يحتاج الطفل أن تصل له رسالة أنه مقبول لذاته قبولا غير مشروط، مقبول بدون أن يفعل شيئاً أو يقدم شيئاً؛ مقبول بدون أن يدفع ثمن هذا القبول.
والطفل الذي لم يشبع لديه احتياج القبول الذاتي يجد نفسه يلهث طوال حياته من أجل الحصول على القبول ولا يجده، لأنه يحاول تسديد احتياجه من القبول بالفعل، ولكن احتياجه الحقيقي إلى قبول ذاته لا فعله، والنتيجة هي ما نسميه بالكمالية، وهي عدم الرضا عن العمل إلا في صورة أتم، والرسالة التي تقف خلف هذا التوجه هي "لن أحصل على القبول إلا إن كان العمل في صورة كاملة" فهو لا يسمح لنفسه بالخطأ، وإذا كان في منزلة إدارية فسينعكس ذلك على سلوكه مع مرؤوسيه، بتحميلهم أعباء احتياجه هو غير المشبع، وربما ينتهي به الأمر إلى إدمان العمل.
الشعار الذي يرفعه هذا المسكين دوماً هو "أنا مقبول بشرط".. فضلاً عن أن يكون "أنا غير مقبول"، وذلك بحسب الرسائل التي وصلت في الطفولة، وهذا الشعار يؤثر حتى على استقباله عكس ذلك من الآخرين، فنحن نقبل من الآخرين الرسائل التي نجد داخلنا أننا نستحقها، ويحتاج الأمر خبرة جديدة لتصحيح هذا المعتقد.
اقرأ أيضاً:
احتياجات الطفل.. الطريق إلى السواء النفسي
كيف ينشأ الميل الجنسي المثلي؟.. الصورة الكاملة
عن الاحتياج للحضن
هل تريد أن تخسر ابنك؟.. عن الإساءة النفسية نتحدث
نفسك الحقيقية ونفسك المزيفة
استشارات ذات صلة:
محتاج للحب.. وأحب أي فتاة تهتم بي
أنا ضحية.. أحب زوجي وتعيسة في زواجي
حرمان في الطفولة.. أنت الآن مسؤولة
المصادر
ماير چويس، جذور الرفض، بتصرف.
احتياجات الطفل.. الطريق إلى السواء النفسي
كيف ينشأ الميل الجنسي المثلي؟.. الصورة الكاملة
عن الاحتياج للحضن
هل تريد أن تخسر ابنك؟.. عن الإساءة النفسية نتحدث
نفسك الحقيقية ونفسك المزيفة
استشارات ذات صلة:
محتاج للحب.. وأحب أي فتاة تهتم بي
أنا ضحية.. أحب زوجي وتعيسة في زواجي
حرمان في الطفولة.. أنت الآن مسؤولة
المصادر
ماير چويس، جذور الرفض، بتصرف.