قليلا ما يتم تسليط الضوء على التأثيرات قليلة الشيوع والنادرة للسكري على الجلد، ومع أنها أقل شيوعا أو قد تكون نادرة الحصول إلا أنها تثير قلق المريض عند حدوثها، وقد تسبب له مشاكل صحية عند عدم تشخيصها وعلاجها بالشكل الصحيح.
وقد تناولنا في المقال السابق التأثيرات الشائعة لمرض السكري على الجلد، وذكرنا أن معظم هذه الحالات يمكن علاجها بنجاح خاصة إذا ما تم تشخيصها مبكرا، وفي هذا المقال سنتناول التأثيرات الأقل شيوعا والنادرة منها لداء السكر على الجلد.
اقــرأ أيضاً
* التأثيرات الأقل شيوعا
1. تضرر الطبقة الشحمية للجلد (أو البلى الفيزيولوجي الشحماني السكري) (Necrobiosis lipoidica diabeticorum)
إن ضعف إمدادات الدم للجلد (والتي تحدث نتيجة الإصابة بمرض السكري لفترة طويلة دون مراقبة جيدة لنسبة السكر في الدم)، مما يسبب تغيرات في الكولاجين والدهون الموجودة تحت الجلد، بحيث يصبح الجلد رقيقا وذا لون أحمر، وغالباً ما تصيب هذه الآفات الأجزاء السفلية من الساقين، ويمكن أن تتحول إلى قرحة إذا تعرض المكان لأذى خارجي.
تبدو الآفات من هذا النوع محددة الحدود، وفي بعض الأحيان يمكن أن يشعر المريض بالحكة والألم، وهذه الحالة لا تحتاج إلى علاج طالما أن الآفات لم تفتح (أي أن الطبقة الخارجية من الجلد لا تزال سليمة)، إلا أنها تستوجب الذهاب للطبيب لتلقي العلاج عندما تفتح هذه الآفات.
كذلك فإن المريض في كلتا الحالتين يحتاج إلى تنظيم ومراقبة مستوى السكر في دمه.
2. التصلب الإصبعي (Digital sclerosis)
تحدث هذه الحالة أيضا نتيجة لقلة وصول الدم إلى الجلد، مما يجعل جلد أصابع اليدين والرجلين أكثر سماكة وقسوة، وقد يسبب تيبس مفاصل أصابع اليدين.
يحتاج المريض في هذه الحالة إلى السيطرة على مستوى السكر في دمه، وإلى ترطيب الجلد بالمستحضرات ومرطبات الجلد الأخرى.
اقــرأ أيضاً
3. الأورام الجلدية الصفراء (Eruptive xanthomatosis)
إن مقاومة الأنسولين الشديدة يمكن أن تجعل من الصعب على جسمك التخلص من الدهون الموجودة في الدم، عندها يرتفع مستوى الكوليسترول في الدم، مما يؤدي الى ظهور نتوءات جلدية شمعية صلبة صفراء اللون، وتحيط بها هالة حمراء مع الشعور بحكة خفيفة في هذه النتوءات وما حولها، وتظهر هذه النتوءات عادة على العينين والمرفقين والوجه والأرداف، كما أنها يمكن أن تظهر على الجانب الخلفي من الذراعين والساقين.
لعلاج هذه الحالة، يقوم الطبيب بتنظيم مستوى الدهون في الدم، وعادة ما تزول هذه النتوءات خلال عدة أسابيع، وقد يحتاج المريض الى تناول أدوية خفض الدهون.
4. ضعف الشعر وتساقطه
يحدث نتيجة لضعف إمدادات الدم (والذي يحدث كما أسلفنا نتيجة للإصابة بمرض السكري لفترة طويلة وعدم السيطرة على مستوى السكر في الدم)، مما يقلل من كمية الأوكسجين والتغذية الواصلة إلى بصيلة الشعر وبالتالي ضعف الشعر أو تساقطه.
اقــرأ أيضاً
* التأثيرات النادرة
1. فقاعات الجلد المرتبطة بمرض السكري (bullous diabeticorum)
في حالات نادرة، يعاني مرضى السكري من حصول فقاعات جلدية تشبه الفقاعات التي تحدث عند الإصابة بحرق، وعند حدوثها فإنها قد تنتشر على الأصابع واليدين وأصابع القدمين والقدمين والساقين أو الساعدين.
وتكون عادة غير مؤلمة و تشفي من تلقاء نفسها، وغالبا ما تحدث في المرضى الذين يعانون من حالات السكري الشديدة، أو مرضى السكري الذين يعانون من حدوث اعتلال عصبي، وفي كل الأحوال فإن طبيبك سوف يساعدك على التحكم بمستويات السكر في الدم.
