نحتاج في كثير من الأحيان لتناول مضادات الالتهاب اللاسترويدية، مثل الأسبرين والفولتارين والبروفين..
-
ما هي مضادات الالتهاب اللاسترويدية؟
-
هل تزيد مضادات الالتهاب اللاستيرويدية من احتمال الإصابة بالأزمة القلبية والسكتة الدماغية؟
-
هل ترتبط كل مضادات الالتهاب اللاسترويدية بمخاطر الأزمات القلبية؟
وعلى الرغم من أن الأسبرين يعد نوعًا من مضادات الالتهاب اللاسترويدية، إلا أنه على ما يبدو غير مرتبط بازدياد خطورة الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية. بل ربما يحمي من مرض شرايين القلب وتكرار الإصابة بالأزمات القلبية، خاصة لدى مرضى السكري، بفضل خواصه التي تقلل نشاط الصفيحات الدموية التي تساعد على تخثر الدم.
-
نصائح لحمايتك من الأزمات القلبية
ولكن، حتى الأشخاص غير المصابين بأمراض القلب والأوعية الدموية الذين يتناولون مضادات الالتهاب اللاسترويدية قد تزداد لديهم خطورة الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
للمساعدة على تخفيف آلام العضلات أو المفاصل، ضع في اعتبارك محاولة استخدام طرق علاج أخرى، مثل الكمادات الساخنة أو الباردة أو العلاج الطبيعي، قبل تناول مضادات الالتهاب اللاسترويدية.
قد يقترح الطبيب أدوية أخرى بدائلَ لمضادات الالتهاب اللاسترويدية. على سبيل المثال، قد يوصي طبيبك بدواء أسيتامينوفين (تيلينول، وأدوية أخرى) لتخفيف الألم بشكل عام، فهو لا يزيد من مخاطر الإصابة بالأزمات القلبية.
إذا كنت بحاجة إلى تناول مضادات الالتهاب اللاسترويدية، فتناول أقل جرعة ممكنة لأقصر وقت ممكن. ولكن اعلم أن الآثار الجانبية الخطيرة يمكن أن تظهر في وقت مبكر جدًا من الأسابيع الأولى لاستخدام هذه المضادات، ويمكن أن تزداد الخطورة كلما طالت مدة تناول المضادات، كما أن الجرعات الأعلى أيضًا تزيد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
إذا كنت بحاجة إلى تناول مضادات الالتهاب اللاسترويدية لفترة طويلة، أو إذا كنت تعاني من أمراض القلب والأوعية الدموية، فتحدث إلى الطبيب. قد ينصحك طبيبك بالمسكنات التي تكون مناسبة لك.
إذا كنت تتناول الأسبرين للمساعدة في الوقاية من الأزمة القلبية، فتحدث مع طبيبك قبل تناول مضادات الالتهاب اللاسترويدية. فقد تتفاعل بعض هذه المضادات مع الأسبرين وتؤثر على قدرته على المساعدة في الوقاية من الأزمة القلبية.
إذا كنت تتناول مضادات الالتهاب اللاسترويدية ولاحظت ظهور أي علامات أو أعراض للنوبة القلبية أو السكتة الدماغية – مثل ألم في الصدر أو ضيق في التنفس أو ضعف في أحد أجزاء أو جانبي الجسم أو صعوبة في الكلام فجأة – فاحصل على الرعاية الطبية على الفور.
يمكن لكثير من المرضى أن يتناولوا مضادات الالتهاب اللاسترويدية لعلاج الألم والحمى والعدوى، ولكن ضع في اعتبارك أنها قد تزيد مخاطر الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية. أيضًا، اقرأ التعليمات الملصقة على العبوة بعناية قبل تناول هذه المضادات للالتهاب اللاسترويدية، واستخدمها فقط حسب توجيهات الطبيب، وتحدث إلى طبيبك إن كانت لديك أي أسئلة تتعلق بهذه المضادات.