ووجد باحثون أن الذين يتعرضون لحوادث سيارات ويستخدمون هذه الأدوات الوقائية أقل عرضة بما بين 18 و53 في المائة لأن ينتهي بهم الحال في مركز لعلاج الصدمات وهم مصابون بكسور في الوجه مقارنة بمن لا يستخدمون هذه الأدوات.
ووجدت، أيضاً، دراسات أجريت، منذ عام 1980 وحتى أوائل القرن الحالي، أن أحزمة الأمان والوسائد الهوائية تقلل خطر الإصابة بكسور في الوجه، لكن كبير الباحثين في الدراسة الجديدة قال: إن هناك تغيرات كثيرة حدثت منذ ذلك الحين.
وقال سكوت تشاييت من مركز علوم الصحة بجامعة تينيسي في ممفيس "شهدت تكنولوجيا الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان تطورات كبيرة. ومع مرور الوقت لم يعد للسيارات القديمة مكان على الطريق".
ولتحديث الرؤية بشأن إن كانت الوسائد الهوائية وأحزمة الأمان تحمي الوجوه استخدم الباحثون معلومات جمعها البنك الوطني لبيانات حالات الصدمة من عام 2007 حتى 2012.
وتشير الأرقام إلى أنه من بين 518106 أشخاص نقلوا إلى مراكز علاج الصدمات الأميركية بعد حوادث سيارات خلال تلك الفترة أصيب 56442 بكسر واحد على الأقل في الوجه. وكتب الباحثون في مطبوعة جاما المتخصصة في جراحات تجميل الوجه أن كسور الأنف هي الأكثر شيوعاً تليها الكسور في منتصف الوجه وغيرها من الكسور.
ومن بين الذين أصيبوا بكسور في الوجه كان نحو ستة في المائة لديهم وسائد هوائية بينما كان لدى حوالى 27 في المائة أحزمة أمان فقط وكان لدى تسعة في المائة تقريباً وسائد وأحزمة.
وبالمقارنة مع من لم يحصلوا على حماية من الوسائد الهوائية أو أحزمة الأمان خلال الحوادث كانت احتمالات الإصابة بكسور في الوجه أقل بنسبة 18 في المائة لدى من لديهم وسائد هوائية فحسب وأقل بنسبة 43 في المائة لمن ارتدوا أحزمة الأمان وأقل بنسبة 53 في المائة لمن استخدموا الاثنين.
وقال تشاييت الذي عمل على الدراسة، بينما كان في جامعة ويسكونسن في ماديسون "عندما تستخدم الاثنين معاً فإن الخطر يتراجع بشكل أكبر كثيراً".
اقرأ أيضا:
10 نصائح لإطالة عمر الرجل
الإسعافات الأولية للجروح والخدوش
إسعاف العضو المبتور