فوائد وأضرار الفيتوإستروجين للفتيات
ما هي حبوب الفيتواستروجينات.. ما عملها وفوائدها وأضرارها.. وما الأعشاب أو الأدوية التي تزيد من هرمون الإستروجين؟
الابنة الفاضلة؛
الإستروجينات هي مجموعة من الهرمونات الأنثوية، ينتج المبيض معظم هرمون الإستروجين، وتنتجه أيضا أجزاء أخرى من الجسم لكن بقدر قليل; مثل الدماغ والغدة الكظرية والأنسجة الدهنية، وفي الرجال يتحول جزء قليل من هرمون التستوستيرون إلى هرمون الإستروجين. ويلعب الإستروجين دورًا هاما في:
- البلوغ والحيض.
- الحفاظ على كثافة العظام.
- الحفاظ على صحة ونعومة الجلد.
- قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
- قد يقلل من مخاطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
وعادة ما تنخفض مستويات هرمون الإستروجين بشكل طبيعي قبل سن البلوغ وبعد انقطاع الدورة الشهرية، ولكن ليس من الطبيعي أن يكون منخفضا في سن الشباب.
علامات انخفاض هرمون الإستروجين
هناك بعض الأعراض التي تؤشر إلى ذلك منها:
- عدم انتظام الدورة الشهرية.
- رقة الشعر.
- جفاف البشرة.
- جفاف المهبل.
- صعوبة الحمل.
- زيادة الوزن.
- تغيرات في الحالة المزاجية، مثل الاكتئاب، والقلق.
- صعوبة النوم والتعب.
لكن هذه الأعراض مجرد مؤشر وليس تشخيصا، فليس كل جفاف في الشعر والجلد أو صعوبة فى النوم أو زيادة في الوزن تعني بالضرورة أن الإستروجين منخفض. أما في سن ما بعد انقطاع الدورة هناك أعراض أخرى أهمها الهبات الساخنة والتعرق في الليل والتهابات المسالك البولية. لكن، التأكد يكون باستشارة طبيب النساء وقياس الهرمون بالدم، فإن تم قياس الهرمون وتأكدت من أنه تحت المعدل، فلا بد من ضبط الهرمون دوائيا وهو سهل في معظم الحالات بإذن الله.
أما عن الفيتوإستروجين phytoestrogens فإن كلمة "فيتو" تعني أن المصدر نباتي، ولذلك فيتوإستروجين هو الإستروجين من مصدر نباتي (ليس من إنتاج المبيض). وتمت دراسة العديد من أنواع الإستروجين النباتي لفوائدها الصحية المحتملة مثل:
- الليجنان Lignan.
- الايسوفلافون Isoflavones.
- الريسفيراترول Resveratrol.
- الفلافونويدات Flavonoids.
الفيتوإستروجينات لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة، إذ تقاوم تلف الخلايا في الجسم والتي قد تزيد من احتمالات حدوث بعض الأمراض المزمنة. وفقًا لبعض الأبحاث يعمل الإستروجين النباتي بعمل مشابه لهرمون الإستروجين الطبيعي في مقاومة السرطان ولكن لم يتم الاتفاق على ذلك بين الباحثين والأمر يحتاج إلى مزيد من الدراسات.
الأمان والفاعلية
أما الفاعلية في تخفيف الأعراض فتأتي مع التجربة، فهي تختلف من سيدة إلى أخرى. أما الأمان فإن الجرعات المعتدلة غالبا تكون آمنة ولكن فى الجرعات المرتفعة خاصة مع المكملات الدوائية، اختلفت الآراء ما بين أنها تقي من بعض السرطانات وأبحاث أخرى أنها لا يجب أن تستعمل لدى من لديهم تاريخ عائلي أو تم علاجهم من قبل أو لديهم بالفعل أي نوع من السرطانات التي تعتمد على هرمون الإستروجين، مثل سرطان الثدي والرحم والعظام وبطانة الرحم والقولون والغدة الدرقية.
وإذا حصلنا على الفيتوإستروجين من مصادر طبيعية باعتدال فإن المنافع عادة تكون أكبر من المضار، أما أن نلجأ إلى المكملات الدوائية دون وصفة طبية أو نسرف في المصادر الطبيعية فقد نعرض نفسنا للضرر.
الأطعمة والأعشاب التى تعمل كفيتوإستروجين سواء بطريق مباشر أو غير مباشر
- بذور الكتان و بذور السمسم (هي أغنى مصدر lignans يمكن طحنها ووضعها على مختلف الأطعمة كما يمكن أن تخبز مع العجائن والبسكويت، أو كمشروب في القشور وليس في الزيت).
- المكسرات والبذور (اللب) عامة.
- الصويا ومنتجاته مثل التوفو، والتيمبيه، والإدامامي، وحليب الصويا (تحتوي على مستويات عالية من الايسوفلافون ويجب الاعتدال فيها).
- الفاصوليا المجففة والعدس والحمص والفول.
- القمح الكامل وجنين القمح ونخالة الأرز والشوفان والشعير (ما له قشر).
- الخوخ وكذلك التوت والفراولة والتفاح.
- الجزر.
- الكرنب والقرنبيط واللفت والبروكلي.
ومن الأعشاب:
- العرقسوس (مع الحذر حال ارتفاع ضغط الدم).
- الزعتر.
- البرسيم الأحمر.
- الكركم.
- الجنكة بيلوبا.
- الجينسنغ والكوهوش الأسود... وغيرهم الكثير.
كلمة أخيرة
الغذاء المتوازن الصحي مع الاعتدال في المغذيات العالية في الفيتوإستروجين هو الأساس لنحصل على المنافع ونبتعد عن المضار. ولا بد إذا تأكدت من نقص الإستروجين أن نلجأ إلى العلاج الدوائي مع التغذية.
مع تمنياتي لك بالصحة والعافية..
