أفادت نتائج لدراسة اجريت حديثا، أن الحقن تحت الجلد لخلايا جذعية مستخلصة من دم الحبل السري يحسن من أعراض مرض الأكزيما.
وقال تاي يون كيم من كلية الطب بجامعة كوريا الكاثوليكية في سيول "أعتقد أن هذه الدراسة أثبتت أن الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري يمكن استخدامها بنجاح في علاج الاضطرابات الالتهابية المزمنة على أساس خصائصها المناعية".
وكتب كيم وزملاؤه في تقريرهم حول نتائج الدراسة: إنه ليس هناك علاج أمثل وآمن للإكزيما، وهو مرض جلدي مزمن ويهاجم الجسم بشكل متكرر، ويمكن أن يصيب هذا المرض ما يصل إلى نحو 20 في المئة من الأطفال، وما بين ثلاثة وعشرة في المئة من البالغين، والعمود الفقري لعلاج هذا المرض هو الستيرويد الموضعي وأدوية كبت جهاز المناعة بشكل نظامي، وهي أدوية يمكن أن تسبب أعراضا جانبية غير مرغوبة على المدى البعيد.
وقيم فريق كيم مدى سلامة وفعالية العلاج بالخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري والذي أطلق عليهِ اسم (فيوريستيم-إيه-دي)، على 34 شخصا ظهرت عليهم أعراض الإكزيما بشكل متكرر، بشكل لا يسيطر عليه الستيرويد الموضعي أو أدوية كبت جهاز المناعة، وقد أدى ضخ الخلايا الجذعية المستخلصة من دم الحبل السري في هؤلاء إلى تقليص الاعتماد على جرعات الدواء في المناطق المصابة بالإكزيما المتوسطة والحادة، وبين كيم أنه من المتوقع أن يصبح العلاج بالخلايا الجذعية عمليا في العام 2018 تقريبا.