يمكن أن تفيد مضادات اكتئاب معينة في تقليل تكرار بعض أنواع الصداع، ومنها الشقيقة (الصداع النصفي)، ولا يشترط أن تكون مصابا بالاكتئاب للاستفادة من هذه الأدوية.
تعتبر مضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقات، مثل أميتريبتيلين، أكثر فاعلية في علاج الصداع، وتتمثل آلية عملها المحتملة في التأثير على السيروتونين والمواد الكيميائية الأخرى في الدماغ، يوجد دليل على أن الأنواع الأخرى لمضادات الاكتئاب – مثل مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI) ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورابينفرين (SNRI)، فعالة أيضاً في الوقاية من الشقيقة (الصداع النصفي).
إذا كان الدواء غير مناسب لك أو تسبب في آثار جانبية مزعجة، فتحدث إلى الطبيب، ولكن لا ننصحك بالتوقف عن تناول الدواء الموصوف إلا بعد استشارة الطبيب.
- ما هي مضادات الاكتئاب التي تفيد في علاج الصداع؟
-
هل توجد آثار جانبية ضارة لهذه العلاجات؟
الآثار الجانبية لمضادات الاكتئاب تختلف من دواء لآخر ومن شخص لآخر، ومن ضمن الآثار الجانبية زيادة الوزن والتعب والإمساك وجفاف الفم، ويمكن أن تُصعِّب هذه الآثار الجانبية من الالتزام بالعلاج.
إذا كان الدواء غير مناسب لك أو تسبب في آثار جانبية مزعجة، فتحدث إلى الطبيب، ولكن لا ننصحك بالتوقف عن تناول الدواء الموصوف إلا بعد استشارة الطبيب.