والمدمن يفقد قدرته على التحكم في استخدامه العقار، مع رغبة مُلحَّة لتعاطيه، وعدم القدرة على الإقلاع عنه.
* أعراض إدمان العقاقير
يبدأ الشخص بتعاطي المخدر على سبيل التجربة، ويختلف خطر الوقوع في الإدمان وسرعة إدمان المخدر على حسب نوعه، وبمرور الوقت يحتاج المدمن لجرعات أكبر، وتزداد صعوبة استغنائه عن المخدر مع زيادة استخدامه، وقد تؤدي محاولات التوقف لأعراض انسحاب، وتشمل أعراض وسلوكيات إدمان المخدرات ما يلي:- الحاجة لتعاطي المخدر بشكل منتظم.
- الحاجة المُلحّة للمخدر.
- الحاجة لتعاطي المزيد من المخدر للحصول على التأثير نفسه بمرور الوقت.
- الحرص على الاحتفاظ بكمية إضافية من المخدر.
- إنفاق النقود على المخدرات حتى عند عدم استطاعة تحمل هذه النفقات.
- عدم الوفاء بالالتزامات ومسؤوليات العمل، أو تقليل المشاركة في الأنشطة الاجتماعية أو الترفيهية، بسبب تعاطي المخدرات.
- القيام بأشياء لا يفعلها الشخص في الأحوال الطبيعية، مثل السرقة، للحصول على المخدرات.
- القيادة أو القيام بأنشطة خطرة أخرى أثناء الوقوع تحت تأثير المخدرات.
- تركيز المزيد من الوقت والجهد على جلب المخدرات وتعاطيها.
- الفشل في محاولات التوقف عن تعاطي المخدرات.
- الشعور بأعراض الانسحاب عند محاولة التوقف عن تعاطي المخدرات.
* كيف تكتشف إدمان أحد أفراد الأسرة؟
في بعض الأحيان، يكون من الصعب التفريق بين التقلّب المزاجي العادي للمراهقين أو شعورهم بالقلق وبين علامات تعاطي المخدرات، وهذه بعض المؤشرات المحتملة على تعاطي المخدرات في ما يلي:
- حدوث مشكلات في المدرسة أو العمل.. مثل التغيّب المتكرر عن المدرسة أو العمل، أو عدم الاهتمام المفاجئ بالأنشطة المدرسية أو العمل، أو تراجع الدرجات الدراسية أو مستوى الأداء في العمل.
- حدوث مشكلات صحية بدنية.. مثل الافتقار للطاقة والدافع.
- إهمال المظهر الشخصي.. عدم الاهتمام بالملابس أو النظافه الشخصية.
- حدوث تغيّرات سلوكية.. الاجتهاد المبالغ في منع أفراد الأسرة من الدخول لغرفته أو التكتم على الأماكن التي يرتادها مع أصدقائه أو حدوث تغيّرات جذرية في السلوكيات والعلاقات مع أسرته وأصدقائه.
- طلب النقود المفاجئ من دون إبداء تفسير منطقي، أو اكتشاف اختفاء النقود أو سرقتها، أو اختفاء الأشياء من المنزل.
* علامات وأعراض الأنواع المختلفة من المخدرات
-
الماريجوانا والحشيش والعقاقير الأخرى التي تحتوي على مادة الحشيش
- الإحساس بالنشوة أو الانتشاء.
- حدة الإدراك البصري والسمعي والتذوق.
- ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
- احمرار العين.
- جفاف الفم.
- ضعف التناسق.
- صعوبة التركيز أو التذكر.
- زيادة الشهية.
- تباطؤ وقت ردود الأفعال.
- تفكير ارتيابي.
ومع التعاطي المزمن تظهر هذه الأعراض:
- انخفاض مستوى الاتقاد الذهني.
- ضعف الأداء في المدرسة أو العمل.
- قلة عدد الأصدقاء والاهتمامات.
-
الحشيش الصناعي والكاثينونات البديلة
هذه مخدرات صناعية غير قانونية في معظم الدول؛ ولها تأثيرات خطيرة، بسبب غياب الرقابة على الجودة، واحتمالية احتواء هذه المخدرات على مكونات غير معروفة، وتشمل علامات وأعراض التعاطي ما يلي:
- الإحساس بالنشوة أو الانتشاء.
- ارتفاع الحالة المزاجية.
- الاسترخاء.
- التغير في الإدراك البصري والسمعي والتذوق.
- القلق أو الاهتياج الشديد.
- الارتياب.
- الهلاوس.
- ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم.
- القيء.
- التشوش.
- النشوة.
- زيادة المخالطة الاجتماعية.
- زيادة مستوى الطاقة والاهتياج.
- زيادة الرغبة الجنسية.
- ارتفاع معدل ضربات القلب وضغط الدم.
- آلام الصدر.
