أمراض الهيكل العظمي إلى الحل

كيف أُجريت دراسة الهيكل العظمي

نجح العلماء في تحديد 145 جيناً تشارك في نمو الغضروف وطول جسم الإنسان، وقد ركزت هذه الدراسة على خلايا الغضاريف تحديداً لأنها من الخلايا الأساسية التي تشارك في نمو العظام.

أجريت هذه الدراسة بعد فصح 600 غضروف لفأر تجارب ساعدت في تحديد الجينات الأساسية التي يُحتَمل أن تشارك في نمو العظام وتطورها.

ومن خلال الدراسات والأبحاث القائمة؛ استخلص علماء الجينات أن معرفة جينات الطول يمكن أن تكون مفيدة في الإعدادات السريرية.

يعتبر قصر القامة أحد أمراض الهيكل العظمي، فما هي أسباب قصر القامة؟

أسباب قصر القامة

معظم الأطفال والمراهقين الذين يعانون من قصر القامة يأتون من عائلات تُعرَف بالقصر، أو لحدوث تأخر في النمو أثناء الحمل، وقد يحدث لأن طفرات نموهم جاءت متأخرة في وقت البلوغ. ويمكن أن نجمع أهم أسباب قصر القامة في الآتي:

• الوراثة والنمو

أهم وأكثر سبب للقصر هو الوراثة، فالأبوان القصيران (أحدهما أو كلاهما) من الطبيعي أن يكون أطفالهما قصار القامة في معظم –وليس كل– الأحوال، كما يمكن أن تأتي الوراثة أبعد من الأبوين، كالجد والجدة والأخوال والأعمام.
كما قد يحدث قصر القامة نتيجة لتأخر طفرة النمو عند الأولاد، أو للبلوغ المبكر عند الإناث.

• الاضطرابات الوراثية

فى بعض الأحيان تحدث أمراض جينية وراثية يكون قصر القامة أحد أعراضها، مثل:
- متلازمة ترنر لدى البنات.
- متلازمة برادر ويلي.
- متلازمة نونان.
- متلازمة راسل سيلفر.
 

• الأمراض المزمنة

عندما يتعرض الطفل للمرض المزمن أو للأمراض العَرَضية بصفة شبه دائمة، فإن ذلك يؤثر على نمو الطفل عامة، سواء الطول أو الوزن، وذلك لأن الطاقة والمغذيات التي يحتاجها الطفل للنمو تستنفد في المرض. وهذه أمثلة للأمراض التي تساهم في قصر القامة:
- أمراض العظام تساهم بنصيب كبير، ومنها مرض لين العظام الذي يؤثر –ليس فقط- على قوة العظام، بل على طول الإنسان.
- أمراض الجهاز الهضمي، وخاصة السيلياك.
- أمراض القلب والرئتين والروماتيزم.
- أمراض المناعة والأيض.

• اضطرابات الغدد

يعتمد طول الإنسان ووقت البلوغ في المقام الأول على الهرمونات، ولذلك فإن قصر القامة كثيراً ما يكون أحد أعراض اضطراب الغدد الصماء، ومن أمثلة ذلك:
- متلازمة كوشينغ.

-قصور الغدة الدرقية 
- نقص هرمون النمو: بالرغم من أن نقص هرمون النمو هو السبب الأشهر لقصر القامة، فإنه في الواقع غير واسع الانتشار، ومن الخطأ أن يسرع الآباء أو الأطباء بإعطاء الطفل الهرمون دون النظر إلى الأسباب الأخرى.

كما لا بد أن يوازن الطبيب بين الفوائد والأضرار قبل وصفه للطفل، فإذا تبين أن هناك بالفعل نقصًا في هرمون النمو فلا مفر من أخذه عن طريق الحقن بالهرمون البديل، وإلا تأخر نمو الطفل على كافة الأصعدة.

ما هي الفيتامينات التي تقوّي الهيكل العظمي؟

الكالسيوم ذو أهمية بالغة، لأنه لا يدعم النمو فحسب، بل يجعل العظام قوية صلبة، ونجده في الألبان ومنتجاتها، مثل الزبادي والجبن والرائب.
- الحديد، ونجده بوفرة في اللحوم الحمراء والكبد والأسماك والطيور، كما يوجد بدرجة أقل جودة في البقول والبنجر والخضراوات الداكنة، وعندها يحتاج إلى فيتامين ج لامتصاصه.
- المغنيسيوم في البذور والمكسرات والبقول والأعشاب البحرية والسمك.
- الفوسفور في اللحوم والدواجن والأسماك والمكسرات والفاصولياء ومنتجات الألبان.
- الزنك في المحار والمنتجات البحرية والمكسرات (خاصة الجوز البرازيلي) والبقول.
- اليود في المنتجات البحرية وملح الطعام المدعم واللبن.
- فيتامين (د) له دور حاسم لصحة العظام، وبالتالي في طول الأطفال، لأنه يساعد في امتصاص الكالسيوم في الجسم، وأقوى مصدر لهذا الفيتامين هو الشمس، ويوجد بكميات أقل في الأسماك الدهنية (التونا والسلمون والماكريل)، وصفار البيض، والكبد، والقشدة والحبوب.
- فيتامين أ وطليعة الفيتامين، موجود في اللبن والقشدة والكبد والجزر والبطاطا والبيض والطماطم.
- فيتامين ب المركّب (خاصة ب1 و2 وريبوفلافين) في الخميرة، والبيض، والكبد، والحبوب والبقول الكاملة.
- فيتامين ج في الخضراوات والفاكهة الطازجة، مثل البرتقال واليوسفي والجوافة والفلفل الأحمر الرومي.