الحديث لضعيف السمع يحتاج لمراعاة وحيل خاصة (Getty)
كثيرا ما نكون برفقة جماعة، من بينهم كبار في السن يعانون، أو يعاني أحدهم، ضعفا في القدرة على السمع. كيف نتحدث مع هؤلاء، من دون أن نرفع أصواتنا فنحرجهم، أو ننبه الآخرين لعلتهم؟
إليك النصائح والحيل التالية: - تخلص من الضجيج حولك.. أغلق التليفزيون أو المذياع أو الغسالة، حتى تؤمّن جوا هادئا قدر الإمكان، وانتخب الزاوية (من البيت أو المطعم) الأقل ضجة، ولا تقم بعمل يصدر أصواتا قد تتداخل مع حديثك (مثل تشغيل هاتفك الآلي مثلا).
- هيء لمستمعك أن يتبين وجهك وتعابيره بالكامل.. "فلغة الجسم" وحركة الشفاه هي بأهمية سماع الصوت بالنسبة لفاقدي حاسة السمع. ولتأمين هذا الشرط، لا تبعد عن ضيفك أكثر من متر إلى مترين على الأكثر، وإذا كانت الغرفة مظلمة بعض الشيء فلا بأس من زيادة إضاءتها.
- لا تأكل الطعام أو تمضغ العلكة أو تدخن أو تلمس وجهك، وأنت تتكلم، حتى تبقى شفتيك حرتين يمكن لمستمعك أن "يقرأهما".
- لا تبدأ الكلام حتى تضمن أن مستمعك منتبه إليك.. ولا بأس، لتحصل على انتباهه، أن تلمس يده أو ذراعه أو كتفه، وخاطبه باسمه في مستهل الحديث.
- إذا كنت تعرف أيا من أذني مستمعك أضعف من الأخرى، فاجلس قرب الأذن الأقوى سمعا.
- لا تصرخ، فارتفاع الصوت الشديد يشوه الكلام بالنسبة لفاقدي السمع.. وتكلم بسرعة عادية، أو بطيئة قليلا، ولا بأس من التوقف بين الجمل لتتيح لمستمعك استيعاب ما تقول.
- إذا طلب منك مستمعك إعادة ما أخبرته، فلا تكرر نفس الكلمات والتعابير، ولكن أعد حديثك بصياغة مختلفة.
- إذا كان هناك عدد من الحضور، فاجعل صديقك ضعيف السمع يجلس بحيث يكون باتجاه الجميع، وحاول أنت ورفاقك ألا تتداخل أحاديثكم مع بعضها، بحيث يتكلم أكثر من شخص في وقت واحد.