تحدث آلام عسر الطمث بهيئة تقلصات مؤلمة أو آلام نابضة أسفل البطن قبل نزول الحيض أو خلاله أو حتى عقب انتهائه، وهي من أكثر المراحل المزعجة شيوعًا في الدورة الشهرية. وتصاب نساء عديدات بها، ويمكن أن تتراوح حدة التشنجات من خفيفة إلى شديدة. وتحدث عادةً لأول مرة بعد عام أو عامين من بدء الدورة الشهرية للفتاة. ومع تقدم العمر، تصبح عادة أقل إيلامًا وقد تتوقف تمامًا بعد ولادة الطفل الأول.
وبالنسبة لبعض النساء، يكون عدم الشعور بالراحة أثناء الحيض أمرًا مزعجًا يمكن تلافيه عن طريق الراحة وتناول السوائل الدافئة أو ببعض المسكنات. لكن، بالنسبة لمريضات عسر الطمث الثانوي لأمراض أخرى، مثل بطانة الرحم المهاجرة أو التهاب الحوض المزمن، لأخريات، يمكن أن تكون التشنجات المصاحبة للحيض حادة على نحو كاف لإعاقة ممارسة الأنشطة اليومية لبضعة أيام كل شهر.
وبالنسبة لبعض النساء، يكون عدم الشعور بالراحة أثناء الحيض أمرًا مزعجًا يمكن تلافيه عن طريق الراحة وتناول السوائل الدافئة أو ببعض المسكنات. لكن، بالنسبة لمريضات عسر الطمث الثانوي لأمراض أخرى، مثل بطانة الرحم المهاجرة أو التهاب الحوض المزمن، لأخريات، يمكن أن تكون التشنجات المصاحبة للحيض حادة على نحو كاف لإعاقة ممارسة الأنشطة اليومية لبضعة أيام كل شهر.
* علاجات عسر الطمث
- النشاط البدني، حيث وجدت الدراسات أن النشاط البدني قد يخفف من آلام التشنجات المصاحبة للحيض.- الحمامات الدافئة والكمادات، يمكن أن يساعد الغطس في حمام دافئ أو استخدام الكمادات المسخنة أو وضع كيس الماء الدافئ على الجزء الأسفل من البطن في تخفيف التشنجات المصاحبة للحيض.
- المكملات الغذائية، حيث أشار عدد من الدراسات إلى أن فيتامين هـ والأحماض الدهنية أوميغا 3 وفيتامين ب-1 (الثيامين) وفيتامين ب-6 والمكملات الغذائية التي تتكون من المغنيسيوم قد تقلل بشكل فعال من التشنجات المصاحبة للحيض.
- التخلص من التوتر، فقد يزيد التوتر النفسي من مخاطر الإصابة بالتشنجات المصاحبة للحيض وشدتها.
- تناول مسكنات الألم، مثل ايبوبروفين (أدفيل، موترين آي بي، وغيرها) أو نابروكسين الصوديوم (أليف)، بجرعات منتظمة بدءًا من اليوم الذي يسبق موعد بداية الدورة الشهرية المتوقع. كما تتوفر مضادات الالتهاب اللاسترويدية (NSAID) المتاحة بوصفة طبية، مثل حمض ميفيناميك (بونستل)، وإذا لم تستطع تناول مضادات الالتهاب اللاسترويدية، قد يساعد أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) على تقليل الألم.
- تناول حبوب منع الحمل، حيث تحتوي حبوب منع الحمل التي تؤخذ عن طريق الفم على هرمونات تمنع الإباضة وتقلل من حدة التشنجات المصاحبة للحيض.
- الجراحة، إذا حدثت التشنجات المصاحبة للحيض بسبب اضطراب كامن، مثل انتباذ بطانة الرحم أو الأورام الليفية، فقد تساعد الجراحة التي تعالج المشكلة على الحد من الأعراض.. قد يكون الاستئصال الجراحي للرحم خيارًا أيضًا إذا كنت لا تخططين لإنجاب الأطفال.
* ما دور الطب البديل والأعشاب في علاج عسر الطمث؟
لم تتم دراسة معظم طرق العلاج البديلة بشكل جيد لعلاج التشنجات المصاحبة للحيض ولا تزال بحاجة إلى مزيد من الدراسة قبل أن يوصي الخبراء- بوضوح- باستخدام أحد هذه العلاجات. ومع ذلك، قد تساعد بعض طرق العلاج البديلة في العلاج، مثل العلاج بالإبر الصينية والتحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد (TENS).كما أن بعض المنتجات العشبية، مثل بيكنوغينول (مادة مستخلصة من لحاء شجرة الصنوبر) أو الشمار (عشبة الشمر) أو المنتجات التي تحتوي على تركيبات عشبية، قد توفر بعض التخفيف من التشنجات المصاحبة للحيض.