يقتضي تشخيص إصابة طفلك بداء السكري من النوع الأول زيارة الطبيب بانتظام لضمان حسن التعامل مع داء السكري. وفي أثناء تلك الزيارات، سيتحقق الطبيب بين فترة وأخرى من مستويات خضاب الدم السكري HgA1C (معدل السكر التراكمي) لدى طفلك، الذي قد تختلف قيمته المراد الوصول إليها لدى طفلك عن أطفال آخرين تبعاً لعمره وغيره من العوامل المختلفة.
وعموماً، تُوصي الجمعية الأميركية لداء السكري (ADA) بالحفاظ على مستوى HgA1C لدى الأطفال والمراهقين أعلى قليلاً منه لدى البالغين، نظراً لأن الأطفال أقل عرضة للتمكن من ملاحظة أعراض انخفاض مستويات السكر في الدم.
وتوصي الجمعية الأميركية لداء السكري بالمستويات الآتية من معدل السكر التراكمي، وحسب عمر الطفل: - الأطفال الأصغر من سن 6 سنوات، يوصَى بمستوى HgA1C دون 8.5 بالمائة. - الأطفال الذين تراوح أعمارهم ما بين سنّ السادسة والثانية عشرة، يوصَى بالحفاظ على مستوى HgA1C دون 8 بالمائة. - يُنصح المراهقون بالحفاظ على مستوى HgA1C دون 7.5 بالمائة.
يدل اختبار HgA1C على مدى جودة خطة علاج داء السكري الخاصة بطفلك، وهو قياس أفضل من قياس سكر الدم الصباحي أو سكر الدم بعد ساعتين من تناول الطعام. وإن استمرار ارتفاع مستوى HgA1C قد يشير إلى الحاجة لتغيير نظام الإنسولين أو نظام تناول الوجبات لدى طفلك.
وعلاوة على اختبار HgA1C، سيتحقق الطبيب دورياً من مستويات الكوليسترول لدى طفلك، ووظائف الغدة الدرقية، ووظائف الكبد، ووظائف الكلى باستخدام عينات من الدم والبول، بالإضافة إلى فحص الطفل لتقييم نموه العام وضغط الدم لديه، وسيفحص أيضاً أماكن حقن الإنسولين أيضاً. وقد ينصح باستخدام مضخة الإنسولين.