صحــــتك

دواعي ومخاطر وتوصيات لـ صنفرة الجلد

الصورة
ذكرى القيسي
دواعي ومخاطر صنفرة الجلد
صنفرة أو تسحيج الجلد Dermabrasion هي تقنية تقشير تستخدم أداة دوارة لإزالة الطبقات الخارجية من الجلد، وعادة ما تكون على الوجه. وهذا العلاج شائع استخدامه للأشخاص الذين يرغبون في تحسين مظهر بشرتهم نتيجة لمعاناتهم من أحد الحالات التالية:
- الندبات الناتجة عن حب الشباب أو الجراحة أو الإصابات.
التجاعيد الدقيقة؛ خاصة تلك المحيطة بالفم.
- البشرة المتضررة من الشمس، بما يشمل ذلك بقع كبر السن.
رسومات الوشم.
- تفاوت لون البشرة.
- تورم الأنف واحمراره (فيمة الأنف).
- البقع الجلدية محتملة التسرطن (التقران السفعي).

ويتم إعادة تسوية سطح الجلد باستخدام جهاز يدور بوتيرة سريعة لحك الطبقات الخارجية للبشرة، وبعد إجراء الصنفرة، تنمو البشرة مجددًا وتصبح أكثر نعومة وذات منظر أكثر شبابًا في أغلب الأحيان. ويمكن أن تقلل صنفرة الجلد من مظهر خطوط الوجه وتحسّن من منظر الندبات، مثل تلك التي يسببها حب الشباب، ويمكن عملها بمفردها أو مقترنة مع غيرها من الإجراءات التجميلية. ويكون الجلد الذي يُعالج بصنفرة الجلد حساسًا وذا لون وردي فاتح لبضعة أسابيع، ومن المرجح أن يزول اللون الوردي للجلد خلال 3 أشهر تقريبًا.

* مخاطر صنفرة الجلد

- الاحمرار والتورم، الذي يبدأ في التقلص في غضون بضعة أيام حتى أسبوع، ولكنه قد يدوم لأسابيع أو حتى شهور. 
- النزيف.
- حب الشباب.
- تضخم المسامات.
- تغير لون الجلد (التصبغات).
- العدوى.
- التندب.
- تفاعلات جلدية أخرى.

وقد يحذر الطبيب من صنفرة الجلد في الحالات التالية:

1- تناول أدوية الأيزوتريتينوين (أمنيستيم، وغيره) التي تعالج حب الشباب، خلال العام المنصرم.
2- وجود تاريخ شخصي أو عائلي من الإصابة بمناطق ناتئة بسبب فرط نمو النسيج الندبي (جدرات).
3- الإصابة بحب الشباب أو حالة جلدية أخرى تنطوي على الصديد (تقيح الجلد).
4- الإصابة المتكررة بعدوى الهربس البسيط.
5- وجود ندبات حروق أو جلد محروق تضرر من العلاجات بالإشعاع.

* هل توجد توصيات معينة قبل إجراء صنفرة الجلد؟

- إخبار الطبيب بأي أدوية يتم تناولها أو تم تناولها مؤخرًا، وكذلك أي عمليات تجميلية تم إجراؤها في الماضي.
- إجراء فحص جسدي للجلد والمنطقة المراد علاجها، ويفيد هذا الفحص الطبيب لتحديد أي التغيرات التي يمكن إجراؤها وكيف يمكن أن تؤثر السمات الجسمانية - مثل لون الجلد وسماكته - على النتائج.
- التوقف عن تناول الأدوية التي ترقق الدم وتسبب تحول لون الجلد ليصبح داكنًا عن الطبيعي (فرط التصبغ).
- التوقف عن التدخين، حيث يقلل التدخين من تدفق الدم في الجلد وقد يبطئ عملية الشفاء.
- تناول دواء مضاد للفيروسات، للمساعدة في الوقاية من العدوى الفيروسية.
- في حالة الإصابة بحب الشباب، قد يوصي الطبيب بتناول مضاد حيوي فموي قبل موعد العملية للمساعدة في الوقاية من العدوى البكتيرية.
- استخدام كريم ريتيونيد قبل العلاج ببضعة أسابيع لتحفيز عملية الشفاء.
- تجنب التعرض للشمس دون حماية، حيث يمكن أن يؤدي التعرض للشمس كثيرًا لمدة شهرين قبل العملية إلى عدم انتظام اصطباغ الجلد الدائم في المنطقة المعالجة. ولذا ينبغي مناقشة الحماية من الشمس والتعرض للشمس المعقول مع الطبيب.

