كلنا يمر بتجربة "النفخة في البطن" بين الفينة والأخرى، ما يسبب لنا ضيقا عاما، إضافة لمنعها مشاركة الأقرباء والأصحاب نشاطاتهم وقبولنا دعواتهم.
وبينما قد يحدث الإحساس بالانتفاخ البطني من أي مرض عضوي يصيب الجهاز الهضمي (كالتهاب المعدة أو القرحة المعدية، أو التهاب المرارة أو المعثكلة [البنكرياس]، أو داء كرون، أو التهاب القولون التقرحي، أو تشنج القولون العصبي [تناذر الأمعاء المتهيجة])، أو من أية علة تطاول أحد أحشاء البطن، بما فيها آفات وأورام الكبد والأعضاء الأنثوية، وبينما يحصل الإحساس بالنفخة كذلك لدى النساء في بواكر دوراتهن الطمثية.
لكن معظم أسباب النفخة البطنية العارضة تنجم عن تشكل غازات في الأمعاء، ومن حسن الحظ أن بإمكاننا علاج وتلافي هذا العرض الشائع بإجراءات سهلة، أهمها الالتزام بعادات تناول الطعام الحميدة، وتجنب عادات الأكل السيئة.
* ما هي الأسباب الشائعة لنفخة البطن؟
- تناول الملح بكثرة
خاصة من خلال الأغذية المعلبة والجاهزة، والفقيرة بالألياف، فالملح الفائض يؤدي لوذمة الأنسجة، بما فيها جدران الأنبوب الهضمي، لذلك تجنب أكل المطاعم والأغذية الجاهزة والمجمدة قدر الإمكان، وتدرب على قراءة ملصقات علب الطعام، بحيث لا تتجاوز حصتك اليومية من الصوديوم 1500 إلى 2300 ملغ يوميا، واختر المعلبات التي تعلن ملصقاتها أنها "قليلة الصوديوم".
- تناول السكر المكرر أو المحليات الصناعية بكثرة
فهذه تدعو للمزيد من التخمر وتشكل الغازات في البطن، ولعل أهم متهم هنا هو المشروبات المحلاة بالمحليات الصناعية، والتي ينصح أخصائيو التغذية ألا تتجاوز الزجاجة أو الاثنتين يوميا.
- تناول المشروبات الغازية بكثرة
فقاعات هذه الأشربة يمكن أن تنحصر في الأمعاء وتسبب الغازات الهضمية، والأفضل لمن يعانون من الاستعداد للتلبكات البطنية استبدالها بشراب الليمون أو النعناع، أو منقوع الخيار.
- الأكل بسرعة
عدم مضغ الطعام بشكل جيد يترافق دوما مع بلع الهواء، ما يدعو لتشكل الغازات في المعدة والأمعاء، والإحساس بالانتفاخ في البطن. وينصح الأطباء أن يأكل المرء طعامه ببطء، وهو جالس إلى الطاولة، وأن لا يتكلم كثيرا وهو يأكل، وأن تدوم وجبة الطعام وقتاً لا يقل عن 30 دقيقة. ولا ننسى أن تناول الطعام على مهل يؤدي للاستمتاع به، والاكتفاء بكمية أقل من السعرات الحرارية.
- التخمة في الأكل
تؤدي الوجبات الكبيرة إلى الإحساس بالانتفاخ في البطن، ما دعا أخصائيي التغذية هذه الأيام إلى أن يوصوا بوجبات صغيرة متعددة (4 - 5 في اليوم)، شريطة أن تحوي على كل متطلبات التغذية الأساسية، ولنتذكر أن لهذه الطريقة أكثر من فائدة واحدة، فهي تجنب البدينين الجوع خلال اليوم، وتساعد مرضى السكري على التحكم بسكر دمائهم، وتخفف من أعراض المصابين بالارتجاع المريئي - المعدي (القلس).
- الإمساك
يحصل الإمساك من عدم شرب ما يكفي من السوائل (التي يجب ألا تقل عن 8 أكواب يوميا)، ومن أكل طعام فقير بالألياف (التي يوصي الأخصائيون بأن لا تقل عن 38 غ. للرجل البالغ، و25 غ. للمرأة، والتي نحصلها من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات)، كما يحصل من عدم الحركة والتمرين بشكل كاف. وعلينا تصحيح هذه الأخطاء بالتدريج لنمنع حدوث الإمساك وما يتأتى عنه من إحساس بالنفخة البطنية.
- تناول الخضروات التي تسبب غازات البطن
مثل البروكولي، والقنبيط (الزهرة)، والكرنب، والفول، والعدس، ولا يعني هذا تجنب هذه الخضروات المفيدة كليا، لكن يعني التدرج في تناولها إن كان معهودا عنها تشكيل غازات البطن لأحد الأشخاص.
- التحسس من سكر الحليب (لاكتوز) أو بعض الحبوب
يحدث هذا لبعض الأشخاص دون علم منهم، ويؤدي للشعور بالنفخة في البطن بعد شرب الحليب أو تناول مشتقاته، أو تناول بعض أنواع الحبوب، ولا بد من تأكيد التشخيص وتحديد العامل المسبب للتحسس لدى الطبيب، حتى يحذف (لوحده دون غيره) من قائمة المأكولات.
