وقد تتضمن العلامات والأعراض ما يلي:
- وجود نتوء غير معتاد.- ألم مفاجئ.
- الإحساس بألم موجع قليلاً أو بثقل في كيس الصفن.
- ألم يمتد إلى المنطقة الأربية أو البطن أو أسفل الظهر.
- ألم الخصية أو تورمها أو تصلبها.
- ألم أو تورم أو تصلب البربخ، وهو عبارة عن أنبوب ناعم ويشبه الفاصلة يوجد أعلى الخصيتين وخلفهما حيث يخزن السائل المنوي وينقله.
- تورم كيس الصفن.
- احمرار جلد كيس الصفن.
- الغثيان أو القيء.
وإذا كانت الإصابة بالكتل الصفنية ناتجة عن عدوى، فقد تشمل العلامات والأعراض أيضًا ما يلي:
- الحمى.
- تكرار البول.
- وجود قيح أو دم في البول.
* أسباب كتل كيس الصفن
1- سرطان الخصية..
سرطان الخصية عبارة عن ورم يتضمن أنسجة غير طبيعية في الخصية، ويمكن الإحساس به عادة وكأنه نتوء في كيس الصفن. وعلى الرغم أن أغلب الأورام لا تسبب أعراضًا أخرى، فقد يعاني بعض الرجال من ألم أو ورم.2- القيلة المنوية..
تعرف أيضًا باسم الكيسة المنوية أو الكيسة البربخية، وغالبًا لا تسبب القيلة المنوية ألمًا، كما أنها غير سرطانية (حميدة)، وهي عبارة عن كيس يمتلئ بالسوائل في كيس الصفن، وعادة ما يوجد فوق الخصية.3- التهاب البربخ..
عبارة عن التهاب في منطقة البربخ، وهي عبارة عن بنية تأخذ شكل الفاصلة توجد أعلى الخصيتين وخلفهما، حيث تخزن السائل المنوي وتنقله. وغالبًا ما ينتج التهاب البربخ عن عدوى بكتيرية، ومن بينها العدوى البكتيرية المنقولة جنسيًا، مثل المتدثرة. ولا يشيع انتقال التهاب البربخ عن طريق العدوى الفيروسية أو اضطراب تدفق البول داخل منطقة البربخ.4- التهاب الخصية..
عادة ما ينتج هذا الالتهاب في الخصية عن طريق العدوى الفيروسية، وغالبًا ما يكون بسبب الفيروسات النكافية. وعندما ينتج التهاب الخصية عن طريق عدوى بكتيرية، قد يكون البربخ أيضًا ملتهبًا.5- القيلة المائية..
تحدث القيلة المائية عندما تزداد السوائل بين طبقات الكيس الذي يحيط بكل خصية، فوجود كمية قليلة من السوائل في هذه المنطقة أمر طبيعي، ولكن عادة ما يؤدي فرط سوائل القيلة المائية إلى تورم غير مؤلم في كيس الصفن.ولدى الرضع، عادة ما تنتج القيلة المائية عن عدم انسداد الفتحة بين البطن وكيس الصفن على النحو الملائم أثناء النمو. أما لدى البالغين، فعادة ما تنتج القيلة المائية عن عدم توازن في إنتاج السوائل أو امتصاصها، وغالبًا ما ينتج ذلك عن جرح أو عدوى في كيس الصفن.
6- القيلة الدموية..
تحدث القيلة الدموية عندما يوجد دم بين طبقات الكيس الذي يحيط بكل خصية. وتعد الإصابة الرضية، مثل الضرب المباشر على الخصيتين، السبب الأكثر شيوعًا.7- القيلة الدوالية (دوالي الخصية)..
