يستخدم غسل القولون بصورة عادية كتحضير للإجراءات الطبية، مثل تنظير القولون، ومع ذلك، يوفر بعض ممارسي الطب البديل أيضًا إجراء غسل القولون لأغراض أخرى، مثل إزالة السموم.. فهل غسل القولون ضار أم مفيد؟
ولكن غسل القولون، الذي يُطلق عليه أيضًا الغسل القولوني أو الإرواء القولوني، ليس ضروريًا لهذه الأغراض، وذلك لأن الجهاز الهضمي والأمعاء تتخلص بشكل طبيعي من الفضلات والبكتيريا من الجسم.
وأثناء غسل القولون، يتم شطف القولون بكمية كبيرة من المياه – تصل أحيانًا إلى 16 غالونًا (حوالي 60 لترًا) – وربما تضاف إليها مواد أخرى، مثل الأعشاب أو القهوة، ويتم الغسل باستخدام أنبوب يتم إدخاله عبر المستقيم، وفي بعض الحالات، تستخدم كمية قليلة من المياه وتُترك في القولون لمدة قصيرة قبل إزالتها.
ويعتقد أنصار غسل القولون أن السموم الآتية من القناة المعدية-المعوية يمكن أن تسبب مجموعة من المشكلات الصحية، مثل التهاب المفاصل والحساسية والربو؛ فهم يعتقدون أن غسل القولون يحسن الصحة عن طريق إزالة السموم وتعزيز الطاقة وتقوية الجهاز المناعي؛ ومع ذلك، لا يوجد دليل على أن غسل القولون يؤدي إلى تلك النتائج.
بل قد يكون غسل القولون ضارًا في بعض الأحيان. وفي الواقع، ترتبط حقنة القهوة الشرجية التي تستخدم أحيانًا في غسل القولون بالعديد من حالات الوفاة، ويمكن أن يسبب غسل القولون أيضًا آثارًا جانبية أقل خطورة، مثل التقلصات والانتفاخ والغثيان والقيء.
-
بعض المشاكل الصحية المرتبطة بغسل القولون تشمل ما يلي:
- الإصابة بانثقاب الأمعاء.
- زيادة خطر الإصابة بالعدوى.
- حدوث اضطرابات في الشوارد الكهربائية، والتي يمكن أن تمثل خطورة في حال الإصابة بمرض في الكلى أو القلب أو مشكلات صحية أخرى.
-
ما هي الاحتياطات التي ينصح بإجرائها في عملية غسل القولون؟
2. تأكد أن غسل القولون تستخدم فيه أدوات مخصصة للاستخدام لمرة واحدة وأنها لم تستخدم من قبل.
3. احصل على قائمة بالمكونات العشبية المستخدمة وكمياتها في أي منتج تستخدمه لغسل القولون – إذ إن بعض المكونات يمكن أن تسبب مشكلات صحية.
4. حافظ على رطوبة الجسم بشكل جيد عن طريق تناول كثير من السوائل عند إجراء غسل القولون للوقاية من الجفاف.