- الارتياب.
- نوبات هلع.
- الهلاوس.
- الهذيان.
- سلوك ذهاني وعدواني.
-
البارابيتورات والبنزوديازيبين
- النعاس.
- تداخل الكلام.
- قصور في التناسق.
- النشوة أو الشعور المبالغ فيه بالسعادة.
- مشكلات في التركيز أو التفكير.
- مشكلات في الذاكرة.
- حركات العين اللاإرادية (اهتزاز العين).
- عدم القدرة على التحكم في النفس.
- بطء التنفس وانخفاض ضغط الدم.
- الدوار.
- الاكتئاب.
-
الميثامفيتامين والكوكايين والمنبهات الأخرى
- تشمل المنبهات كلاً من الأمفيتامينات، والميث (الميثامفيتامين)، والكوكايين، والميثيلفينيديت (ريتالين). وغالبًا ما تُستخدم هذه المنبهات أو يُساء استخدامها بحثًا عن الانتشاء أو لتعزيز الطاقة، أو تحسين الأداء في العمل أو المدرسة، أو لفقد الوزن أو التحكم في الشهية، وتشمل علامات وأعراض التعاطي الحديث للمخدر ما يلي:
- الشعور بالابتهاج والثقة المفرطة.
- زيادة الانتباه.
- زيادة مستوى الطاقة والأرق.
- تغيرات سلوكية أو التصرف بعدوانية.
- الكلام السريع أو غير المترابط.
- اتساع حدقة العين.
- الأوهام والهلاوس.
- الهياج أو تغيرات في المزاج.
- تغيرات في معدل ضربات القلب وضغط الدم.
- الغثيان أو القيء مع فقدان الوزن.
- سوء تقدير الأمور.
- احتقان الأنف وتلف في الغشاء المخاطي للأنف (في حالة تعاطي المخدرات عن طريق الشم).
- الأرق.
- الارتياب.
- الاكتئاب عند زوال تأثير المخدرات.
-
مخدرات النوادي
- الهلاوس.
- الارتياب.
- اتساع حدقة العين.
- الرعشة والتعرق.
- الرجف (الارتجاف) اللاإرادي.
- التغيرات السلوكية.
- تشنج عضلي وكَزّ الأسنان.
- انخفاض القدرة على التحكم في النفس.
- حدة البصر والسمع والتذوق أو حدوث تغير في تلك الحواس.
- ضعف التناسق.
- سوء تقدير الأمور.
- مشكلات في الذاكرة أو فقدان الذاكرة.
- ضعف الوعي.
- ارتفاع أو انخفاض معدل ضربات القلب وضغط الدم.
-
عقاقير الهلوسة
يمكن أن تنتج عن تعاطي عقاقير الهلوسة علامات وأعراض مختلفة حسب نوع المخدر، ويعد كلٌ من ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك (LSD) والفينسيكليدين (PCP) أكثر عقاقير الهلوسة شيوعًا، وقد يتسبب تعاطي ثنائي إيثيل أميد حمض الليسرجيك في حدوث:
- الهلاوس.
- انخفاض مستوى إدراك الواقع.
- سلوك اندفاعي.
- تغيرات سريعة في الانفعالات.
- تسارع معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم.
- الارتجاف.
- تكرار حدوث الهلاوس لسنوات.
أما تعاطي الفينسيكليدين، فقد يتسبب في حدوث:
- شعور بالانفصال عن الجسد والبيئة المحيطة.
- الهلاوس.
- مشكلات في التناسق والحركة.
- سلوك عدواني يحتمل العنف.
- حركات العين اللاإرادية.
- ضعف الإحساس بالألم.
- ارتفاع ضغط الدم ومعدل ضربات القلب.
- مشكلات في التفكير والذاكرة.
- مشكلات في الكلام.
- سوء تقدير الأمور.
- عدم تحمل الصخب.
- نوبات أو غيبوبة في بعض الأحيان.
-
مواد الاستنشاق
- حيازة مادة الاستنشاق من دون تفسير منطقي.
- الشعور بنشوة أو ابتهاج لوقت قصير.
- ضعف القدرة على التحكم في النفس.
- الدوار.
- الغثيان أو القيء.
- حركات العين اللاإرادية.
- حدوث انتشاء واضح مع تداخل الكلام وبطء الحركات وضعف التناسق.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- الارتجاف.
- الاحتفاظ برائحة مادة الاستنشاق عالقة.
- طفح جلدي حول الأنف والفم.
-
مسكنات الألم المخدرة
تشمل هذه الفئة من المخدرات: الهيروين، والمورفين، والكودايين، والميثادون، والأوكسيكودون، وأنواع أخرى، وتشمل علامات وأعراض تعاطي المسكنات المخدرة وإدمانها ما يلي:
- الإحساس بالنشوة.
