* عادات غذائية وحياتية قد تؤدي إلى زيادة معدلات ارتجاع المريء
- عدم مضغ الطعام جيدًا والأكل بسرعة شديدة.
- الإفراط في الشرب أثناء الأكل.
- الإفراط في كميات الأكل.
- التدخين بكافة أنواعه.
- الكحوليات.
- الأدوية المسكنة والمضادة للالتهابات والروماتيزم.
- الوجبات الدسمة والإكثار من تناول الفواكه والحلويات بعد الأكل مباشرة.
- النوم بعد الأكل مباشرة.
- الإفراط في شرب المشروبات المنبهة والمياه الغازية.
- قلة النشاط والحركة مع قلة معدلات الحرق والتمثيل الغذائي مما يؤدي إلى زيادة الوزن السريعة.
* التشخيص
يعتمد التشخيص بدرجة كبيرة على الأعراض السابق ذكرها، لكن بعض الحالات التي تختلط فيها الأعراض أو لا يظهر المريض تحسنًا جيدًا على التعليمات العامة والعلاج الدوائي بعد استخدامها بانتظام لمدة أسبوعين، فإنه يتوجب على الطبيب المعالج أن يبدأ في عمل بعض الفحوص الأخرى للاطمئنان على الحالة، ومنع حدوث مضاعفات مرضية مثل ضيق المريء، والتهاب أسفل المريء المصحوب بتغيرات خلوية في الغشاء المخاطي والمعروف بمريء باريت (Barrett’s oesophagitis)، وقرحة المريء أو حتى نزيف المريء.
وتكون هذه الفحوص على شكل عمل منظار للجهاز الهضمي العلوي على المريء والمعدة والاثني عشر، مع إمكانية أخذ عينات من الأنسجة، بالإضافة إلى قياس حامضية المريء بواسطة أنبوبة خاصة يتم إدخالها من خلال الأنف لمدة 24 ساعة (pH monitoring).
وفي السابق كثر استخدام الأشعة المصحوبة ببلع الباريوم، ولكن مع تطور المناظير وانتشارها وسهولة عملها، بالإضافة إلى قصور تفسير نتائج هذا الفحص، أصبح اللجوء إليه نادرًا جدًا.
* العلاج
يعتمد العلاج على الالتزام بتعليمات عامة وتغيير النسق الحياتي، بالإضافة للعلاج الدوائي، وفي أحيان نادرة ومقاومة للعلاج، أو تلك المصحوبة بفتق في الحجاب الحاجز لأكثر من 5 سم، فمن الممكن اللجوء إلى الحل الجراحي.
أولا: التعليمات العامة
- ممنوع الشرب أثناء الأكل (إلا للضرورة).
- مضغ الطعام جيدًا، وتناول وجبات صغيرة متعددة، وكلما كان الطعام خفيفًا كلما كان أفضل.
- ممنوع استخدام المسكنات والأدوية المضادة للروماتيزم والكورتيزون.
- عدم النوم (أو الرقود مسطحًا) إلا بعد الأكل بـ 2-3 ساعات على الأقل.
- آخر وجبة قبل النوم بـ 4-6 ساعات.
- عدم لبس الملابس الضيقة في منطقة الخصر (أو تضييق الحزام أكثر مما يجب).
- في الحالات الشديدة من الممكن استخدام قطع خشبية بارتفاع 5 سم لرفع قائمي السرير الخلفيين (القائمين عند منطقة الرأس)، وليس رفع المخدة (حتى لا تسبب ألماً بالرقبة).
- الامتناع عن التدخين ومراعاة عدم الاكثار من الشاي والقهوة والمياه الغازية.
ثانياً: العلاج الدوائي
استخدام أدوية تقلل من إفراز حمض المعدة مثل مضادات مستقبلات الهستامين-2 (H2-Blockers) مثل الزانتاك والرانيتاك، أو مثبطات مضخة البروتون (Proton pump inhibitors – PPIs) مثل الجاسترازول والكونترولوك والنيكسيام، بالإضافة إلى بعض الأدوية التي تؤثر على حركية الجهاز الهضمي مثل الموتيليوم أو الموزابرايد، وأخيرًا بعض الأدوية التي تصنع طبقة عازلة على سطح محتويات المعدة مثل الجافيسكون.
ثالثاً: العلاج الجراحي
نلجأ إليها في الحالات الشديدة أو غير المستجيبة للعلاج الدوائي، أو تلك المصحوبة بفتق كبير في الحجاب الحاجز، وأشهر العمليات هي عملية نيسين (Nissen’s fundoplication) وتتم من خلال المنظار الجراحي.
اقرأ أيضا:
7 علامات وأعراض مرضية خطيرة لا تتجاهلها
أعشاب هامة لمرضى الحموضة وارتجاع المريء
6 خطوات تجنبك حرقة المعدة
استشارات ذات صلة:
تقيؤ يومي وبنفس الوقت.. ما السبب؟
دوخة وحموضة في المعدة.. احتمالات ونصيحة
التعب قبل الأكل وارتجاع المريء!
هل الأشعة السينية تكشف ارتجاع المريء؟
عسر الهضم والارتداد المعوي
ارتجاع المريء.. عادات وتعليمات وعلاجات
إذا كنت تعاني من أعراض ارتجاع المريء، فبالتأكيد ستحب أن تعرف العادات الخاطئة التي تفاقم المشكلة لتتجنبها، وبالطبع ستود أن تتعرف على كيفية تشخيص هذه المشكلة، وكيفية العلاج؟
آخر تعديل بتاريخ
13 فبراير 2017