يُقلّل التطعيم ضدّ الإصابة بفيروس كورونا الجديد من خطر الدخول إلى المستشفى بسبب الإصابة الشديدة، ومن ثم الوفاة بنسبة 90% لدى الذين يزيد عمرهم على خمسين عاماً، ويبدو فعّالاً أيضاً ضدّ المتحول دلتا، وفق ما أظهرت دراسة فرنسية أُجريت على 22 مليون شخص.
وتؤكد الدراسة الفرنسية خلاصات أخرى مماثلة في مناطق أخرى في العالم، منها المملكة المتحدة والولايات المتّحدة، إلّا أن الدراسة الفرنسية هي "الأوسع على نطاق العالم". وتوصّل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال مقارنة بيانات 11 مليون فرد ملقحين تتجاوز أعمارهم خمسين عاماً مع بيانات 11 مليون شخص من الشريحة العمرية ذاتها، ولكن غير ملقّحين، على فترة امتدّت من أوّل يوم بدأ فيه التلقيح في فرنسا، أي 27 كانون الأول/ديسمبر 2020 حتّى 20 تمّوز/يوليو 2021.
ولاحظ الباحثون "انخفاضاً في نسبة خطر دخول المستشفى بما يزيد على 90%" اعتباراً من اليوم الرابع عشر عقب تلقّي الشخص جرعته الثانية من لقاح فايزر-بيونتيك أو موديرنا أو أسترازينيكا. أمّا نوع اللقاح الرابع المسموح استخدامه في فرنسا "لقاح جانسن" الذي تمّت الموافقة على استخدامه في وقت لاحق، فقد استُخدم بنسب أقلّ في فرنسا، لذلك لم تشمله الدراسة.
ولاحظوا نتائج تشبه نتائج الفترات الزمنية السابقة: فعالية بنسبة 84% لدى الذين يتخطّى عمرهم الـ75 عاماً وبنسبة 92% لدى الذين تراوح أعمارهم بين الـ50 والـ74 عاماً. غير أنّ الباحثين الذين لا يزالون يعملون على دراستهم لمعرفة المزيد عن الموضوع، لفتوا إلى أن هذه الأرقام تقدّم "معلومات أولية"، و"هذه الفترة الزمنية، شهر تقريباً، تُعتبر قصيرة جداً لتقييم التأثير الفعلي للتلقيح بهذا المتحوّل".
* "الدراسة الأوسع على نطاق العالم"
يقول عالم الأوبئة محمود زريق، وهو مدير المعهد المشرف على الدراسة: "هذا يعني أن الأشخاص الملقّحين هم تسع مرّات أقلّ عرضة لدخول المستشفى أو للموت من مضاعفات كوفيد-19 مقارنةً بغير الملقّحين".وتؤكد الدراسة الفرنسية خلاصات أخرى مماثلة في مناطق أخرى في العالم، منها المملكة المتحدة والولايات المتّحدة، إلّا أن الدراسة الفرنسية هي "الأوسع على نطاق العالم". وتوصّل الباحثون إلى هذا الاستنتاج من خلال مقارنة بيانات 11 مليون فرد ملقحين تتجاوز أعمارهم خمسين عاماً مع بيانات 11 مليون شخص من الشريحة العمرية ذاتها، ولكن غير ملقّحين، على فترة امتدّت من أوّل يوم بدأ فيه التلقيح في فرنسا، أي 27 كانون الأول/ديسمبر 2020 حتّى 20 تمّوز/يوليو 2021.
ولاحظ الباحثون "انخفاضاً في نسبة خطر دخول المستشفى بما يزيد على 90%" اعتباراً من اليوم الرابع عشر عقب تلقّي الشخص جرعته الثانية من لقاح فايزر-بيونتيك أو موديرنا أو أسترازينيكا. أمّا نوع اللقاح الرابع المسموح استخدامه في فرنسا "لقاح جانسن" الذي تمّت الموافقة على استخدامه في وقت لاحق، فقد استُخدم بنسب أقلّ في فرنسا، لذلك لم تشمله الدراسة.
* هل هذا يشمل متحور دلتا؟
بهدف تحديد تأثير المتحول دلتا الذي هو الشكل الأكثر انتشاراً حاليا من الفيروس، درس الباحثون تحديداً مدى انخفاض نسبة الدخول إلى المستشفى خلال الفترة التي انتشر فيها بكثافة في فرنسا، أي قبل شهر من انتهاء الدراسة.ولاحظوا نتائج تشبه نتائج الفترات الزمنية السابقة: فعالية بنسبة 84% لدى الذين يتخطّى عمرهم الـ75 عاماً وبنسبة 92% لدى الذين تراوح أعمارهم بين الـ50 والـ74 عاماً. غير أنّ الباحثين الذين لا يزالون يعملون على دراستهم لمعرفة المزيد عن الموضوع، لفتوا إلى أن هذه الأرقام تقدّم "معلومات أولية"، و"هذه الفترة الزمنية، شهر تقريباً، تُعتبر قصيرة جداً لتقييم التأثير الفعلي للتلقيح بهذا المتحوّل".