- ضعف الإحساس بالألم.
- النعاس.
- تداخل الكلام.
- مشكلات في الانتباه والذاكرة.
- ضيق حدقة العين.
- ضعف الوعي وعدم الانتباه للأشخاص والأشياء المحيطة.
- مشكلات في التناسق.
- الاكتئاب.
- التشوش.
- بشرة متعرقة ورطبة.
- الإمساك.
- سيلان أو قرح في الأنف (في حالة تعاطي المخدرات عن طريق الشم).
- علامات الإبر (في حالة تعاطي المخدرات بالحقن).
* أسباب إدمان العقاقير
قد يسهم العديد من العوامل في حدوث إدمان لمخدر ما والاعتماد عليه، مثله مثل العديد من اضطرابات الصحة النفسية، والعوامل الرئيسية هي:- - البيئة.
- - الوراثة.
- - تغيّرات الدماغ.
* عوامل الخطورة لإدمان العقاقير
- سوابق الإصابة بالإدمان في الأسرة.
- الذكور أكثر عرضة من الإناث.
- المعاناة من اضطرابات الصحة النفسية.
- ضغط الأقران.
- ضعف المشاركة الأسرية.
- القلق والاكتئاب والوحدة.
- تعاطي عقار ذي درجة عالية من الإدمان.
* مضاعفات إدمان العقاقير
-
مضاعفات بسبب تناول المادة المخدرة
تعاطي المخدرات له آثار مدمرة على المدى القصير أو الطويل، وفي ما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
- الميثامفيتامين والأفيونات والكوكايين مواد ذات درجة عالية من الإدمان، وينتج عن تعاطيها العديد من التبعات الصحية على المدى القصير والمدى الطويل، بما في ذلك السلوك الذهاني أو النوبات أو الوفاة نتيجة تعاطي جرعة زائدة.
- قد يتسبب تعاطي حمض غاما هيدروكسي والروهيبنول في إحداث حالة من الخدر والتشوّش وفقدان الذاكرة، وعند تعاطي هذه المخدرات بجرعات عالية، قد يتعرض الشخص لنوبات ثم الدخول في غيبوبة والموت، وتزداد خطورة هذه المخدرات عند تعاطيها مع الكحول.
- قد تسبب حبوب النشوة أو المولي في حدوث جفاف، وعدم توازن بالشوارد بأملاح الدم، إلى جانب مضاعفات قد تشمل حدوث نوبات، أما تعاطي هذا النوع من المخدرات على المدى الطويل فقد يُسبب تلفًا بالدماغ.
- أحد الأخطار المحددة التي تحيط بمخدرات النوادي هو أن هذه المخدرات المتداولة في الشارع تحتوي غالبًا على مواد غير معروفة قد تكون ضارة، وذلك سواء أكان المخدر سائلا أو حبوبا أو مسحوقا. وينطبق ذلك الأمر على العقاقير الصيدلية أو المصنّعة غير القانونية.
- نظرًا للطبيعة السامة لمواد الاستنشاق، قد يصاب الشخص المدمن بمستويات مختلفة الحدة من تلف الدماغ.
-
مضاعفات أخرى تؤثر على الحياة
إن إدمان المخدرات قد ينشأ عنه عدد من المضاعفات الخطرة والمدمرة، وتشمل:
- الإصابة بمرض معدٍ.
- مشاكل صحية أخرى.
- الحوادث.
- الانتحار.
- المشكلات الأسرية.
- مشكلات العمل.
- مشكلات المدرسة.
- مشكلات قانونية.
- المشكلات المالية.
* متى تجب زيارة الطبيب؟
يجب اللجوء للمساعدة الطبية في الحالات التالية:- عدم القدرة على التوقف عن استخدام أي مخدر.
- سلوك غير آمن مثل مشاركة الحقن أو ممارسة الجنس غير الآمن.
- أعراض الانسحاب بعد التوقف عن استخدام المخدر.
اطلب المساعدة الطارئة إذا تعاطيت أنت أو شخص تعرفه مخدراً ما وحدث أي مما يلي:
- احتمالية تعاطي جرعة زائدة من المخدر.
- تغيّرات في الوعي.
- صعوبة في التنفس.
- نوبات أو تشنجات.
- ظهور علامات أزمة قلبية محتملة.
- ردود فعل بدنية ونفسية مثيرة للقلق تجاه استخدام المخدر.
* تشخيص إدمان العقاقير
يتطلب تشخيص إدمان المخدرات تقييما شاملا من قبل أحد الأطباء النفسيين أو اختصاصيي علم النفس أو الاستشاريين المعتمدين في علاج إدمان الكحول والمخدرات، وتُستخدم اختبارات الدم أو البول أو غيرها من الاختبارات المعملية للتقييم، إلا أن هذه الاختبارات لا تفيد للتشخيص، ولكنها مفيدة في رصد مدى التقدم بالعلاج والتعافي، والمعايير المتعلقة باضطراب إساءة استخدام العقاقير تشمل أنماط سلوكيه، وإذا حدثت على الأقل اثنتان من هذه النقاط خلال 12 شهراً:- إذا كان الشخص يستخدم كميات أكبر من المخدر مع الوقت.
