تدَّعي وسائل منزلية عديدة لاختبار الحمل أنها دقيقة لدى استعمالها في أقرب وقت من اليوم الأول لغياب الدورة الشهرية، وحتى قبل ذلك، ومع ذلك، للحصول على نتائج أكثر موثوقية، انتظري حتى يمر أسبوع بعد غياب الدورة الشهرية.
بعد فترة وجيزة من تعلق البويضة المخصبة في بطانة الرحم، يبدأ إنتاج هرمون موجه الغدد التناسلية المشيمائية البشري (human chorionic gonadotropin HCG) في المشيمة ويدخل مجرى الدم والبول.
وخلال المراحل الأولى من فترة الحمل، يزيد الهرمون الموجه الغدد التناسلية المشيمائية البشري في الدم بسرعة، وغالبًا ما يتضاعف كل يومين أو ثلاثة أيام، ويمكن للعديد من اختبارات الحمل المنزلية أن تكشف هذا الهرمون في البول بطريقة موثوق بها بعد أسبوع من غياب الدورة الشهرية، ومع ذلك، قد لا تكون بعض اختبارات الحمل المنزلية بهذه الدقة في الأيام الأولى.
وإذا كان من الأهمية بمكان أن تتأكدي من الحمل على الفور، فاسألي الطبيبة عن اختبار الدم للكشف عن الهرمون الموجه الغدد التناسلية المشيمائية البشري. ويعتبر اختبار الدم، الذي يمكن إجراؤه بسهولة في معظم المراكز الطبية، أكثر حساسية من اختبار البول.