* متى يوصى بجراحة استبدال مفصل الورك؟
- التهاب المفاصل الروماتويدي، والذي يمكن أن يؤدي إلى تآكل العظام والغضاريف وتشويه المفاصل.
- النخر العظمي، إذا لم يصل دم كافٍ إلى الجزء الكروي من مفصل الورك، فقد تنهار العظام وتتشوه.
- المعاناة من ألم في الورك:
- مستمر، على الرغم من تناول مسكنات للألم.
- يسوء مع المشي، حتى مع استخدام العكاز أو المشاية.
- يعيقك عن النوم.
- يؤثر في قدرتك على صعود ونزول الدرج.
- يُصعب عليك النهوض من وضع الجلوس.
* المخاطر المصاحبة لجراحة استبدال مفصل الورك
- الجلطات الدموية في أوردة الساق بعد الجراحة، ويمكن لهذا أن يُشكل خطرًا، نظرًا لإمكانية تفتت جزء من الجلطة وانتقاله إلى الرئة، أو القلب، أو في حالات نادرة إلى المخ.- العدوى في مكان الشق الناجم عن الجراحة وفي الأنسجة الأكثر عمقًا بالقرب من مفصل الورك الجديد.
- تعرض الأجزاء السليمة من مفصل الورك للكسر، وفي بعض الأحيان تكون الكسور صغيرة للغاية بحيث تُشفى من دون تدخل، ولكن الكسور الكبيرة قد تحتاج إلى إعادة تصحيحها باستخدام الأسلاك، والدبابيس، وربما طعوم عظمية.
- انخلاع الجزء الكروي من المفصل الجديد عن مكانه. ولتجنب هذا، يوصى غالبًا بعدم الانحناء بعد الجراحة بزاوية تزيد على 90 درجة عند الورك، وألا تدع ساقك تتخطى منتصف جسمك.
- تغير طول إحدى الساقين عن الأخرى.
- نادرا، المفصل الجديد قد يُصبح غير مثبت بشكل جيد إلى العظام أو قد يرتخي بمضي الوقت، ما يتسبب بألم في الورك.
- الحاجة إلى استبدال مفصل الورك مرة ثانية.
- مضاعفات احتكاك المعدن بالمعدن.
يصاب بعض الأشخاص بالتهاب مزمن في مفصل الورك، ما يؤدي إلى إعاقة الحركة والمشي، وفي هذه الحالة ينصح الأطباء بإجراء عملية جراحية لاستبدال الورك بآخر صناعي حتى يتمكن المريض من العودة إلى الحركة بسهولة وتخفيف الألم.
* هل توجد توصيات أو تحضيرات قبل الجراحة؟
- استعراض تاريخك المرضي وما تتناوله من أدوية حاليًا.
- إجراء فحص جسدي عام سريع للتأكد من أنك سليم بما يكفي للخضوع للجراحة.
- فحص الورك، مع الانتباه لنطاق حركة المفصل وقوة العضلات المحيطة.
- طلب إجراء اختبارات الدم، وصور الأشعة السينية وربما التصوير بالرنين المغناطيسي.
* كيفية إجراء استبدال مفصل الورك
- عمل شق فوق الجهة الأمامية أو الجانبية للورك، وعبر طبقات الأنسجة.
- إزالة العظام والغضاريف المريضة والتالفة، وترك العظام السليمة في مكانها.
- زراعة تجويف المفصل الصناعي في عظم الحوض، لاستبدال التجويف التالف.
- استبدال الجزء العلوي المستدير من الفخذ بالكرة الصناعية، والتي يتم وصلها بساق يتم تثبيتها داخل عظمة الفخذ.
وبعد الجراحة، سيتم نقلك إلى منطقة التعافي لبضع ساعات حتى يزول تأثير التخدير. وستكون أكثر عرضة للإصابة بجلطات دموية في ساقيك. وتتضمن الإجراءات المحتملة للوقاية من هذه المضاعفة ما يلي:
- تشجيعك على الجلوس، بل حتى محاولة المشي باستخدام عكازات أو مشاية، بعد وقت قليل من الجراحة.
- ارتداء جوارب ضاغطة مرنة أو أكمام هوائية قابلة للنفخ مشابهة لكفة جهاز قياس ضغط الدم على أسفل الساقين.
- وصف حقن أو أدوية تؤخذ عن طريق الفم لمنع تجلط الدم بعد الجراحة.
وقد يساعدك اختصاصي العلاج الطبيعي في بعض التمارين الرياضية التي يمكنك ممارستها في المستشفى وفي المنزل لتسريع عملية الشفاء. ويجب أن يكون النشاط وممارسة التمارين الرياضية جزءاً من يومك لاستعادة استخدام مفاصلك وعضلاتك. وقبل مغادرتك المستشفى، ستُعطى بعض النصائح عن كيفية العناية بمفصل الورك الجديد.
ولكي تحظى بفترة تعافٍ جيدة، قم بما يلي:
- رتب أن يقوم أحد الأصدقاء أو الأقارب بإعداد بعض الوجبات لك.
- ضع الأغراض اليومية في أماكن تقع عند مستوى الخصر، بحيث يمكنك تجنب الانحناء للأسفل أو مد جسمك إلى أعلى للوصول إليها.
- فكر في إجراء بعض التعديلات على منزلك، مثل تركيب مقعد مرتفع على المرحاض.
وبعد نحو ستة إلى ثمانية أسابيع من الجراحة، ستكون لديك زيارة للمتابعة مع الجراح للتأكد من تعافي مفصل الورك بالشكل المناسب. وإذا كان التعافي يسير بشكل جيد، فإن معظم الأشخاص يستأنفون أنشطتهم الطبيعية بحلول ذلك الوقت، ولو بشكل محدود. وغالبًا ما يحدث المزيد من التعافي مع تحسن القوة بعد ستة إلى 12 شهرًا.
* المصدر
Hip Joint Replacement