يمكن لجرعة صحية من الضغط في العمل أن تمنحك الوقود، وتجعلك أفضل في ما تفعله، ومن ناحية أخرى، فإن الإرهاق المرتبط بالوظيفة يفرغك ويقتل دوافعك، وإذا بقيت لفترة طويلة، فقد يؤثر هذا سلبًا على مشاعرك تجاه الحياة.
والخبر السار هو أنه يمكنك اتخاذ خطوات لعكس الإرهاق الوظيفي، ويمكنك أيضًا تجنبه تمامًا إذا انتبهت لهذه العلامات.
* علامات الإنهاك الوظيفي
"الإرهاق في العمل يعني ضغوط مستمرة تجعل الشخص مستنزفًا من هذه الضغوط"، كما يقول عالم النفس السريري سكوت بيا، PsyD، ومن علامات الإنهاك الوظيفي مايلي:- إنخفاض أداءك في العمل بشكل مستمر.
- انخفاض كفاءتك في العمل.
- فقد الثقة في قدرتك على تحقيق أهدافك.
- تجنب المهام المتعلقة بالعمل.
- الشعور بالإرهاق.
- فقد الاهتمام بعملك.
* استعن بمشاعرك فسوف تعطيك 7 علامات منذرة بالإنهاك الوظيفي
قبل أن تواجه الإرهاق الوظيفي، ستعطيك مشاعرك بعض الدلائل على أن شيئًا ما غير صحيح، وإذا لم تكن متأكدًا مما إذا كنت تمر بمرحلة صعبة أو تتجه إلى طريق الإرهاق، فإليك سبعة أسئلة لطرحها على نفسك:- هل تشعر بالسخرية أو السلبية تجاه العمل، وهل تتصاعد هذه المشاعر؟
- هل حافزك يتناقص؟
- هل أصبح من الصعب حل المشكلات المتعلقة بالعمل؟
- هل تشعر أنك تزداد هياجًا أو غضبًا في العمل؟
- هل الصعوبات الشخصية في العمل تمتد إلى حياتك المنزلية؟
- هل تشعر بالاكتئاب نتيجة ضغوط العمل؟
- هل التوتر المرتبط بالعمل يسبب لك القلق؟
* استراتيجيات لمنع حدوث الإنهاك الوظيفي
يقول الدكتور بيا: "اذهب للعمل بنية" "بدلأ من الذهاب للعمل خوفاً من النتائج أو العقوبات"، وفيما يلي بعض الاستراتيجيات الأخرى لمحاربة الإرهاق:- الرعاية الذاتية من خلال المحافظة على عادات صحية مثل التمارين والتغذية والعلاقات الشخصية، وقلل من استخدام العلاجات السريعة مثل تعاطي الكحول أو النيكوتين أو المخدرات.
- ضع حدودًا صحية، من خلال البحث عن طريقة لإدارة التوقعات في مكان عملك بحيث لا تُبالغ في استنزاف طاقتك.
- حافظ على وتيرة صحية، من خلال المشاركة في تسيير العمل، والحصول على فترات راحة دورية.
- طور ممارسة اليقظة الذهنية، من خلال التدريب على التركيز في اللحظة الحالية، بدلاً من الدخول في أفكار حول المستقبل أو الماضي بطريقة تصعد التوتر.
- خذ فترات راحة من الأجهزة الإلكترونية، وافعل ذلك على فترات زمنية محددة مسبقًا حتى لا تكون مستمراً في العمل بشكل دائم".
- اربط جهود عملك بشيء تقدره، ولاحظ كيف يصنع عملك شيئًا ما في العالم أو الثقافة أو في حياة الآخرين بشكل أفضل.
- كن نفسك، وافعل ما في وسعك لتقليل الضغط الناتج عن الاضطرار إلى عرض صورة غير حقيقية عن نفسك.
- إذا كنت تعمل كثيراً وعلى فترات طويلة، فمن المهم التفكير في مصدر مشاعرك، وهل أنت لست مناسباً لهذه المهنة بالذات؟ فقد يكون الوقت قد حان للنظر في تغيير أو التحدث مع مشرفك حول أعباء العمل أو الأدوار المختلفة التي تحملها.