2. الوذمة الصلبة المرتبطة بمرض السكري
تسبب هذه الحالة زيادة سماكة الجلد في الجزء الخلفي من الرقبة والأجزاء العلوية للظهر، ومع أنها نادرة، إلا أنها قد تصيب مرضى داء السكري من النوع 2، ويمكن علاج هذه الحالة بتنظيم مستوى السكر في الدم، وكذلك قد تساعد المستحضرات والمرطبات على تليين البشرة.
المصادر:
Diabetes and Your Skin
* التأثيرات الأقل شيوعا
1. تضرر الطبقة الشحمية للجلد (أو البلى الفيزيولوجي الشحماني السكري) (Necrobiosis lipoidica diabeticorum)
إن ضعف إمدادات الدم للجلد (والتي تحدث نتيجة الإصابة بمرض السكري لفترة طويلة دون مراقبة جيدة لنسبة السكر في الدم)، مما يسبب تغيرات في الكولاجين والدهون الموجودة تحت الجلد، بحيث يصبح الجلد رقيقا وذا لون أحمر، وغالباً ما تصيب هذه الآفات الأجزاء السفلية من الساقين، ويمكن أن تتحول إلى قرحة إذا تعرض المكان لأذى خارجي.
تبدو الآفات من هذا النوع محددة الحدود، وفي بعض الأحيان يمكن أن يشعر المريض بالحكة والألم، وهذه الحالة لا تحتاج إلى علاج طالما أن الآفات لم تفتح (أي أن الطبقة الخارجية من الجلد لا تزال سليمة)، إلا أنها تستوجب الذهاب للطبيب لتلقي العلاج عندما تفتح هذه الآفات.
كذلك فإن المريض في كلتا الحالتين يحتاج إلى تنظيم ومراقبة مستوى السكر في دمه.
2. التصلب الإصبعي (Digital sclerosis)
تحدث هذه الحالة أيضا نتيجة لقلة وصول الدم إلى الجلد، مما يجعل جلد أصابع اليدين والرجلين أكثر سماكة وقسوة، وقد يسبب تيبس مفاصل أصابع اليدين.
يحتاج المريض في هذه الحالة إلى السيطرة على مستوى السكر في دمه، وإلى ترطيب الجلد بالمستحضرات ومرطبات الجلد الأخرى.
3. الأورام الجلدية الصفراء (Eruptive xanthomatosis)
إن مقاومة الأنسولين الشديدة يمكن أن تجعل من الصعب على جسمك التخلص من الدهون الموجودة في الدم، عندها يرتفع مستوى الكوليسترول في الدم، مما يؤدي الى ظهور نتوءات جلدية شمعية صلبة صفراء اللون، وتحيط بها هالة حمراء مع الشعور بحكة خفيفة في هذه النتوءات وما حولها، وتظهر هذه النتوءات عادة على العينين والمرفقين والوجه والأرداف، كما أنها يمكن أن تظهر على الجانب الخلفي من الذراعين والساقين.
لعلاج هذه الحالة، يقوم الطبيب بتنظيم مستوى الدهون في الدم، وعادة ما تزول هذه النتوءات خلال عدة أسابيع، وقد يحتاج المريض الى تناول أدوية خفض الدهون.
4. ضعف الشعر وتساقطه
يحدث نتيجة لضعف إمدادات الدم (والذي يحدث كما أسلفنا نتيجة للإصابة بمرض السكري لفترة طويلة وعدم السيطرة على مستوى السكر في الدم)، مما يقلل من كمية الأوكسجين والتغذية الواصلة إلى بصيلة الشعر وبالتالي ضعف الشعر أو تساقطه.
* التأثيرات النادرة
1. فقاعات الجلد المرتبطة بمرض السكري (bullous diabeticorum)
في حالات نادرة، يعاني مرضى السكري من حصول فقاعات جلدية تشبه الفقاعات التي تحدث عند الإصابة بحرق، وعند حدوثها فإنها قد تنتشر على الأصابع واليدين وأصابع القدمين والقدمين والساقين أو الساعدين.
وتكون عادة غير مؤلمة و تشفي من تلقاء نفسها، وغالبا ما تحدث في المرضى الذين يعانون من حالات السكري الشديدة، أو مرضى السكري الذين يعانون من حدوث اعتلال عصبي، وفي كل الأحوال فإن طبيبك سوف يساعدك على التحكم بمستويات السكر في الدم.
2. الوذمة الصلبة المرتبطة بمرض السكري
تسبب هذه الحالة زيادة سماكة الجلد في الجزء الخلفي من الرقبة والأجزاء العلوية للظهر، ومع أنها نادرة، إلا أنها قد تصيب مرضى داء السكري من النوع 2، ويمكن علاج هذه الحالة بتنظيم مستوى السكر في الدم، وكذلك قد تساعد المستحضرات والمرطبات على تليين البشرة.
المصادر:
Diabetes and Your Skin