اختبار "باب" هو إجراء يتضمن أخذ خلايا من عنق الرحم وفحصها تحت المجهر. وبإمكان اختبار "باب" الكشف عن سرطان عنق الرحم وكل ما يهمك معرفته عن فحص عنق الرحم والتغييرات الحاصلة التي يمكن أن تزيد مخاطر سرطان العنق في المستقبل. فهل يمكنه كشف سرطان المبيض أيضاً؟
لا يمكن الاعتماد على هذا الفحص لاكتشاف سرطان المبيض إلا في حالات نادرة للغاية، حيث يمكن اكتشاف خلايا سرطان المبيض أثناء اختبار "باب"، وفي حال انتقال خلايا سرطان المبيض بعيدًا عن المبيضين من خلال قناتي فالوب والرحم إلى المنطقة المحيطة بالحوض، فيمكن تجميع خلايا سرطان المبيض أثناء اختبار "باب"، ولكن هذا أمر نادر الحدوث، وبالتالي فإن اختبار "باب" لا يعتمد عليه لتشخيص سرطان المبيض.
لا يمكن الاعتماد على هذا الفحص لاكتشاف سرطان المبيض إلا في حالات نادرة للغاية، حيث يمكن اكتشاف خلايا سرطان المبيض أثناء اختبار "باب"، وفي حال انتقال خلايا سرطان المبيض بعيدًا عن المبيضين من خلال قناتي فالوب والرحم إلى المنطقة المحيطة بالحوض، فيمكن تجميع خلايا سرطان المبيض أثناء اختبار "باب"، ولكن هذا أمر نادر الحدوث، وبالتالي فإن اختبار "باب" لا يعتمد عليه لتشخيص سرطان المبيض.
لا يوجد اختبار فحص معياري أو روتيني للكشف عن سرطان المبيض، ولم يتوصل الباحثون بعد إلى وسيلة فحص تمتاز بالحساسية الكافية للكشف عن سرطان المبيض في مراحله المبكرة، ولا وسيلة محددة بدرجة كافية لتمييز سرطان المبيض عن غيره من الأنواع وتمييز الحالات المرضية غير السرطانية.
ولا يوصي الأطباء بالفحص الروتيني للنساء المعرضات لخطورة متوسطة للإصابة بسرطان المبيض، ولو كانت المرأة معرضة لخطورة مرتفعة للإصابة بسرطان المبيض، فإن الاستفادة من الفحص ربما تكون مثيرة للجدل، فالخبراء لا يتفقون كليًا على ما ينبغي فعله تحديدًا من أجل الفحص وموعد فعله أو ما إذا كان ينبغي فعله من الأصل.