* كيفية عمل صنفرة الجلد

تتم صنفرة الجلد عادةً في غرفة العمليات بالعيادة أو في عيادة جراحية خارجية، ومع ذلك، إن كانت العملية ستتم على نطاق موسع، فقد يتم إجراؤها في المستشفى. ويقوم أحد أعضاء فريق الرعاية الصحية قبل الإجراء بتنظيف الوجه وتغطية العينين ووضع علامات على المناطق المراد علاجها.

وقد يتم حك الجلد بمخدر موضعي لتقليص الإحساس به. ثم يتم تخدير الجلد بأدوية تخدير موضعية، وقد يكون لدى الشخص خيار الحصول على مخدر أو استخدام مخدر كلي، وذلك حسب مدى العلاج.

وقبل صنفرة الجلد، يبقي أحد فريق الرعاية الصحية الجلد مشدودًا. ويحرك الطبيب جهاز صنفرة الجلد؛ وهو جهاز صغير يعمل بمحرك يتكون طرفه من عجلة كاشطة أو فرشاة، على الجلد مع الضغط البسيط المستمر، ثم يزيل الطبيب بحرص الطبقات الخارجية من الجلد للكشف عن بشرة جديدة أكثر نعومة.

ويمكن أن تستغرق صنفرة الجلد بضع دقائق إلى أكثر من ساعة، حسب مساحة الجلد المراد علاجه، وإذا كانت هناك ندبات عميقة أو مساحة كبيرة من الجلد المراد علاجه، فقد تتم صنفرة الجلد على مرات متعددة أو على مراحل.

ثم تتم تغطية الجلد المُعالَج بضمادة رطبة غير لاصقة، ومن المرجح أن يتم إجراء فحص بعد 24 ساعة من العلاج حتى يمكن للطبيب فحص الجلد وتغيير الضمادة. وعند العودة للمنزل، يجب تغيير الضمادة مرة يوميًا على مدى 5 أيام تقريبًا أو حسب المدة التي يوصي بها الطبيب، ثم يتم البدء في التنظيف المنتظم للمنطقة المُعالَجة ووضع مراهم حماية، مثل هلام النفط عليها.

وأثناء الشفاء:

- يصبح الجلد المُعالَج أحمر اللون ومتورمًا.
- يكون هناك شعور ببعض الحرقان أو الخدر أو الألم على الأرجح.
- قد يخرج من الجلد المُعالَج سائل أصفر اللون.
- تتشكل قشور أو جلبات فوق الجلد المُعالَج فور البدء في الشفاء.
- قد يصبح الجلد الجديد مثيرًا للحكة أثناء نموه.
- صعوبة في الأكل أو التحدث إذا كانت المنطقة المُعالَجة قريبة من الفم.

وقد يكون من الأفضل البقاء في المنزل أثناء التعافي من إجراء صنفرة الجلد، مع إبقاء المناطق المُعالَجة بعيدًا عن المياه المعالجة بالكلور لمدة لا تقل عن أربعة أسابيع، وقد يوصي الطبيب بتجنب الرياضات النشطة - خاصة تلك التي تنطوي على الكرة - لفترة تمتد من 4 إلى 6 أسابيع.

وبمجرد أن يُغطي الجلد الجديد المنطقة المُعالجة بالكامل - وعادة ما يكون ذلك بعد أسبوع أو أسبوعين، يمكنك استخدام مستحضرات التجميل لإخفاء أي احمرار. ويجب الوضع في الاعتبار أن تناول الكحوليات قد يزيد من احمرار الجلد لمدة تصل إلى شهر بعد صنفرة الجلد. وإذا تفاقمت حالة الجلد المُعالَج -ازداد احمراره ونتأ وأصبح مثيرًا للحكة بعد أن بدأ في الشفاء-، فينبغي الاتصال بالطبيب. فقد تكون هذه علامات على التندب.


* المصدر
What is dermabrasion?
آخر تعديل بتاريخ
16 يوليو 2021
Consultation form header image

هل تحتاج لاستشارة الطبيب

أرسل استشارتك الآن

 

  • ابحث على موقعنا عن إجابة لسؤالك، منعا للتكرار.
  • اكتب بريدك الإلكتروني الصحيح (الإجابة ستصلك عليه).
  • استوفِ المعلومات الشخصية والصحية المتعلقة بالحالة المرضية محل الاستشارة.
  • لن يتم إظهار اسمك عند نشر السؤال.

 

Age gender wrapper
Age Wrapper
الجنس
Country Wrapper

هذا الموقع محمي بواسطة reCaptcha وتنطبق عليه سياسة غوغل في الخصوصية و شروط الخدمة

This site is protected by reCAPTCHA and the GooglePrivacy Policy and Terms of Service apply.