وبينما قد يحدث الإحساس بالانتفاخ البطني من أي مرض عضوي يصيب الجهاز الهضمي (كالتهاب المعدة أو القرحة المعدية، أو التهاب المرارة أو المعثكلة [البنكرياس]، أو داء كرون، أو التهاب القولون التقرحي، أو تشنج القولون العصبي [تناذر الأمعاء المتهيجة])، أو من أية علة تطاول أحد أحشاء البطن، بما فيها آفات وأورام الكبد والأعضاء الأنثوية، وبينما يحصل الإحساس بالنفخة كذلك لدى النساء في بواكر دوراتهن الطمثية.
لكن معظم أسباب النفخة البطنية العارضة تنجم عن تشكل غازات في الأمعاء، ومن حسن الحظ أن بإمكاننا علاج وتلافي هذا العرض الشائع بإجراءات سهلة، أهمها الالتزام بعادات تناول الطعام الحميدة، وتجنب عادات الأكل السيئة.
* ما هي الأسباب الشائعة لنفخة البطن؟
- تناول الملح بكثرة
خاصة من خلال الأغذية المعلبة والجاهزة، والفقيرة بالألياف، فالملح الفائض يؤدي لوذمة الأنسجة، بما فيها جدران الأنبوب الهضمي، لذلك تجنب أكل المطاعم والأغذية الجاهزة والمجمدة قدر الإمكان، وتدرب على قراءة ملصقات علب الطعام، بحيث لا تتجاوز حصتك اليومية من الصوديوم 1500 إلى 2300 ملغ يوميا، واختر المعلبات التي تعلن ملصقاتها أنها "قليلة الصوديوم".
- تناول السكر المكرر أو المحليات الصناعية بكثرة
فهذه تدعو للمزيد من التخمر وتشكل الغازات في البطن، ولعل أهم متهم هنا هو المشروبات المحلاة بالمحليات الصناعية، والتي ينصح أخصائيو التغذية ألا تتجاوز الزجاجة أو الاثنتين يوميا.
- تناول المشروبات الغازية بكثرة
فقاعات هذه الأشربة يمكن أن تنحصر في الأمعاء وتسبب الغازات الهضمية، والأفضل لمن يعانون من الاستعداد للتلبكات البطنية استبدالها بشراب الليمون أو النعناع، أو منقوع الخيار.
- الأكل بسرعة
عدم مضغ الطعام بشكل جيد يترافق دوما مع بلع الهواء، ما يدعو لتشكل الغازات في المعدة والأمعاء، والإحساس بالانتفاخ في البطن. وينصح الأطباء أن يأكل المرء طعامه ببطء، وهو جالس إلى الطاولة، وأن لا يتكلم كثيرا وهو يأكل، وأن تدوم وجبة الطعام وقتاً لا يقل عن 30 دقيقة. ولا ننسى أن تناول الطعام على مهل يؤدي للاستمتاع به، والاكتفاء بكمية أقل من السعرات الحرارية.
- التخمة في الأكل
تؤدي الوجبات الكبيرة إلى الإحساس بالانتفاخ في البطن، ما دعا أخصائيي التغذية هذه الأيام إلى أن يوصوا بوجبات صغيرة متعددة (4 - 5 في اليوم)، شريطة أن تحوي على كل متطلبات التغذية الأساسية، ولنتذكر أن لهذه الطريقة أكثر من فائدة واحدة، فهي تجنب البدينين الجوع خلال اليوم، وتساعد مرضى السكري على التحكم بسكر دمائهم، وتخفف من أعراض المصابين بالارتجاع المريئي - المعدي (القلس).
- الإمساك
يحصل الإمساك من عدم شرب ما يكفي من السوائل (التي يجب ألا تقل عن 8 أكواب يوميا)، ومن أكل طعام فقير بالألياف (التي يوصي الأخصائيون بأن لا تقل عن 38 غ. للرجل البالغ، و25 غ. للمرأة، والتي نحصلها من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والمكسرات)، كما يحصل من عدم الحركة والتمرين بشكل كاف. وعلينا تصحيح هذه الأخطاء بالتدريج لنمنع حدوث الإمساك وما يتأتى عنه من إحساس بالنفخة البطنية.
- تناول الخضروات التي تسبب غازات البطن
مثل البروكولي، والقنبيط (الزهرة)، والكرنب، والفول، والعدس، ولا يعني هذا تجنب هذه الخضروات المفيدة كليا، لكن يعني التدرج في تناولها إن كان معهودا عنها تشكيل غازات البطن لأحد الأشخاص.
- التحسس من سكر الحليب (لاكتوز) أو بعض الحبوب
يحدث هذا لبعض الأشخاص دون علم منهم، ويؤدي للشعور بالنفخة في البطن بعد شرب الحليب أو تناول مشتقاته، أو تناول بعض أنواع الحبوب، ولا بد من تأكيد التشخيص وتحديد العامل المسبب للتحسس لدى الطبيب، حتى يحذف (لوحده دون غيره) من قائمة المأكولات.