- إذا كان الشخص يريد تقليل الاستخدام أو التوقف تماماً، ولكنه لا ينجح في ذلك.
- إذا كان الشخص يقضي وقتا طويلا في الحصول على المخدر أو تعاطيه أو التعافي من آثاره.
- إذا كانت عند الشخص حاجة مُلحَّة لذلك المخدر تجعله يمتنع عن التفكير في شيء آخر.
- إذا كان الشخص لا يفي بالتزاماته ومسؤولياته بسبب استخدامه العقاقير.
- إذا كان الشخص يواصل استخدام المخدر على الرغم من معرفته أنه يسبب مشكلات في حياته.
- إذا توقف الشخص عن حضور الأنشطة الاجتماعية أو المهنية أو الترفيهية المهمة، أو قلل من مشاركته بسبب إساءة استخدام العقاقير.
- إذا كان الشخص يستخدم العقاقير في مواقف غير آمنة؛ مثل القيادة أو تشغيل الماكينات.
- إذا كان الشخص يستخدم العقاقير على الرغم من معرفته أنها تسبب له ضررا بدنيا أو نفسيا.
- انخفاض تأثير المخدر أكثر فأكثر.
- إذا عانى الشخص من أعراض انسحاب بدنية أو نفسية عند التوقف عن استخدام المخدر.
* خيارات لعلاج إدمان العقاقير
-
برامج علاج الاعتماد على المواد الكيميائية من خلال
- جلسات علاجية فردية أو جماعية أو أسرية.
- التركيز على فهم طبيعة الإدمان والوقاية من الانتكاسات.
- الرعاية الخارجية أو الداخلية أو الإقامة.
-
إزالة السموم
تسمى الديتوكس أو علاج الانسحاب، وتهدف لتمكين المدمن من التوقف عن تعاطي المخدر بشكل سريع وآمن، ويمكن أن يتم العلاج في إطار الرعاية الخارجية، أو الإقامة في المستشفى أو أحد مراكز العلاج.
-
الاستشارة النفسية
- مساعدته الشخص على إيجاد طرق للتعامل مع الرغبة التي تعتريه تجاه المخدر.
- اقتراح استراتيجيات لتجنب المخدرات والوقاية من الانتكاس.
- تقديم اقتراحات حول كيفية التعامل مع الانتكاس في حال حدوثه.
- التحدث عن الأمور المتعلقة بالوظيفة أو المشكلات القانونية أو العلاقات مع الأسرة والأصدقاء.
- إشراك أفراد الأسرة لمساعدتهم على تطوير مهارات تواصل أفضل، وحثهم على أن يصبحوا داعمين للمريض.
-
مجموعات المساعدة الذاتية
تتبع مجموعات المساعدة الذاتية (زمالة مدمني العقاقير) النموذج المكون من 12 خطوة الذي وضعته مؤسسة مدمني الكحول المجهولين.
* الوقاية من إدمان العقاقير
أفضل طريقة للوقاية من إدمان أي مخدر غير قانوني هي عدم تعاطي هذا المخدر على الإطلاق، وتوخَّ الحذر عند استخدام أي عقار موصوف قد يسبب الإدمان، واتباع تعليمات الطبيب حين يصف هذه الأدوية، وتجنب زيادة الجرعة أو مدة التعاطي.* وقاية الأطفال والمراهقين من إدمان العقاقير
- تواصل مع أبنائك، وتحدث معهم حول مخاطر استخدام العقاقير وإساءة استخدامها.- أنصت لأبنائك عندما يتحدثون إليك عن ضغط الأقران، وكن داعمًا لجهودهم في مقاومة هذا الضغط.
- كن قدوة صالحة.. لا تشرب الكحول أو تتعاطَ العقاقير المسببة للإدمان.
- عزز الرابطة بينك وبين أبنائك، وحسّن من علاقتك بهم.
* الوقاية من الانتكاسات
إذا تلقى المدمن العلاج بالفعل ولم يعد يتعاطى المخدر لبعض الوقت، فينصح بما يلي:
- الالتزام بخطة العلاج.
- تجنب المواقف عالية الخطورة، والأماكن الذي اعتاد الذهاب اليها للحصول على المخدر، ورفقة التعاطي.
- الحصول على المساعدة الفورية إذا عاود استخدام المخدر.
المصادر:
Understanding Drug Use and Addiction DrugFacts
Drug Abuse and Addiction
Addiction: Definition, symptoms, withdrawal, and treatment