ما هي العلاجات الهرمونية الطبيعية؟ وهل يمكن أن تساعد الهرمونات الطبيعية في علاج حب الشباب؟
من المعروف أن الهرمونات تلعب دورًا مهماً في الإصابة بحب الشباب، لكنها بشكل عام ليست السبب الأساسي للإصابة به.
وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص المصابين بعدم التوازن الهرموني، مثل متلازمة المبيض متعدد التكيسات، يعانون من مشاكل أكثر مع حب الشباب، إلا أن معظم المصابين لا يعانون من عدم التوازن الهرموني.
قد تكون مشكلة حب الشباب مشكلة مقلقة ومحبطة، وقد يستمر العلاج الناجع لحب الشباب الشديد لمدة شهور أو حتى سنوات، لكن الجيد في الأمر أن هناك علاجات فعالة؛ فإذا كنت قلقًا من حب الشباب، فاستشر اختصاصي أمراض جلدية لتتعرف بشكل أكثر على العلاجات الآمنة والمعتمدة، واستشر الطبيب أيضًا قبل تناول أي مكملات غذائية، خصوصًا إذا كنت تعاني من أي حالات مرضية أخرى.
وعلى الرغم من أن بعض الأشخاص المصابين بعدم التوازن الهرموني، مثل متلازمة المبيض متعدد التكيسات، يعانون من مشاكل أكثر مع حب الشباب، إلا أن معظم المصابين لا يعانون من عدم التوازن الهرموني.
تزعم كثير من علاجات حب الشباب أنها طبيعية، وأنها مفيدة في “معادلة” عدم التوازن الهرموني لتقليل ظهور حب الشباب. لكن هذه “الهرمونات الطبيعية” مستخلصة في الغالب من النباتات، ويختلف التركيب الكيميائي لهذه الهرمونات عن الهرمونات التي يتم إفرازها في جسم الإنسان ولذلك قد تكون فاعليتها محدودة. ونظرًا لأن عدم التوازن الهرموني لا يؤدي دورًا كبيرًا في الإصابة بحب الشباب بأية حال، فإن الاستفادة من هذه المنتجات محدودة على أقصى تقدير.
كما أن هذه المنتجات لا تخضع لرقابة صارمة فيما يخص الفاعلية والسلامة.قد تكون مشكلة حب الشباب مشكلة مقلقة ومحبطة، وقد يستمر العلاج الناجع لحب الشباب الشديد لمدة شهور أو حتى سنوات، لكن الجيد في الأمر أن هناك علاجات فعالة؛ فإذا كنت قلقًا من حب الشباب، فاستشر اختصاصي أمراض جلدية لتتعرف بشكل أكثر على العلاجات الآمنة والمعتمدة، واستشر الطبيب أيضًا قبل تناول أي مكملات غذائية، خصوصًا إذا كنت تعاني من أي حالات مرضية أخرى.