هي عبارة عن تضخم في الأوردة الموجودة داخل كيس الصفن التي تحمل الدم الخالي من الأكسجين من كل خصية من الخصيتين إلى جانب البربخ. وغالبًا ما يصاب الجانب الأيسر من كيس الصفن بالقيلة الدوالية بسبب وجود اختلافات في طريقة جريان الدم من كل جانب. ويمكن أن تؤدي القيلة الدوالية إلى العقم.8- الفتق الأربي..
هو عبارة عن حالة يندفع فيها جزء من الأمعاء الدقيقة من خلال فتحة أو نقطة ضعف في الأنسجة التي تفصل بين البطن والمنطقة الأربية. ولدى الرضع، عادة ما ينتج الفتق الأربي عن عدم غلق القناة الواصلة من البطن إلى كيس الصفن أثناء النمو. وقد يظهر الفتق الأربي ككتلة في كيس الصفن أو في مكان أعلى في المنطقة الأربية.9- التواء الخصية..
هو عبارة عن التواء في الحبل المنوي وحزمة الأوعية الدموية والأعصاب والأنبوب الذي يحمل السائل المنوي من الخصية إلى القضيب. وتتسبب هذه الحالة المؤلمة في عدم وصول الدم إلى الخصية، ويمكن أن تؤدي إلى فقدانها إذا لم تُعالج على الفور. ويمكن أن تنحرف الخصية المصابة جانبيًا أو تتضخم أو تعلو أكثر من المعتاد.* مضاعفات كتل كيس الصفن
لا تؤدي جميع حالات الكتل الصفنية إلى مضاعفات طويلة المدى. ومع ذلك، يمكن لأي كتل تؤثر في صحة الخصيتين أو وظيفتهما أن تؤدي إلى ما يلي:
- تأخير أو سوء النمو أثناء مرحلة البلوغ.
- العقم.
* تشخيص وعلاج كتل كيس الصفن
سيتحسس الطبيب كيس الصفن ومحتوياته والأماكن القريبة من المنطقة الأربية فيما يكون المريض واقفًا ومستلقيًا. ويمكن أن يوفر تسليط ضوء عبر كيس الصفن معلومات عن حجم الكتلة الصفنية وموقعها وتكوينها.
وتتم الاستعانة بالتصوير بالموجات فوق الصوتية لمعرفة حجم الكتلة الصفنية وموقعها وتكوينها، بالإضافة إلى حالة الخصيتين. وعن طريق اختبار البول والدم يمكن الكشف عن حالات العدوى. وإذا كشفت الاختبارات الأخرى عن الإصابة بسرطان الخصية، فقد يخضع المريض إلى فحص الأشعة المقطعية على الصدر والبطن والمنطقة الأربية، لمعرفة ما إذا كان السرطان قد امتد إلى أنسجة أو أعضاء أخرى أم لا.
وبالنسبة للعلاج،
- تعالَج الكتل الصفنية الناتجة عن العدوى البكتيرية بالمضادات الحيوية، كما هو الحال في المعتاد مع مرض التهاب البربخ. وعادة ما تعالَج العدوى الفيروسية التي تسبب التهاب البربخ أو التهاب الخصية بالراحة والثلج ومسكنات الألم.
- يمكن ترك الكتل الصفنية الحميدة من دون علاج أو استئصالها أو إصلاحها أو تصريفها جراحيًا. وتعتمد قرارات العلاج على عوامل، ومنها ما إذا تسببت الكتل الصفنية في ما يلي:
- عدم الراحة أو الشعور بالألم.
- المساهمة في التعرض لخطر العقم أو زيادة هذا الخطر.
- تحول الكتل لتصبح عدوى.
- في حالة سرطان الخصية، سيوصي اختصاصي في علاج السرطان (اختصاصي الأورام) بالعلاجات بناء على ما إذا كان السرطان قد أصاب الخصية وحدها أم امتد إلى أنسجة أخرى في الجسم. كذلك يدخل العمر والصحة العامة تحت عوامل تحديد خيارات العلاج المتعلقة بسرطان الخصية.
* المصدر
Scrotal Masses