسجة الثدي لدى بعض النساء، كما لم تظهر دراسة أجريت مؤخرًا أي دليل على أن تلك المواد قد زادت من كثافة أنسجة الثدي أو نموها. كذلك، يحتمل حدوث تفاعلات أدوية خطيرة مع أي من هذه الأعشاب، خاصة إذا كنت تتناول أدوية مضادة للتخثر مثل وارفارين (كومادين، وجانتوفين).
وربما يكون كبر حجم الثدي أحد الأعراض الجانبية لبعض العقاقير المتاحة بوصفة طبية؛ مثل العلاج بالهرمونات (الإستروجين)، وحبوب منع الحمل، ومضادات اكتئاب معينة تُعرف باسم مثبطات إعادة امتصاص السيراتونين الانتقائية، والتي تتضمن أدوية مثل باروكستين (باكسيل) وفلوكستين (بروزاك، وسارافيم). لكن، لم تُعتمد هذه الأدوية باعتبارها أدوية لتكبير الثدي.
وتتمثل الطرق الآمنة والصحية لتعزيز مظهر الثدي في الحفاظ على الوضعية المنتصبة وممارسة التمارين لبناء عضلات الصدر، ولكن إذا كنتِ مهتمة بتكبير الثدي، فاستشيري طبيبك بشأن الخيارات الأكثر فعالية مثل غرسات الثدي.