وقد تتضمن علامات وأعراض التهاب المستقيم ما يلي:
- نزيف المستقيم.
- مرور المخاط عبر المستقيم.
- ألم المستقيم.
- ألم في الجزء الأيسر من البطن.
- شعور بالامتلاء في المستقيم.
- الإسهال.
- ألم أثناء التبرز.
* أسباب التهاب المستقيم
- أمراض التهاب الأمعاء، مثل داء كرون والتهاب القولون التقرحي.- العدوى المرتبطة بالأمراض المنقولة عن طريق الأغذية، مثل السالمونيلا والشيجيلا، وعدوى الكامبيلوباكتر (العطيفة)، والعدوى المنقولة جنسيًا، يمكن أن تسبب التهاب المستقيم أيضًا.
- العلاج الإشعاعي للسرطان.
- المضادات الحيوية المستخدمة في علاج العدوى يمكنها أن تقضي أحيانًا على بكتيريا مفيدة في الأمعاء، الأمر الذي يتيح لبكتيريا ضارة تُسمى المطثية العسيرة التقدم إلى المستقيم.
- التهاب المستقيم لدى الأطفال الذين يعتمدون على الرضاعة الطبيعية والأطفال المصابين بالتهاب الحلق العقدي، وهو نوع من أنواع التهاب المستقيم الذي يصيب الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عامين فقط، وينشأ عن تراكم نوع من خلايا الدم البيضاء (اليوزينيات) في بطانة المستقيم.
* مضاعفات التهاب المستقيم
- فقر الدم نتيجة النزيف المزمن من المستقيم بسبب التهاب هذا المستقيم.
- القرحات المفتوحة في البطانة الداخلية للمستقيم.
- الناسور، حيث تمتد القرحات بالكامل خلال جدار الأمعاء مسببة الناسور.
- مرض السرطان، حيث يمكن أن يزداد خطر حدوث أمراض سرطانية أخرى في منطقة المستقيم، بسبب تلف الخلايا نتيجة التعرض للإشعاع.
* تشخيص وعلاج التهاب المستقيم
تتضمن الفحوصات والإجراءات المستخدمة لتشخيص التهاب المستقيم ما يلي:
- اختبارات الدم، للكشف عن فقدان الدم أو العدوى.
- اختبار البراز، لتحديد ما إذا كان التهاب المستقيم ناتجًا عن عدوى بكتيرية.
- تنظير آخر أجزاء القولون، ويمكن أن يأخذ الطبيب أيضًا عينات نسيجية صغيرة (خزعة) للتحليل المعملي. ففي بعض الأحيان، يمكن أن تساعد العينة النسيجية في تأكيد التشخيص.
- تنظير للقولون بالكامل.
- اختبار العدوى المنقولة جنسيًا على عينة من سوائل المستقيم أو من سائل قناة مجرى البول.
ويركز علاج التهاب المستقيم على تحديد السبب الأساسي والكامن لحدوث هذا الالتهاب.
أولاً: علاج التهاب المستقيم الناجم عن عدوى
- في حال كانت العدوى البكتيرية هي سبب التهاب المستقيم، فقد يصف الطبيب أحد المضادات الحيوية.
- في حال حدوث التهاب المستقيم نتيجة عدوى فيروسية، مثل فيروس الهربس المنقول جنسيًا، فقد يصف الطبيب أحد الأدوية المضادة للفيروسات.
ثانياً: علاج التهاب المستقيم الناجم عن العلاج الإشعاعي
- يمكن تقديم الأدوية المضادة للالتهاب، مثل سوكرالفات، في صورة حبوب أو تحميلة أو حقنة شرجية، وقد تساعد هذه الأدوية في السيطرة على الالتهاب والحد من النزيف.
- ملينات البراز وتوسيع فتحة الشرج، للتخلص من الانسدادات التي تسبب إعاقة حركة الأمعاء.
- تدمير الأنسجة التالفة غير الطبيعية والنازفة، عن طريق العلاج بأشعة الليزر والتخثير ببلازما الأرغون (APC).
ثالثاً: التهاب المستقيم الناجم عن مرض التهاب الأمعاء
- قد يصف الطبيب أدوية مضادة للالتهاب، مثل الميسالامين (أساكول، وكاناسا، وأدوية أخرى) أو الستيرويدات القشرية، وتتوفر هذه الأدوية في صورة حبوب أو تحميلة أو حقنة شرجية، وقد يخفف الستيرويد في صورة التحميلة أو الحقنة الشرجية من التهاب المستقيم. وفي حالة الأشخاص المصابين بداء كرون، يتطلب الالتهاب غالبًا العلاج بأدوية تثبط من الجهاز المناعي، مثل إنفليكسيماب (ريميكاد).
- إذا لم يخفف العلاج بالأدوية من العلامات والأعراض، فقد يوصي الطبيب بالخضوع لجراحة لاستئصال الجزء التالف من القناة الهضمية.
رابعاً: التهاب المستقيم اليوزيني
تعد إزالة عناصر غذائية مختلفة من النظام الغذائي، ومن ثم إدخالها إليه مرة أخرى في وقت لاحق إحدى الاستراتيجيات الفعالة لعلاج هذه المشكلة.
* توصيات صحية
- لا تتناول الأدوية المضادة للإسهال المتاحة دون وصفة طبية، مثل لوبيراميد (إيموديوم إيه-دي) إلا بموافقة الطبيب.
- تجنب تناول الطعام قبل موعد النوم مباشرة.
- تناول مسكنات الألم المتاحة من دون وصفة طبية، لتخفيف الشعور بعدم الراحة. ومع ذلك، إذا كنت تعاني من التهاب القولون، فقد تتسبب مسكنات ألم مثل، الأسبيرين أو الإيبوبروفين، في زيادة حالتك سوءًا، ومن المهم استشارة الطبيب قبل تناول أي من هذه المسكنات.
- استحم بمياه دافئة، فقد يوفر لك ذلك بعض الراحة إذا كنت تعاني من التهاب الشرج.
- الحد من تعدد العلاقات الجنسية.
* المصدر
What Is Proctitis?