إن الخبير في شئون الإسعاف باستطاعته تقدير حالة الإسعاف التي تواجهه في بضع ثوان، واتخاذ القرار، بناء على الحالة، بالمباشرة بتطبيق إجراءات الإسعاف الأولي، أو طلب العون الطبي.
ففي بعض الحالات الطارئة، لا يكون هناك متسع من الوقت لعمل شيء قبل إنقاذ المصاب، فإذا كان المصاب لم يعد يتنفس مثلا، فلا بد من المباشرة فورا بالإنعاش التنفسي (أو إنعاش القلب والرئتين إن كان القلب قد توقف كذلك)، وإذا كان المصاب قد تلقى صعقة كهربائية، فأول خطوات الإسعاف هي قطع التيار الكهربائي، وهكذا..
وفي مثل هذه الحالات، يمكن إرسال أي شخص كفوء لطلب العون الطبي في حين تقوم أنت بإجراءات الإسعاف، ولا بأس من إرسال شخصين للتأكد من تنفيذ الطلب، ولا مانع من أن يكون أحدهما أو كلاهما صغير إن لم يتوفر إنسان بالغ مكان الحادث ليقوم بهذه المهمة.
واذا كان العون الطبي ضروريا، فعليك الاتصال (إما شخصيا إذا توفر الوقت والمجال، أو عن طريق أشخاص موجودين مكان الحادث إذا كنت مضطرا للمباشرة بتطبيق خطوات الإسعاف)، عليك الاتصال بغرفة الطوارئ في أقرب مستشفى، وذلك قبل استدعاء أي جهة أخرى، كطبيب العائلة او أقارب المصاب، لأن كل دقيقة تمرّ بعد وقوع الطارئ قد تكون فيها فرصة لإنقاذ حياة المريض.
وعند الاتصال الهاتفي، عليك (أو على مساعديك) إخبار المسؤولين في غرفة الطوارئ بهدوء عما يلي:
ففي بعض الحالات الطارئة، لا يكون هناك متسع من الوقت لعمل شيء قبل إنقاذ المصاب، فإذا كان المصاب لم يعد يتنفس مثلا، فلا بد من المباشرة فورا بالإنعاش التنفسي (أو إنعاش القلب والرئتين إن كان القلب قد توقف كذلك)، وإذا كان المصاب قد تلقى صعقة كهربائية، فأول خطوات الإسعاف هي قطع التيار الكهربائي، وهكذا..
وفي مثل هذه الحالات، يمكن إرسال أي شخص كفوء لطلب العون الطبي في حين تقوم أنت بإجراءات الإسعاف، ولا بأس من إرسال شخصين للتأكد من تنفيذ الطلب، ولا مانع من أن يكون أحدهما أو كلاهما صغير إن لم يتوفر إنسان بالغ مكان الحادث ليقوم بهذه المهمة.
واذا كان العون الطبي ضروريا، فعليك الاتصال (إما شخصيا إذا توفر الوقت والمجال، أو عن طريق أشخاص موجودين مكان الحادث إذا كنت مضطرا للمباشرة بتطبيق خطوات الإسعاف)، عليك الاتصال بغرفة الطوارئ في أقرب مستشفى، وذلك قبل استدعاء أي جهة أخرى، كطبيب العائلة او أقارب المصاب، لأن كل دقيقة تمرّ بعد وقوع الطارئ قد تكون فيها فرصة لإنقاذ حياة المريض.
وعند الاتصال الهاتفي، عليك (أو على مساعديك) إخبار المسؤولين في غرفة الطوارئ بهدوء عما يلي:
- مكان الحادث بالضبط.
- نوع حالة الإسعاف.
- حالة المصاب (أو المصابين) الصحية.
- رقم هاتفك.
* الحالات التي تستدعي عونا طبيا
وندرج في ما يلي قائمة بأهم الحالات التي تستدعي العون الطبي، والتي يجب ألا تأخذ كل مسؤوليتها على عاتقك:- توقف القلب عن النبضان (الذي يحتاج لإسعاف القلب والرئتين مباشرة).
- انقطاع التنفس أو صعوبته (الذي يحتاج أيضا للإسعاف التنفسي المباشر).
- احتمال نوبة قلبية.
- احتمال السكتة الدماغية.
- الغرق.
- الصعقة الكهربائية.
- النزف الدموي الغزير (الذي لا يتوقف بالضغط المباشر على الجرح).
- نفث الدم (بالسعال) أو إقيائه بغزارة.
- الغصص.
- الحروق الشديدة.
- فقدان الوعي.
- التسمم.
- الاختلاجات الكبيرة.
- الشلل واحتمال إصابة النخاع الشوكي.
- المخاض الوشيك.
وفي كل هذه الحالات، لا بد من إرسال المصاب إلى المستشفى، حتى ولو تمت إجراءات الإسعاف بنجاح، فلا تنبغي، في حالة إعادة شخص فاقد الوعي أو شخص تبدو عليه علامات الصدمة مثلا، إلى بيته، ولو لفترة وجيزة.
* ما عليك إنجازه قبل وصول سيارة الإسعاف:
- حافظ على هدوئك وهدوء من حولك قدر المستطاع.
- لا تحرك المصاب ما لم يكن في خطر، وابعد عنه الخطر بمساعدة من حولك.
- أبقه مستيقظا ودفئه إن كان معرضا للبرد.
- لا تعطه أي طعام أو شراب.
- طبق إجراءات الإسعاف الأولي إن كان هناك حاجة، وإن كنت مؤهلا لذلك.
* ما عليك إنجازه بعد وصول سيارة الإسعاف
إن إسعاف المريض الأولي وإنقاذه من خطر الموت هو بالطبع أول ما عليك تنفيذه، فإذا حضرت سيارة الإسعاف، فواجب عليك إعطاء تقرير موجز (يفضل أن يكون خطيا) للمسؤولين في سيارة الإسعاف، وحبذا لو قمت بمرافقة المصاب إلى المستشفى لتطلع الطبيب على حالته عندما رأيته أول مرة، وما قمت به من إجراءات، فمثل هذا التقرير له أكبر الأهمية بالنسبة لمتابعة العناية الطبية بالمصاب.
ويجب أن يشمل التقرير ما يلي:
- حالة المريض عندما باشرت بتطبيق إجراءات الإسعاف.
- وعي المصاب ودرجة استجابته.
- حالة النبض والتنفس.
- لون الجلد.
- درجة نزف الدم.
- أي سلوك غير عادي أبداه المصاب.
- أية إصابات أخرى مرافقة للإصابة الرئيسية.
- الإسعاف الذي قُدّم للمصاب، ومتى قُدّم.
- درجة استجابة المصاب للإجراءات الإسعافية، مع ذكر كل التبدلات التي حصلت أثناء وبعد هذه الإجراءات.
أخيرا، عليك إبلاغ أسرة المصاب عن الحادث والمستشفى الذي أرسل إليه، كما تحسن العناية بالأوراق والمستندات والأموال الموجودة لدى المصاب، وتسليمها للمسؤولين في المستشفى أو لذوي المصاب.